إضافة الى رصيده في المجال الأنساني أستأجر الشيخ "عيسى سالم بن ياقوت"
شيخ مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى، سفينة فيبرجلاس - المسمآة باليمنية
وذلك لنقل الركاب العالقين الراغبين بالعودة إلى موطنهم (سقطرى)
وسبق أن أهالي سقطرى ناشدوا شركة الخطوط الجوية اليمنية بإضافة رحلاتها الى سقطرى من أجل تخفيف المعناة عن أهالي الأرخبيل أيضاً لأجل أن لا يغامر الناس ويجازفوا مخاطرين بأروحهم بإجتياز المحيطات بحراً على متن سفن خاصة بنقل الصيد قد تعرض حياتهم للخطر
علماً بإن شركة اليمنية أعتمدت رحلة كل أربعاء الى سقطرى
وهذه الرحلة لم تستوعب المواطنين والمرضى من أهالي الجزيرة ناتج الزحمة والإقبال الكبير للمتنقلين من الداخل والخارج.
حيث خلفت هذه الزحمة مشاكل كثيره منها أن الأهالي يسافرون بحراً هم واطفالهم وعوائلهم في رحلة الموت البطئ.
ويذكر أن الشيخ بن ياقوت هو أول الداعمين لهاؤلاء المواطنين العالقين في خارج موطنهم،
وأن هذه الخطوة التي قام بها ليست الأولى فقد كان لبن ياقوت السبق في دعم أخوانه السقاطرة ونجدتهم إضافة إلى حزمة من الأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية التي يقدمها في الأرخبيل في مختلف القطاعات الخدمية.
هذا وقد عبر المواطنين العالقين في حضرموت عن شكرهم للشيخ بن ياقوت "رجل الفزعات" على حد تعبيرهم وذلك لوقفاته المشرفه والكريمة مع أبناء جلدته.
