آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-04:53م

أخبار المحافظات


ما يصح إلا الصحيح وسيظل عبدون الرقم الصعب في المعادلة

الأحد - 30 يونيو 2019 - 10:28 ص بتوقيت عدن

ما يصح إلا الصحيح وسيظل عبدون الرقم الصعب في المعادلة

(عدن الغد)خاص:

كتب/خالد محمد 

هي تلك العناصر التي اعتادت عند قدوم أي محافظ جديد للمحافظة أن تأتيه لتنشر غسيل فشلها على نجاحات الآخرين . لكن تجاوب المحافظين مع هذه الأوجه المعتوهة دائماً ما يكون موقف مخيب لآمالهم ووساختهم وأن ما يؤسف له حقاً أن يكون من بين تلك العناصر ممن يحملون تلك الألقاب العلمية الرفيعة علماً بأنها أي أمثال هؤلاء قد سنحت لهم فرصة القيادة والريادة والمسئولية لكنها كانت مخيبة للآمال .. تجارب قيادية فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لتعود مجدداً لتدفع بعناصر أقل منها مستوى أكثر منها فشلاً لتقود تلك الحملات التشهيرية ضد شخوص بعينها في جهاز الدولة هذا الحال يقودنا إلى ما يتعرض له واحد من بين أكثر وأقوى الكفاءات الحضرمية وأخلصها تفانياً في أداء وظيفته العامة.. شخص مثّل علامات النجاح بكل المقاييس والمعايير أبدع في قيادته وإدارته حظي بتقدير قيادته ونال ثقة مرؤوسيه وموظفيه حتى لنكاد نحكم بثقة بأن الموقف من تلك الشخصية موقف واحد من قبل الجميع ويشكل بنجاحاته طوقاً محكماً حوله .. عكس مدى القدرة الفائقة التي فرضها طوعاً لزملاء الوظيفة في إداراته ليرتقي سلم النجاح إلى أعلى درجاته وينال ثقة وزارته وثقة الحكومة وثقة مؤسسة رئاسة الجمهورية .. أتحدث هنا عن شخصية الأستاذ/ جمال سالم عبدون مدير مكتب التربية ساحل حضرموت والذي تجاوز بنجاحاته وإخلاصه ليتبوأ إلى جانب منصبه بالمحافظة مسؤولية وكيل وزارة التربية والتعليم ونائباً لرئيس اللجنة العليا للاختبارات في الجمهورية .

نجاحات الرجل لا يمكن قياسها .. أسلوبه في القيادة والإدارة أثار حفيظة أولئك الحاقدين الذين ظلوا وإلى اليوم يوجهون سهام حقدهم تجاهه واتجاه نجاحاته لا لشيء ولكن لأنه كشف عورة المتشدقين والمهرجين الذين لا يحبون ولا يجيدون سوى الاصطياد في المياه العكرة لإخفاء فشلهم ومع ذلك يظل أبن عبدون صامد كالصخرة يستمع ويراقب عن قرب وعن بعد وبصورة مباشرة وغير مباشرة لأولئك المهرجين دون أن يرد على ترهانهم وأقاويلهم سوى بمزيد من النجاحات ومزيد من الإنجازات ..  الا يخجل هؤلاء عندما يرون هذه الانجازات قد تحققت بفعل هذا المدير الجاد والمجتهد الذي لم يتسلق ويرتفع إلى هذا المنصب بوساطة أو تدخل من أحد لكنه تدرج فيها معلماً ومديراً لمدرسة ومديراً التربية مديرية ونائباً لتربية المحافظة .. دخل هذه الوظيفة من الميدان لا من قاعة محاضرات أو من جمعية .. ليخرس هؤلاء المتطفلون أمام تلك الصروح التي أنجزها الأستاذ/ جمال عبدون . ألا يكفيهم أن تعم المدارس الأساسية والثانوية ورياض الأطفال كافة مديريات المحافظة .. ألا يكفي أن يستقر الوضع التعليمي بالمحافظة من الحصة الأولى للعام الدراسي .. الا يكفي توفير كل سبل ووسائل نجاح العملية التعليمية .. هل فكر أحد من هؤلاء في كيفية اقتراح جمال عبدون معالجة النقص الحاد في المعلمين والذي كاد يكون سبباً في إغلاق بعض المدارس أو الفصول الدراسية .. هل أدرك هؤلاء حقيقة وصول التعليم الثانوي للفتاة في أقصى المديريات النائية مثل الضليعة أو يبعث.

