آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-04:10ص

أخبار وتقارير


((نسخة ثانية)) روايات أممية متناقضة حول حقيقة انسحاب المليشيات الحوثية من المؤاني ((تفاصيل))

الخميس - 13 يونيو 2019 - 12:08 م بتوقيت عدن

((نسخة ثانية)) روايات أممية متناقضة حول حقيقة انسحاب المليشيات الحوثية من المؤاني ((تفاصيل))

((عدن الغد)) - متابعة خاصة

 

قدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد روية تتناقض مع ما طرحة المبعوث الأممي حول إنسحاب المليشيات الحوثية من المواني اليمنية وقال ان المظاهر المسلحة لجماعة الحوثي لا تزال موجودة إلى حد كبير

وطالب المتحدث باسم الأمم المتحدة وفقا لاعتماده على رؤاية الجنرال جماعة الحوثي من الإنسحاب وإزالة مظاهر التواجد المسلح وازالة الخنادق على وجه السرعة من ميناء الحديدة

 

وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان بأن الجنرال لوليسغارد وجّه، أمس (الأربعاء)، «رسائل متطابقة»، إلى ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، موضحاً أن الرسائل «تتضمن معلومات محدثة في شأن حالة إعادة الانتشار الأولية»، التي قام بها الحوثيون من موانئ البحر الأحمر الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، بين 11 و14 مايو (أيار) 2019.

 

ونقل عن لوليسغارد ملاحظته أنه منذ يوم 14 مايو الماضي «لم تلاحظ دوريات المراقبة المنتظمة التي تقوم بها بعثة (أونمها) أي وجود عسكري للحوثيين في الموانئ»، فضلاً عن «ملاحظة أن أمن الموانئ الثلاثة يجري توفيره من قوات خفر السواحل»، مستدركاً أنه «يتعين على بعثة (أونمها) التأكد من حجم قوة خفر السواحل المتفق عليها، البالغ عدد أفرادها 450 عنصراً».  

 

وقال حق: «فيما يتعلق بإزالة المظاهر العسكرية، لاحظ الجنرال لوليسغارد أن المظاهر في ميناءي الصليف ورأس عيسى أُزيلت، لكنها لا تزال موجودة في ميناء الحديدة إلى حد كبير»، مضيفاً أن الجنرال لوليسغارد «دعا الحوثيين إلى إتمام عملية إزالة كل المظاهر العسكرية بسرعة، بما في ذلك الخنادق كجزء من التزامهم بالعملية».  

وهو مايتناقض مع ما حاول أن يسوقه المبعوث الأممي لمسرحية إنسحاب المليشيات الحوثية من المؤاني 

واعتبر حق المتحدث باسم الامم المتحدة أن «عمليات إعادة الانتشار الأولية من الموانئ كانت مهمة، ليس فقط كونها جزءاً أولياً من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة، وإنما أيضاً لأنها حوّلت الموانئ إلى حيز مدني سهّل عمل مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بدعم من الأمم المتحدة». وإذ لاحظ «استمرار التزام الأطراف باتفاق الحديدة»، فإن «الجنرال لوليسغارد يحضّهم على الانتهاء من المفاوضات المعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية».