يواصل الاستاذ رشاد هائل سعيد انعم ، تقديم مضامين شخصيته الاجتماعية والرياضية التي وضعته قبل سنوات على رأس القرار في أعرق أندية الوطن والجزيرة والخليج "تلال عدن"..بشكلا متجدد يتلائم بالقيمة التي يمثلها ويرافق بها الآخرون على مداميك الحياة.
كثيرون لا يعرفون بأن أندية عدن وعلى مدار سنوات طويلة تحظى بدعم خاص شهريا من مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه ، ممثلة بالأستاذ رشاد هائل ، والذي اختار لنفسه موقعا بين شباب عدن ومناشطهم وفعالياتهم ، عطفا على واقع مر يعيشوه يفتقدون فيها لأي دعم حكومي خصوصا ما بعد الحرب.
حظيت الأندية العدنية بحضور هذا الرجل برفقتها بمواعيد أكثر من رائعة ولائقة ، تظهر فيها الروح الجميلة والاخوية التي تميز بها في كل محطاته معهم .. فبعد أن كان التلال والميناء وشمسان ، ينالون دعمهم الشهري المستمر لسنوات ، جاء الموعد لتوسيع رقعة ذلك الدعم الممنوج للأندية وشبابها ، فضمت أندية وحدة عدن والجزيرة والجلاء والروضة .. ليكونوا في ركب دعم سخي في كل شهر من قبل المجموعة وهو مالا تمنحه الدولة للأندية.
هكذا تتجلى الصورة في ثبات الأستاذ رشاد هائل سعيد انعم ، بالبقاء مع الأندية ومؤازرتهم وتحفيزهم بهذا الدعم الذي لم تقدمه الدوله بكل ثقلها للأندية .. وهكذا تتضح لنا الصورة مرة أخرى بروح العلاقة الجميلة التي يتمسك بها الرجل ، رغم الظروف الصعبة التي اثرت على مجموعات هائل سعيد في السنوات الاخيرة بسبب الحرب.
بأسم الأندية والشباب وكل أطياف الرياضة في عدن ، نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ رشاد هائل ، أمام هذه الروح الطيبة التي ينتسب بها الى عدن وشبابها على مر السنوات دون كلل أو ملل.
