آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-05:16م

أخبار وتقارير


الشيخ القبلي: لحمر العولقي.. يصدر بيان هام «نصه»

الجمعة - 17 مايو 2019 - 03:43 م بتوقيت عدن

الشيخ القبلي: لحمر العولقي.. يصدر بيان هام «نصه»

عتق ((عدن الغد)) خاص

 

أصدر الشيخ القبلي المعروف لحمر علي لسود العولقي بيان هام حصلت صحيفة "عدن الغد" على نسخة من البيان وجاء فيه التالي : 


«نص البيان»

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوه / أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.

الإخوه / رؤساء المجالس المحلية في المحافظات.

الإخوة / مدراء أمن المحافظات الجنوبية وقادات قوات الحزام الأمني وألوية النخب الشبوانية والحضرمية والمهرية.

الإخوة / المناضلون والقادة والمسؤولون والجنود والمقاومون الجنوبيون جميعاً كلآ باسمه وصفته ذكرناه أو لم نذكره الى كل أبناء وأحرار وطننا الجنوبي اينما كنتم،

في البداية تحية الله عليكم وسلاما منه.... وبعـــد:

بعد إطلاعكم على ما تقومه به القوي اليمنية المتصارعة، منذ سنوات طويلة، وها هي ذي القوى (الحوثية والعفاشية والإخوانية والقبلية والدينية وكل من يقع تحت سقف الجمهورية العربية اليمنية) تعاود الاتفاق مجددًا وكلما سنحت لهم الفرصة مستقبلًا..

فما يحدث اليوم من إعادة تكريس وضع السيطرة من قبل هذه القوى ليس وليد اللحظة إنما هو وضع متجذر وله ما يقارب الألف عام وربما يزيد، فهم لا يرون أحدًا أجدر منهم بحكم اليمن، ومن قد يحكم منا كجنوبيين إنما سيكون وضعه كشيء طارئ أو مجرد محلل، لكنه لن يستمر طويلًا وكل جنوبي يدرك ذلك تمامًا، ومن قد لا يدرك ذلك ستلذعه التجارب وقد لا ينجوا من مكرهم ومؤامراتهم ودسائسهم، التي جُبِلوا عليها، واليوم تتكشف كل الاقنعة التي كانت مغطاه بما يسمونه مخرجات الحوار أو حتى بحضور عاصفة الحزم المباركة، رغم أنهم يكرهون الحوار والعاصفة، لكنهم يماشونها حتى تأفل، ثم ما يلبثون أن يتحللوا منها، وسرعان ما ينقلبون عليها إذا وجدوا أنفسهم غير مسيطرين ولا نافذين في كل شيء كما هي عادتهم..

اليوم توقفت كل الجبهات اليمنية اليمنية وعلى مسمع ومرأى من قيادات التحالف العربي، والمجتمع الدولي
وبات الاتفاق فيما بينهم - وإن كان غير معلن - على السيطرة على الضالع ومنها العودة للعند والعاصمة عدن وكل الأراضي الجنوبية، وهذا لن يتأتى إلا بعد عملية إرهاق لقواتنا الجنوبية واستنزافها، بينما يتم الاحتفاظ بقواتهم عالية الجهوزية للوقت المناسب، الذي سيتبادلون فيه الأدوار ويحسمون أمرهم ومصالحهم، ثم يعودون مجددا كفاتحين للجنوب وإن بعناوين مختلفة ولن يفقدوا الحجج أبدًا في ذلك، ثم يتم الاعتراف بهم من المجتمع الدولي كسلطة الأمر الواقع، كما حدث في العام 94م، وبذلك ييقى الجنوب مجددا تحت الاحتلال..

وعليه فإننا ندعو كل من اسلفنا ذكرهم سابقا باتخاذ الإجرات الاحترازية اللازمة بالاتفاق مع الأشقاء والأخوة في الخليج وجيراننا العرب لحفظ الأمن العربي، فأمنهم من أمننا، ومصالحنا مشتركة ويجب أن نحفظ بعضنا من كل الأخطار المحدقة بنا من كافة الاتجاهات، وعليه أرى:

- أنه ينبغي علينا التكتل ووضع ثقلنا كاملًا بهدف الضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بنا كأمر واقع، وبعد الاعتراف يتم سحب كل المقاتلين الجنوبين من كل الجبهات التي خارج الأراضي الجنوبية وعودتها إلى الحدود الجنوبية مع الشمال عام 90، ثم تليها عملية بدء السيطرة العسكرية والأمنية الممنهجة على كل موسسات الدولة الجنوبية والبدء بعمل نواة حقيقية للدولة الفتية..

- إغلاق الحدود الجنوبية مع الشمال وترتيب أوضاعنا الحدودية وفتح المعسكرات في كل المحافظات لتدريب الشباب.

- إعلان مجلس عسكري وإعلان حاله الطوارئ العامة في كل انحاء الوطن الجنوبي وعلي قيادات المحافظات اتخاذ كل الإجرات بحسب خصوصية كل محافظة، دون أن ننتظر لأحد أكثر من ذلك، فالواقعية أحيانا تفرض على الجميع الاعتراف بنا ومحاورتنا، أما إذا ظللنا هكذا، فسنصبح كما لو أننا نحارب طواحين الهواء أو نحرث في الماء، وإذن فلابدّ لنا من خظة ورجة تجبر الجميع على الاعتراف بنا مواقع لا يقبل الاحتلال مرة أخرى، وبالله الحول والطول .

صادر عن:
الشيخ / لحمر علي لسود العولقي .
شيخ قبيلة آل عبدالله بن دحه (العوالق)