آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-07:20م

أخبار وتقارير


أسبوع حاسم للجنة إعادة الانتشار في الحديدة

الإثنين - 01 أبريل 2019 - 11:26 ص بتوقيت عدن

أسبوع حاسم للجنة إعادة الانتشار في الحديدة

(عدن الغد) الشرق الأوسط

نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن عن مصادر حكومية يمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بأن الفريق الحكومي في اللجنة وافق خلال اجتماعه الأحدث يوم السبت على الخطة المحدثة للجنرال الأممي وكبير المراقبين الدوليين "مايكل لوليسغارد"، في شأن إعادة الانتشار في المرحلة الأولى من ميناءي "الصليف" و"رأس عيسى".

وذكرت المصادر أن الاجتماع بين الفريق الحكومي و"لوليسغارد" كان إيجابيا فيما يتوقع أن يتكرر الاجتماع غدا (الثلاثاء) لحسم كافة النواحي المتبقية في الخطة بشكل نهائي، على أن يبدأ تنفيذ عملية الانسحاب الحوثي من الميناءين خلال أسبوع من الموافقة النهائية عليه.

وتقتضي الخطة الأممية لإعادة الانتشار من ميناءي "رأس عيسى والصليف" انسحاب القوات الحوثية من الميناءين مسافة 5 كيلومترات إلى الشرق منهما، مع عملية التأكد من نزع الألغام ، وتحقق الانسحاب، بإشراف ثلاثي يضم الفريق الأممي وممثلي الحكومة والحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يترأسها "لوليسغارد".

وفيما حذرت مصادر ميدانية في الجيش اليمني من غدر الميليشيا الحوثية المتوقع ورفضها في آخر لحظة للخطة الأممية الموضوعة، قال المتحدث العسكري باسم القوات الحكومية في الحديدة "وضاح الدبيش" في بيان على «فيسبوك» إن القوات المشتركة بقدر ما تمد يدها للسلام فإنها جاهزة لحسم المعركة عسكريا في حال تم تعطيل تنفيذ الاتفاق.

وأوضح أن اجتماع الثلاثاء المرتقب بين الجنرال "لوليسغارد" وفريق ضباط الارتباط من جهة وفريق الحكومة من جهة أخرى سيضع اللمسات النهائية لتنفيذ الاتفاق في المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيا الحوثي الإيرانية من مينائي "الصليف ورأس عيسى"، وفي حين قال إن عملية الانسحاب ستكون خلال أسبوع من استكمال كافة التفاصيل وإزالة كافة الملابسات، أوضح "الدبيش" أن اجتماع السبت بين الفريق الحكومي و"لوليسغارد" ناقش «الأمور الفنية المتعلقة بعملية الانسحاب من الموانئ والسلطات الأمنية وتفعيل المراقبات في الموانئ والخطوط الأمامية ومناطق الانتشار».

وذكر أن الفريق الحكومي أبلغ "لوليسغارد" «بموافقة الجانب الحكومي على الخطة والاستعداد الكامل للتنفيذ كما طلب الفريق الحكومي منه الضغط على الميليشيا الحوثية لعدم التملص من الاتفاق هذه المرة، وعدم قبول أي تبريرات حوثية للتنصل من الخطة».