آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-07:47م

أخبار وتقارير


أخر مستجدات الصراع  فقدان الإتصال بعدد من قيادات الصف الأول للميليشيات الحوثية .. ▪ ما مصير حمود عباد وامين جمعان والمقدشي وقيادات مؤتمرية عملت مع الميليشيات ؟؟

الخميس - 04 يوليه 2019 - 10:59 م بتوقيت عدن

أخر مستجدات الصراع  فقدان الإتصال بعدد من قيادات الصف الأول للميليشيات الحوثية .. ▪ ما مصير حمود عباد وامين جمعان والمقدشي وقيادات مؤتمرية عملت مع الميليشيات ؟؟

صنعاء(عدن الغد)خاص

  

 

▪ خفايا وأسرار الصراع بين قيادات  الميليشيات الحوثية.. كيف يحسم ولمن الغلبة وما مصير قيادات سقطت تحت وهم القوة ؟؟

 

▪ ما دور زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي في تغذية الصراع ولماذا يترك قيادات تواجه مصيرها سبق أن دفع بها إلى حلبة الصراع ؟؟

 

 

تصاعدت حدة الصراعات بين قيادات الصف الأول للميليشيات الحوثية بدرجة كبيرة في غضون الأيام القليلة الماضية 

وظهرت العديد من قضايا الخلافات في أكثر من جهة بين قيادات من الصف الأول للميليشيات.

 

وفي تطور ملفت في مسار هذه الصرعات يخضع محافظ ذمار محمد عبدالله المقدشي للإقامة الجبرية في منزلة بحي حدة  بالعاصمة صنعاء بعد أن كان قد قدم استقالته إثر تفاقم الخلاف مع قيادات في صفوف الميليشيات وكشف بيان الاستقالة عن عمق الأزمة بين قيادات الصف الأول للميليشيات في صراعها على النفوذ والمال والفساد الذي بات يمثل السمة الأبرز في محور هذا الصراع الذي يشمل الكثير من المرافق والمستويات القيادية في الوزارات والمصالح الحكومية

 

غير أن بيان استقالة الشيخ القبلي محمد حسين المقدشي من منصبه كمحافظ لمحافظة ١ذمار كشف عن حجم الصراع الدائر لدى قيادات الصف الأول للميليشيات.في استقالة تعد الثالثة للمقدشي المعين من قبل الميليشيات الحوثية محافظا لمحافظة ذمار في منتصف ديسمبر من العام 2017 م جاء تعينه من واقع ما يشكله من حظور كبير على مستوى المحافظة

 

بإعتباره واحد من كبار المشائخ النافذين وابرز مشائخ قبائل عنس وأحد المساهمين بدخول الحوثين إلى المحافظة وتمكينهم من السيطرة على جميع المرافق والمؤسسات فيها وهو أحد الشخصيات المقربه من الرئيس الرحل على صالح وجاء تعينه كمحافظ للمحافظة عقب إغتيال صالح لكسب ولاء قبيلته وللاستفادة من مكانته الواسعة في عموم ذمار 

 

# أقوى صراع 

وبالنظر إلى طبيعة الصراع الدائر فإنه عبدالكريم الحوثي أقوى شخصية داخل الميليشيات وفي وقت سابق كان قد وصف بإنه القائد الفعلي للميليشيات الحوثية والأكثر نفوذا وسلطة داخل الجماعة أكثر من عبدالملك الحوثي نفسه وبحسب المتابعة السابقة لعدن الغد لتطور الأوضاع

 

يعد عبدالكريم الحوثي هو المتسبب الرئيسي في تفجير الصراع مع الرئيس السابق والمتسبب بالدفع بالامور نحو التصعيد وصولا للمواجهات التي أنتهت بمقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح على يد الميليشيات الحوثية عقب دعوته للإنتفاضة ضد هذه الميليشيات

 

 

