برعاية الاستاذ سالم ثابت العولقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وبمشاركة ثمان فرق شعبية لثلاث فئات عمرية (نجوم الزمن الجميل والشباب والناشئين) اقيمت عصر اليوم الجمعة ٢٦ رمضان ١٤٤٠ على ملعب الكويدر المباراة النهائية لبطولة فئة الشباب في الدورة الرمضانية لنجوم الزمن الجميل بمنطقة يشبم مديرية والتي جمعت فريقي النصر مع الاتحاد .
حيث شهدت المباراة روح المنافسة الرياضية داخل ارضية الملعب واستمتعت الجماهير الغفيرة بالمباراة التي كسبها فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف للنصر.
وشهد الشوط الاول سيطرة واضحة لصالح فريق الاتحاد وفي الدقيقة السادسة من زمن الشوط الاول استطاع عوض خالد من تسجيل الهدف الاول للاتحاد وسط فرحة جماهيريه في ارضية الملعب.
ولم يستمر الاتحاد بتقدمه سوى اربع دقائق معدوه ومن هجمة مباغتة احرز النصر هدف التعديل من اقدام اللاعب احمد ناصر الباني .
واستمرت مجريات الشوط الاول بهدف في كل شبكة وشهدت نوع من اللمسات المهارية من قبل لاعبوا الفريقان واندفع لاعبوا النصر نحو مرمى الاتحاد عازمون على تعزيز النتيجة بالهدف الثاني ولكن المفاجأة جاءت من اسامة الهادي في الدقيقة الرابعة عشر من زمن الشوط الاول استغل تقدم لاعبوا النصر وتوغل حتى تمكن من تسجيل هدف التقدم للاتحاد.
واعلن الحكم صافرة نهاية الشوط الاول لمصلحة الاتحاد بهدفين مقابل هدف للنصر.
وبعد اخذ راحة مابين شوطي المباراة عاد لاعبوا الفريقان الى ارضية الملعب لاكمال المباراة وبداية شوطها الثاني وعاد لاعبوا النصر عازمون على تعديل النتيجة وشنوا العديد من الهجمات الخطرة ولكنها لم تستغل بالطرق الصحيحة وتذهب الى خارج ارضية الملعب.
واستمر الحال على ماهو عليه حتى اطلق الحكم صافرة نهايةالشوط الثاني والمباراة معلنا فوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف للنصر .
وبهذه النتيجة يصبح فريق الاتحاد بطل بطولة فئة الشباب للدورة الرمضانية لنجوم الزمن الجميل بيشبم .
ادار المباراة طاقم تحكيم في الساحة حسين بريك وساعده على الخطوط مجدي الجابري وعمر الجبيلي ومحمد احمد حكم رابع.
تحصل على جائزة افضل لاعب في المباراة اسامة الهادي لاعب فريق الاتحاد.
وستختم منافسات الدورة الرمضانية لنجوم الزمن الجميل بمنطقة يشبم يوم غدا السبت بلقاء سيجمع الشعلة بالشعب ضمن مباريات بطولة نجوم الزمن.
وبعد الانتهاء من المباراة سيتم تكريم بطل فئة الناشئين فريق السد و بطل بطولة فئة الشباب فريق الاتحاد والفائز من مباراة الغد .
*من عبدالقادر العنقري
