قال قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن/ صالح محمد طيمس، إن القوات المسلحة، ستكون بالمرصاد لكل الأيادي التي ستحاول العبث وزعزعة الأمن في وادي حضرموت.
وتتخذ المنطقة من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت، مقراً عسكرياً لها، ويمتد مسرح عملياتها على كامل مديريات الوادي والصحراء، ومحافظة المهرة شرق اليمن.
وأكد اللواء طيمس في تصريح مصور نقله مركز سبأ الإعلامي -رصدته صحيفة "عدن الغد"- أنَّ: "أفراد وضباط المنطقة العسكرية الأولى سيكونون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات دفاعاً عن اليمن الاتحادي".
ويعد هذا أول رد من الجيش التابع للحكومة (المعترف بها) على التهديد الذي اطلقه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، قبل نحو أسبوعين، بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادى حضرموت، وتعهده بتحرير الوادي.
ودعا طيمس المواطنين في وادي حضرموت للاطمئنان بالاستقرار والأمن، مشيراً إلى توافد المسافرين من جميع محافظات اليمن إلى مطار سيئون، والذي يعمل بشكل يومي.
وتصاعدت دعوات اطراف موالية للامارات، لتحرير وادي حضرموت، وطرد القوات الموالية للحكومة، من سيئون، وبدأت بالتزامن مع انعقاد مجلس النواب منتصف أبريل الماضي بحماية من قوات المنطقة وقوات سعودية.