ويشار إلى أن تطور الصراع ليصل إلى ما يعرف بحكومة الميليشيات وزارة الدخلية حيث حسم الصراع مبكرا عبدالكريم الحوثي المعين وزيرا في حكومة الحوثي حيث أطاح بنائبه الخيواني وجرده من جميع الصلاحيات وقال جميع المقربين والمحسوبين عليه والكثير منهم لا يزال مصيرهم غامض في سجون الميليشيات والاتصال مفقود تماما بنائب وزير الداخلية الخيواني

 

جاء ذلك بالتزامن مع انباء تحدثت عن محاولات حوثية لتصفية مايعرف بوزير الدفاع في حكومة الميليشيات في كمين نجاء منه بإعجوبه كما ذكرت المعلومات في الغالب تلجاء الميليشيات إلى تصفية البعض من قيادتها وهو ما سبق أن نفذته مع قيادات مثل عبدالكريم جدبان 

 

 

# مسؤولي أمانة العاصمة ..مفقودين أيضا

 

وفي الوقت الذي انتشرت انباء حول استقالة حمود عباد المعين من قبل الميليشيات امين العاصمة مع تلاشي دوره تماما وبعد أن بات مجرد من جميع الصلاحيات وبات القرار بيد الميليشيات القادمة من صعدة والتي تخضع للتوجيه المباشر من قبل عبد الكريم الحوثي القائد الفعلي للميليشيات

 

وحتى هذه اللحظة لا يزال مصير حمود عباد غامض ولم يسجل اي حظور علني وتقريبا فقد الأتصال به مع ورود أنباء أنه قدم استقالته وبات تحت الإقامة الجبرية الا أنه لم يتسنى لعدن الغد التأكد من صحة هذه المعلومات غير أن المؤكد أن حمود عباد لم يعد يؤدي دور يذكر في المنصب المعين فيه من قبل الميليشيات كامين للعاصمة ومصير عباد لم يعد ذات أهمية فالرجل في طريقة لأن يصبح جزء من الماضي  

 

وربما أن صفحته طويت ولن يسمع به أحد بعد ذلك وكان قد دخل في صراع مع حوثي نافذ في الايام الأولى لتعينه من قبل الميليشيات كامين للعاصمة كان قد توعده القيادي الحوثي بإنه سوف يدفنه حيا

 

وكان بالفعل قد قام بحفر قبر في حديقة السبعين قال أنه سوف يقبر حمود عباد فيه الا أن جهات تدخلت لحل الخلاف .الأمر ذاته مع أمين العاصمة المنتخب من وقت سابق ضمن انتخابات المجالس المحلية  امين جمعان والذي تواردت الأنباء بإنه استقال منذ أسابيع وفي الوقت الذي لم يتم فيه تأكيد أو نفي الاستقالة فإن الاتصال به أيضا مفقود ويمكن اعتبار وضعه مع الميليشيات كذلك وسيدخل أيضا في سجلات النسيان

 

# وزارة الأوقاف صراع مستبعد

 

 

اما تلك الأنباء التي كان قد تم تداولها حول الصراع  الذي وصل حد الإنفجار  المسلح بين وزير الأوقاف في حكومة الميليشيات لطف القليسي  المحسوب على المؤتمر ونائبه الحوثي حسب ما كان قد جرى تداوله فقد تسنى لعدن الغد التأكد من تلك المعلومات والتي أتضح  عدم صحتة ماتم تداوله في وسائل الاعلام عن صراع وصل حد المواجهات المسلحة بين الطرفين

 

واتضح أنه لا وجود لاي صراع لأن  الأمر تحت سيطرة نائب الوزير الحوثي المسيطر على الوضع داخل الوزارة ولا يوجد اي دور للوزير ولا يستطيع إصدار إي قرار بشأن وزارته وحسب مصادر عدن الغد هو مجرد تابع للنائب ولا يستطيع أن يفعل شيء دون موافقة نائبه الحوثي كما أنه بالأساس لا يمتلك لا القدرة ولا الشجاعة لرفض أي شيء يقرره النائب ناهيك عن خوض صراع مسلح حسب ماتم تداوله بوسائل الإعلام عن حدوث صراع تطور إلى  اشتباكات مسلحة بين الطرفين

