عقد وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمد عبدالله العناني، اجتماعاً موسعاً، لمراجعة واقع منظومة الكهربائية الوطنية، ومناقشة خطة الوزارة والاستعدادات لصيف عام ٢٠١٩، في مقر الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وحضر الاجتماع نائب وزير الكهرباء، هاجر، والسادة وكلاء الوزارة ومديرعام المؤسسة العامة للكهرباء .
وأكد السيد وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، على تنفيذ خطة وزارة الكهرباء لعام ٢٠١٩، بعد ان تم دراستها ومتابعتها من قبل مدراء محطات التوليد لإغراض الصيانة فقط، وإكمالها وفق جداول ضمن وقت محدد.
مشيراً إلى، إمكانية الحفاظ على الطاقة الكهربائية في حال استقرار الظروف الفنية والتشغيلية للوحدات المنتجة، فضلا عن الدور المهم الذي يلعبه المواطن في الحفاظ على الطاقة والشعور بالمسؤولية العالي وتعزيز ثقافة الترشيد في القطاعات كافة، إلى جانب تحفيز المواطنين على دفع فواتيره الشهرية المحددة لكل منزل حسب استهلاكه، لضمان ديمومة الكهرباء واستمراريتها وفق النظم القانونية المعمول بها دوليا، كون هذه الاموال، تمثل داعما للصيانات وتنفيذ المشاريع الضخمة لتعزز نمو وتطور منظومة الطاقة الكهربائية.
مشدداً على، أهمية التعاون بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط، ومصافي عدن وزيادة التنسيق والحفاظ على توفير الوقود بأنواعه لكل المحطات التوليدية المنتجة للطاقة الكهربائية.
واشار السيد الوزير،فيما يتعلق بخطة الوزارة لعام ٢٠٢٠، والتي تمثل تحدياً كبيراً للوزارة .
وأكد سيادته، وضع حلول جذرية وليست ترقيعية عند مناقشة خطة الموازنة المقبلة في مجلس الوزراء ، وإعداد الموازنة والبت بها، وان يكون تاريخ ١ /١/ ٢٠٢٠، موعداً لبدء العمل واعتماد منهجية (اعادة إعمار الكهرباء)، كعنوان عمل عوضاً عن الحلول الترقيعية.
كما اشار معاليه بالتوجيه لمدراء المناطق ، بقطع الكهرباء عن الورش والمصانع التي لم تلتزم بالتحديرات لاغلاق ورشهم ومصانهم باوقات الذروة ، وضرورة قيام مدراء التفتيش بالمناطق بإعداد فرق لمتابعة تنفيذ هذا التوجيه، كونه يعود بالنفع لتوفير الطاقة الكهربائية في فصل الصيف المقبل إلى المواطنين في المناطق السكنية بشكل مباشر، ويستثنى من ذلك بعض الدوائر، كالصحة والماء والمجاري، مع منح رؤوساء الدوائر المذكورة الصلاحيات اللازمة لتنفيذ ذلك.
واوضح معالي وزير الكهرباء، ان هناك محطات ضمن برنامج الصيانة ستدخل إلى الخدمة، وهناك محطات تحويلية( ١٣٢) (ك.ف)، قيد الإنجاز، وسيتم افتتاحها بعد 18شهر بالتتابع لحل مشكلة الاختناقات الحاصلة في الشبكة، ونقل مقدار اكبر من الطاقة الكهربائية لزيادة ساعات التشغيل للمواطنين .
وتم التطرق إلى مواضيع عدة شملت وضع الخطط اللازمة في حال حصول عوارض جانبية تؤثر على عمل المحطات كافة.
وختم العناني قوله، وفق ما وضعناه من خطط استراتيجية وما نطمح بالوصول اليه من الاكتفاء الذاتي من انتاج الطاقة الكهربائية خلال السنوات المقبلة، وان تكون وزارة الكهرباء من الوزارات المنتجة غير المستهلكة، دون الاعتماد على وزارة المالية، وبذلك نكون قد وصلنا الى الهدف المنشود.
