دعت لجنة مشروع طريق اليزيدي رباط السنيدي كافة ابناء يافع وكل الخيرين اينما كانوا وخصوصا الميسورين والمقتدرين و رجال المال والاعمال إلى المساهمة بما تجود به نفوسهم الكريمة من اجل انجاز طريق جبل اليزيدي رباط السنيدي الرابط بين محافظتي لحج وأبين وكذلك بين مديريات يافع الثمان .
و أكد أحد أعضاء لجنة الطريق وهو أبو شادي الحاصل ان هذا الطريق ذي اهمية كبيرة وقد كان معتمد من قبل الدولة في السابق وتم توقيف العمل فيه في عام 2011 م نتيجة ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بعدما ضحت الأهالي بكل ما يملكون من أراضي .
وأردف قائلا وبهمة الشباب الفاعلة المشهود لهم بأعمال الخير تم استئناف العمل بعزمهم وارادتهم وإخلاصهم بعد توفيق الله وكلهم همه وعمل معتمدين بعد الله على الرجال المخلصة التي تبذل كل جهد وتدفع من حر أموالها لاجل إنجاز مثل هذا المشاريع العظيمة التي تقربهم الى الله ويطمعون بالأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف هناك مثل رائع يعتز به الرجال وهو عطاء وسخاء وكرم الشيخ زيد يوسف أحمد المطري الذي تبنى واحد كيلو خط دامر على نفقته الخاصة وكذلك أبناء منطقة الوطح والجبل وخيران رغم امكانياتهم المتواضعة اسهموا بواحد كيلو ليشكل هذا العمل العظيم نواة انطلاق للمشروع .
وقال في الاخير كلي ثقة بعد الله بأبناء يافع النشماء الأوفياء والثقة بالله أولا وأخيرا بأن الله وحده سبحانه وتعالى ميسر أعمال الخير . كما اوجدالله سبحانه وتعالى من عبادة من يقوم بالواجب على أكمل وجه لخدمة الناس .
*من معين الصبيحي
