تكدس الآلاف من المهاجرين الأفارقة في ملعب المنصورة بعد تجميعهم من شوارع وارصفة مديريتي المنصورة والشيخ عثمان في سابقة هجرة جماعية غير مسبوقة ومريبة.
وأفاد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمديرية المنصورة إن إمكانية احتوائهم في المديرية شبه معدومة ومسألة نقلهم إلى ملعب المنصورة كان إجراء وقائي وليس دائم نتيجة عدم وجود حمامات ولإمكانية إطعام الآلاف منهم.
وطالب مواطنين في مديرية المنصورة السلطات الحكومية والمنظمات الدولية سرعة نقلهم من الملعب المجاور لأحياء سكنية تأثرت بالروائح الكريهة الناتجة من استخدام فضاءات الملعب كحمامات.
ناهيك عن تواجد عدداً من المهاجرين يعانون من الأمراض المعدية كالكوليرا وإن التجمعات السكنية حول الملعب مجتمعات فقيرة لا تقوى على نقل الأمراض إليها.
كما ناشد المواطنين سرعة نقلهم تحت إشراف حكومي عاجل بالتعاون مع قوات التحالف العربي إلى أماكن مناسبة لاتكون قريبة من تجمعات سكانية.
كما تقدم المواطنين بالشكر وعظيم الامتنان لاجهزة الامن المتمثلة بمدير عام شرطة عدن وقادة الشرطة بمديرية المنصورة وقيادة السلطة المحلية بالمديرية بالإجراءات الاحترازية المؤقتة تجاوباً مع مناشدة المواطنين سائلاً المولى عز وجل أن تستفيق الحكومة والمنظمات الدولية وتقوم بمهامها أمام هذه المشكلة التي قد تتحول إلى كارثة بيئية وصحية وأمنية إذا تم إهمالها.
من<ثروت جيزاني:
