قال المهندس علي المصعبي احد القيادات الجنوبية البارزة و احد مهندسي المساعي الرامية لتحقيق وفاق جنوبي امين عام حزب جبهة التحرير ان الصمت السياسي لاي قوى ثوره وأراده شعب الجنوب الحية من مكونات حراك و مقاومه جنوبيه و الانتقالي عن ما يجري من تحضيرات لعقد جلسه لما يسمى مجلس نواب أحزاب صنعاء له نتائج سياسيه حول ماتدعيه من شرعيه تمثيل شعب الجنوب.
مثمنا الرفض الشعبي الأبي بحضرموت الشموخ المعارض لهذا الاجتماع بعيدا عن محاولات استغلال ذلك من بعض الدول او أدواتها كموقف تاريخي يسجله. العالم و الجنوب لهم .
وتساءل المصعبي مالذي قد يضيفه هذا الاجتماع لمجلس غير معترف به سياسيا من قبل شعب الجنوب وناهيك عن كونها منتهية صلاحياته وفق قانون نظم دوله صنعاء المحتلة الجنوب منذ 94 م في ظل حاله حرب بين إطراف صنعاء شرعيه وانقلابيين .
و شدد المصعبي ان مصلحه الإطراف العربية الراعية لهذا الاجتماع يجب ان تبنى باليه يكون معيارها الاحترام الندي لأراده الشعوب فيها يتحقق ضمان سلامه وديمومة المصالح عبر العقود على مر الزمن.
و استغرب المصعبي من هذا الإصرار في ظل حاله الجنوب مابعد 2015 الأمر الذي لم يشهد فيه الجنوب وعاصمته عدن الا مزيد من الإرهاق وسوء الخدمات والفوضى التي اقل ما يقال عنها انها في ظل صمت دول التحالف مقارنه بمأرب سبأ و لا علاقة لذلك بالفساد وسوء الإدارة بقدر علاقة ذلك بسوء الاختيار الأمر الذي لا يتحمل هادي المسؤولية المنفردة فالكل يعلم بمخصصات الدول في التعيينات حتى على مستوى إدارات الأمن لبعض المحافظات وأخذهم لمخصصات نافذو أحزاب صنعاء بالشرعية بعين الاعتبار فقط و تعدد الإطراف ألحامله للسلاح دون الخضوع لأداره واحده فبأي وجه يتحدث البعض عن عقود و مصالح قبل حاله الاستقرار الخدماتي والسياسي القائم على احترام أراده شعب الجنوب تتم مكافئته بمزيد من التعسف يعانيه المغتربين في دول خليجيه مازلنا نكن لها الاحترام في ظل حاله الفقر التي يعيشها الجنوب واليمنيين بشكل عام حد تعبيره .
واختتم المصعبي تصريحه بمطالبه دول التحالف العربي بسرعة أعاده الثقة معهم ومع شعب المنطقة اليمنية يمنيه و جنوبيه من خلال إيقاف هذه المهزلة المستفزة لشعب الجنوب و عمل إجراءات سريعة تعيد للجنوبيين اعتبارهم بتفعيل أعاده الأمل و إلغاء قرارات التعسف تجاه المغتربين و تعجيل وفاق جنوبي حقيقي من كل قواه الحية الوطنية ليأتي عقود الاقتصاد و المصالح تتويج لبناء ثقة تبنى على ضوء شرعيتها الندية اتفاقات المصالح ألاقتصاديه.
في ظل عهد جديد مفرغ عن تراكمات الشحن و التوجس البيني لدول الجوار من الجنوب فقد بدد ذلك حسب المنطق الحرب المشتركة التي انتصر فيها ومازال شعب الجنوب بمعيتهم ضد الإطماع الاقليميه لبعض الدول في دول شبه الجزيرة العربية حسبما مطالبا بذات الوقت الانتقالي والحراك و المقاومة الجنوبية صياغة موقف سياسي موحد تجاه هذا الاجتماع دون ممانعة عقده في اي منطقه شماليه حد قوله.
