ابدى المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، روبرت مورينو، "حزنه الشديد" بسبب الأزمة الأسرية التي أجبرت المدير الفني السابق، لويس إنريكي، على الاستقالة من منصبه كمدير فني لـ"لا روخا".
لكن المدرب صاحب الـ41 عاما، والذي عمل مساعدًا لإنريكي في المنتخب، أكد أيضا شعوره بـ"المسؤولية الضخمة" إزاء المسؤولية الجديدة التي يحملها على كاهله.
وصرح مورينو لدى تعيينه في المنصب خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الاتحاد الإسباني للعبة، لويس روبياليس "أشكر الاتحاد على ثقته في، إنه يوم مر وحلو، لكن مرارته تفوق حلاوته".
وأكد مورينو استعدادته لخوض هذا التحدي، مقرا بأنه يعي أن نجاح أو فشل تجربته مع المنتخب سيعتمد في المقام الأول على النتائج التي سيحقهها.
وقال "أمتحن كرة القدم منذ سنوات، دائما ما كنت أفكر في أنني سأصبح مدربا للمنتخب منذ كان عمري 14 عاما. لقبول هذا المنصب، حمستني موافقة لويس إنريكي. لقد دعمنا وحفزنا، هذا هو الأهم".
وكان لويس إنريكي قد تولي مسؤولية المنتخب في 9 يوليو/تموز 2018 بعد أن كان منتخب "لاروخا" يقوده مؤقتا فرناندو هييرو في مونديال روسيا عقب إقالة جولين لوبيتيجي قبل المباراة الأولى لإسبانيا في المونديال بيومين، ليعد مورينو هو رابع مدرب للمنتخب في غضون عام.
وأعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، اليوم الأربعاء، استقالة المدير الفني للمنتخب، لويس إنريكي، وذلك بعد 11 شهرا من توليه المنصب، جراء مشكلة أسرية خطيرة يتعرض لها، وتعيين مساعده، روبرت مورينو، ليكون على رأس الجهاز الفني.
وكان لويس إنريكي قد تولي مسؤولية المنتخب في 9 يوليو/تموز 2018 بعد أن كان منتخب "لاروخا" يقوده مؤقتا فرناندو هييرو في مونديال روسيا عقب إقالة جولين لوبيتيجي قبل المباراة الأولى لإسبانيا في المونديال بيومين.
وحرمت المشكلة الأسرية إنريكي من قيادة المنتخبات في آخر ثلاث مباريات، وتحديدا منذ مواجهة مالطا في مارس/آذار الماضي بالتصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2020.
وذكر إنريكي في بيان مكتوب له "قررت التخلي عن منصبي كمدرب لمنتخب إسبانيا، بسبب الدوافع التي أدت إلى عدم تمكني من ممارسة عملي بشكل طبيعي للمنتخب الوطني منذ مارس/آذار".
وأضاف "خالص شكري لمسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم على ثقته وتفهمهم لي. أود أن أشكر أيضا كل الأشخاص الذين عملوا معي وكذلك اللاعبين على مهنيتهم".
وأصبح روبرتو مورينو (41 عاما)، الذي حقق ثلاثة انتصارات مع إسبانيا ضد مالطا وجزر فارو والسويد، بهذا الشكل المدرب رقم 56 في تاريخ إسبانيا.