 

وهو ما سخر منه مصدر عدن الغد بالوزارة وقال أن وزير الأوقاف  في حكومة الميليشيات أضعف من خيوط العنكبوت وغير قادر  أن يرفض أمر للنائب ناهيك عن أن يخوض معه صراع مسلح وبالتالي الأمر تحت سيطرة النائب الحوثي ولا مجال للحديث عن صراع الآن او في المستقبل حسب المصدر

 

 

 

# صراع داخل وزارة الكهرباء

 

ففي الوقت الذي لم يعد هناك اي دور يذكر لوزارة الكهرباء والطاقة في حكومة صنعاء الغير معترف بها بعد أن تخلت عن دورها في تقديم خدمة الكهرباء التى لم تعد موجودة من المصدر الحكومي وتخلت وزارة الكهرباء في حكومة الميليشيات عن دورها لصالح تجار نافذون من قيادات الميليشيات يتقاسمون أحياء العاصمة مستغلين كافة أمكانيات الكهرباء من الشبكة المحلية  والمحولات وغيرها

 

فإنه على الرغم من ذلك  فإن الصراع على أشده بين الوزير لطف الجرموزي ونائبه عبدالغني المداني القادم من صعدة دون إي مؤهلات او خبرات عملية ويشغل حاليا نائب لوزير الكهرباء ونائب لوزير المياة بنفس الوقت . في امر يكشف حجم وعمق الفساد وذلك بعد أن ظل يدير وزارة الكهرباء دون أن تكون له صفه تخوله بذلك سوى أنه مشرف ما تسمى  اللجنة الثورية بوزارة الكهرباء وبات صاحب القرار الأول والأخير.

 

 مع دور شكلى للوزير الحوثي لطف الجرموزي والذي يخوض  حاليا صراع معلن مع النائب عبدالغني المداني المدعوم من أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي في صراع جديد يعود للفساد والمصالح المادية وصفقات تجارية مع  تجار بيع الطاقة وحسب المعلومات فإن النائب ألغى قرارات كان قد اتخذها الوزير بشأن تحديد الأسعار على اصحاب المولدات وهو الامر الذي رفضه نائبه بعد الاجتماع مع التجار وهو امرر تكرر حدوثه ويخفي حقيقة صراع كبير على المصالح

 

# كيف يحسم الصراع 

 

وبالنظر إلى تلك الصرعات التي ظهرت في العلن فإن القاسم المشترك في جميعها ظهور طرف يحاول يستقوى بزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي من خلال الضغط  بتقديم الأستقالة إليه او الحديث بثقة مفرطة  في وأنتقاد الفساد تظهر حجم التنسيق مع زعيم مليشيات الحوثي

 

 

 

 

وهو ما أوضحته مصادر بإن الكثير من هذه القيادات تقع ضحية الثقة المفرطة بزعيم الميليشيات الذي يستقبل التقارير منهم ويستمع اليهم ويحفزهم للمزيد من التذمر وتقديم الوعود بإنه سيكون إلى جانبهم لكنهم بمجرد أن يحتدم الصراع سرعان ما يتخلى عنهم ويفقدون الأتصال به ويقعون ضحية الأعتقاد أنهم صاروا مسنودين ومدعومين من زعيم الميليشيات

 

بينما حسم الصرع يأخذ معايير طائفية وسلالية صعب تجاوزها ويجدون أنفسهم في النهاية وحيدين في معركة غير متكافئة من الصراع الذي يحسمه الأقوياء وحدهم وغالبا مايمر عبر عبدالكريم الحوثي الأكثر نفوذا  من زعيم الميليشيات او عبر أحمد حامد وعدد قليل يقفون خلف الستار