آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

شكاوى الناس


أهالي مدينة الصالح يناشدون فخامة رئيس الجمهورية بتصحيح وضعهم القانوني وادخال الخدمات للمدينة

الإثنين - 27 مايو 2019 - 05:16 ص بتوقيت عدن

أهالي مدينة الصالح يناشدون فخامة رئيس الجمهورية بتصحيح وضعهم القانوني وادخال الخدمات للمدينة

عدن(عدن الغد)خاص:

ناشد اهالي مدينة الصالح ببير أحمد مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن فخامة الأخ المشير الأب عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليمنية باعطاء توجيهاته الى المسئولين بتمليكهم الشقق التي يسكنون فيها منذ خمس سنوات تصحيحاً لوضعهم القانوني وادخال خدمات المياه والكهرباء والرفع من معاناتهم.

وقال سكان المدينة في رسالة بعثوا بها لفخامته عبر صحيفة "عدن الغد" إننا لِلسّنٓةِ الخامسةِ على التوالي نحن قاطني مدينة الصالح نعيش في ظل ظروف وأوضاعاً صعبة ومآساوية وقاسية محرومين من أبسط الخدمات الإنسانية، خمس سنوات عجاف قضيناها بدون ماء ولا كهرباء ، وسط العاصمة عدن وأسلاك الكهرباء تمر بمحاذاتنا ولاتبعد إلا أمتار قليلة عنا ونعيش في منطقه يتواجد فيها الحوض المائي المغذي بالمياه لمدينة عدن وضواحيها ورغم ذلك نعيشُ في ظلام دامس بلا ماء ولاكهرباء..

واوضحوا في رسالتهم إن المسؤولون في السلطة المحلية بالمحافظة غير قادرين على إتخاذ القرارات المناسبة في توفير الخدمات للمدينة بحجة أن وضعنا القانوني وسكنا في المدينة بحاجة إلى قرار سياسي، تعرضنا لحرارة ولهيب الشمس والغبار والاتربه نحن وأطفالنا وأمهاتنا وابائنا وكبار السن واُصبنا بالعديد من الامراض النفسية والتنفسيو والجلدية وبالضغط والسكر وتحملنا مشقة البعد عن المدن الحضاريه القريبة منا في محافظة عدن ومستشفياتها ومتنفساتها ومرافقها وخدماتها لأننا ليس لنا سكن يأوينا غير هذه المدينة والتي اصبحت جزءً من حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا واحفادنا.

فخامة الاخ الرئيس خلال الخمس سنوات تحملنا ما لايتحمله بشر بحثاً عن الماء وجلبه من المناطق المجاورة بكل الوسائل نحلم بتشغيل ثلاجة كهربائيه لتبريد الماء وحفظ الأدوية والمأكولات والحوم والأسماك والخضروات ؛ عشنا في شقق المدينة
في ظلام دامس لسنوات ولازلنا جرّبنا كل أنواع الإنارة من الفوانيس إلى الشموع إلى المولدات إلى الطاقة الشمسية التي تنطفي في منتصف الليل رغم رطوبة الجو وحرارته ؛ كل أنواع الإنارة البدائية إلى الطاقة التجدده إلاّ واتخذناها سبيلاً للعيش ؛ بعد الساعة السادسة مساءاً لاتجد أحد في شوارع المدينة وازقتها كلاً يعود الى شقتهِ جبراً ولايُسمع إلا نباح الكلاب الضاله تصدح فيِ كل ارجاءِ المدينه التي تتكدس القمامة وتنتشر في محيطها.

سٓكنّا فيِ هذه المدينةِ وفيِ شققها نحن واُسرنا وأطفالنا بداية بدون حتى أبواب رئيسه للشقق تسترنا لايفصلنا عن جارنا في الشقه المقابله سواء ستاره تم تركيبها؛ بعد أن سطوا على كل شيئ فيها من الابواب الى مستلزمات السباكه والكهرباء ولم يتبقى فيها الى جدران خاويه ورغم ذلك قمنا بإعادة تأهيل الشقق من جديد واشترينا واستكملنا واصلحنا كل النواقص التي تم نهبها.

فخامة الاخ الرئيس لقد تَحمًلنا وعانينا الأمرين فيِ سبيل الحصول على مسكن يظللنا ويأوينا نحن وأُسرنا لأن الدوله لمْ تستطع توفير لنا السكن المناسب خلال ردحاً من الزمن والتي هو من ابسط حقوقنا عليها؛ لمْ نأتِيْ إلى هذه المدينة الإستيلاء على حق الغير لكننا أتينا إلى هذه المدينة ولأننا حقاً بدون سكن يأوينا ومستحقين وعانينا الأمرين من الإيجارات وتحملنا وضاقة بنا الحيآه ، كل من سكن في هذه المدينه خدم في مفاصل الدوله وأفنىٰ حياته فيها لسنوات طوال فمنهم الطبيب والمدرس والمهندس والجندي والقائد والمحامي والقاضي والموظف البسيط وَمن مختلف شرائح المجتمع ومن كافة فئاته ومحافظاته ويستحقون أبسط مقومات الحياه وهي السكن ناهيك عن الخدمات الاخرى.

خمس سنوات ونحن نطرق أبواب المسؤلين والقاده لشرح ظروفنا ووضعنا الإنسانيِ وهم امام اللّٰه مسئولون عنا مسئوليه مباشرة وسيحاسبون عما اقترفوه بحقنا وهم على دراية ويعلمون بمعاناتنا؛ لم نخرج حتى بمسيرة ولم نقطع طريقاً عليهم ولم نكسر شجرة امامهم ولم نرمي حجراً فوق رؤوسهم ولم نتخذ من البلطجه اسلوباً وضلينا ومتحملين وصابرين الى ان يفرجها الله من عنده ويسمع المسؤلين عنا وعن معاناتنا.

حرمونا من خدمات الحياه ومن ابسط حقوقنا الانسانيه ولم يتعاملوا معنا كبشر وكمواطنين لهم حقوقهم ولهم الحق في السكن؛ ظلوا يخيفونا ويعاقبونا بسلطة القانون؛ صدعوا رؤوسنا بالقوانين متناسيين أن هنالك سلطه اعلى واكبر منهم ومن قوانينهم انه القانون الالهي الانساني الذي سنه الله سبحانه وتعالى على كل البشر.

ختاماً نناقش فخامة الاب الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوريه اليمنيه النظر إلينا بعين الرحمه والشفقه والإنسانية لما نعانيه وعانيناه خلال الفتزه الماضيه وتحملنا من أجل ذلك كل قساوة الحياه في ظل حرماننا من الخدمات الظروريه ك الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات رأفة بنا وبابنائنا واحفادنا وتمليكنا الشقق تصحيحاً لوضعنا القانوني في المدينه حتى نعيش كمواطنين معززين مكرمين في وطننا الذي ان شاء الله سيتعافى مما لحق به عن قريب.


عن ساكني مدينة الصالح
الأمين العام للمجلس الاهلي
صحفي:
عبدالله عبدالرحمن الشميري