بتكليف من رئيس نقابة النقل الثقيل ابوبكر سالم تم تشكيل لجنة معاينة خطوط النقل الثقيل البري البديلة ونفذت اللجنة زيارة ميدانية للطريق الرابط من عدن بالساحل مروراً بالمخا الى الطرق المؤدية لمديرية مقبنة بمحافظة تعز ومديرية جبل راس بمحافظة الحديدة.
وهدف النزول الميداني لفحص ومعاينة الخط الذي طالب الكثير من التجار والشركات بمرور الشاحنات فيه للتأكد من سلامته وصلاحيته لمرور شاحنات النقل الثقيلة والحفاظ على سلامة السائقين ومركباتهم والبضائع والسلع من الحوادث والعرقلة التي ستودي الي تلفها حيث كانت نتيجة الزيارة ان الطريق غير صالح لمرور شاحنات النقل الثقيل وفيه ضرر على السائق المركبات والبضائع والحاويات.
وفي تصريح لامين عام النقابة نفذنا نزولا ميدانيا للطريق البديل لمرور الشاحنات الثقيلة حيث انطلقنا من عدن مرورا بالساحل والمخا حتى وصلنا الى مفرق المخا وشاهدنا عن قرب الطرقات الفرعية بعد مفرق المخا باتجاه مديرية مقبنة بتعز أو باتجاه مديرية جبل رأس بالحديدة طرقات رملية ووعرة ووديان ومعرضة للسيول الترابية لا تصلح لمرور الشاحنات الثقيلة المحملة بالبضائع والسلع.
وفيما يلي نص التقرير :
الاخوة / - سائقي الشاحنات
- التجار و الشركات التجارية والمنظمات المحترمون
تحية طيبة وبعد
قامت اللجنة المكلفة 6 يوليو 2019م،بالنزول ومعاينة الطريق البري من عدن الى المخا ومن ثم مديرية مقبنة بمحافظة تعز ومديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة حيث أنه للاسف الشديد أن الطريق المذكورة غير صالحة لمرور شاحنات النقل الثقيل و يوجد فيها الكثير من الحفر وكذلك كثير من الجسور المدمرة من منطقة مفرق المخاء إلى منطقة حيس والأسوأ من ذلك للأسف الشديد هناك تحويلة قبل مدينة حيس بالرجوع من جوار مصنع الطوب والدخول إلى طريق وعرة سائلة ورمال غير صالحة لمرور الشاحنات حيث وأنها رملية بشكل كثيف ومعرضة للسيول وتصل إلى حوالي عشرة كيلو وبعدها يأتي مفرق طريق تؤدي إلى تعز عبر طريق مقبنة وتبلغ حوالي 50 كيلو متر وهذي الطريق معروفة بوجود الكثير من الوديان والسوائل الترابية إلى مفرق مقبنة بجوار مصنع البرح وتم هنا انشاء جمرك للبضائع ومنها الى محافظة تعز.
وطريق أخرى تؤدي إلى الحديدة عبر طريق ترابية ضيقة ووديان بحوالي عشرة كيلو متر في منطقة وادي نخلة ومنها يتم المرور عبر طريق جبل رأس الممتدة من حيس الى جبل رأس وهناك يوجد جمارك أخرى للبضائع ومنها يتم المرور إلى مدينة الجراحي ومنها إلى بيت الفقية حتى مديرية المنصورية وهناك تحويلة تصل إلى 100 كيلو من المنصورية الى باجل ومنها إلى مفرق الصليف والعودة إلى الحديدة.
وتوجد الكثير من التحويلات والجسور المهدمة
وكل هذه التحويلات والطرقات الفرعية والغير معبدة تسببت الكثير من الأضرار في السائق والشاحنات والبضائع
رغم أن الكثير من هذه الطرق المقطوعة والممنوعة ليس لها اي سبب ولا توجد اي اشتباكات فيها ولر ندري ماهي اسباب اغلاقها ومنع مرور حركة النقل فيها والتي ممكن ان تخفف من مشقة المرور في الطرقات الفرعية الغير، صالحة للاستخدام.
و يدفع ثمن اغلاق الطرقات بدرجة أولى المواطن في جميع المحافظات اليمنية
وتتطالب نقابة النقل الثقيل بعدن ونيابة عن جميع الساىقين الجهات المختصة وجميع الأطراف بفتح إحدي الطرق الرسمية:
- طريق الساحل عدن الحديدة - طريق عدن كرش تعز
- طريق عدن الضالع صنعاء
- طريق عدن الضالع اب
وندعو الاطراف الى تحييد الصراع والاشتباكات ونقول لهم تصارعو فالوطن كله بعيدا عن الطرقات التي لا تتحاةر 10 متر عرضاً لتستمر حركة النقل وتوصيل البضائع والسلع الغذائية والخدمية والاحتياجات الاساسية للمواطنين من غذاء ودواء
واذا لم يتم الاستجابة ووضع البدائل المناسبة سيضطر السائقين الى توقيف كلي لحركة النقل كاملاً وهذا يعني توقف حركة الموانئ والحركة التجارية للبلاد.
أعضاء لجنة معاينة الطرق بنقابة النقل الثقيل
- عصام صلاح الامين العام لنقابة النقل الثقيل
- ضيف الله ناجي المدير المالي
- قاسم بن مشيع مسؤول المخالفات
- السائق عمر الضيعة