لا أريد من خلال هذه التناولة البسيطة أن أعرج للتحدث عن كامل الانجازات التي تحققت لتربية ساحل حضرموت فالواقع والشواهد كثيرة على ذلك ويمكن لأي كان يريد أن يقف على حقيقة ما يعتمل في الإدارة العامة للتربية والتعليم ساحل حضرموت فما عليه الإ الوصول إلى مكتب مديرها المفتوح مصراعيه أمام الجميع بمن فيهم أولئك المشككين والمرجفين ، نقولها وبالصوت العالي تفضلوا ولا تتردوا فلدينا ما يمكن أن يقنعكم لتشاهدوه بأم أعينكم بدلاً من الفسبكة والواتساب . لدينا حقائق وأرقام .. لدينا بيانات ومعلومات ميدانية على الأرض شاهدة على عظمة ما أنجزه جمال سالم عبدون في حقل التربية والتعليم بحضرموت . هذا أن أردتم معرفة الحقائق وأما حقيقتكم فقد عرفناها ومن كان بيته من زجاج فالأفضل له أن لا يرمي بيوت الناس بالحجارة.

الأستاذ/ عبدون لا يحمل في قلبه ذرة من حقد على من يوجهون سهام إشاعاتهم ودعاياتهم المشبوهة نحوه لكنه يتقبلها بصدر رحب وبروح محبة للآخرين لأنهم من أبناء جلدته (حضرموت) وسواءً كانت هذه أراءهم أو أراء غيرهم أمليت عليهم من خارجهم ليقدفوا بها هذه الهامة الوطنية التربوية.

إننا نشفق على هؤلاء لأن كل أنشطتهم المحمومة ضد شخص مدير مكتب التربية وكيل الوزارة جمال عبدون لا تلاقي من يتقبلها خاصة وأن مواطنو حضرموت يلامسون ويشاهدون حجم إنجازات هذا المدير ونجاحاته في استمرارية تعليم أبناءهم حتى في أصعب الظروف والمراحل حين غابت أصوات المطبلين وخرست السنتهم أثناء احتلال القاعدة وظل عبدون في الواجهة يقود ومن مكتبه ومعه كل الخيرين في إدارته العملية التعليمية ولم تغلق مدرسة واحدة برغم من التهديدات اليومية التي يلاقيها من ذلك التنظيم الارهابي واستمر عطاؤه حتى اليوم .

أني أوجه دعوة لوجه الله لهؤلاء اتركوا الرجل وشأنه دعوة يواصل نجاحاته ويحافظ على استقرار العملية التعليمية التي تفتقدها الكثير من المحافظات وأن لم تقدروا على تقديم كلمة شكر عرفاناً ووفاءً لهذا القائد التربوي /جمال عبدون .. فالأفضل لكم أن يلتزموا صمتكم لأنكم مهما تطاولتم فقد انكشفت أوراقكم ولم تعد صالحة للعب في هذه المرحلة ولمن أراد سر نجاح هذا القائد التربوي نقول له وبأسلوب بسيط ومفهوم بأن عبدون لا يتباكى و لا يتخاذل أمام أية مصاعب تعترض عمله ولا يكتفي بطرح المشكلة أو الصعوبة لكن يقدم الحلول والمعالجات لحلها.

 

وما يصح إلا الصحيح .والله من وراء القصد...