آخر تحديث :الأربعاء-29 مايو 2024-07:38م

أخبار وتقارير


انطلاق القمة العربية وسط تأكيد على مركزية فلسطين ورفض المساس بالجولان بمشاركة اليمن

الأحد - 31 مارس 2019 - 03:42 م بتوقيت عدن

انطلاق القمة العربية وسط تأكيد على مركزية فلسطين ورفض المساس بالجولان بمشاركة اليمن

تونس(عدن الغد)خاص:

انطلقت أشغال القمة العربية الثلاثين في تونس بحضور القادة وكبار المسؤولين السياسيين العرب، حيث تتم مناقشة ملفات عدة أبرزها القضية الفلسطينية ورفض سيادة إسرائيل على الجولان.

وفي هذا السياق، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفض بلاده "القاطع" لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1948.

وقال العاهل السعودي في كلمته في افتتاح القمة العربية "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان".

من جهته، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن القمة العربية بحاجة لأن تعكس أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي، قائلا إنه لابد من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينة في العمل العربي.

وأضاف الرئيس التونسي أنه من غير المقبول أن تستمر المنطقة العربية في صدارة بؤر التوتر والإرهاب في العالم، مؤكدا على ضرورة العمل على إنهاء الأزمة الليبية بعيدا عن الصراعات ومن خلال الحل السياسي.

وسيصادق المجتمعون على مشروع إعلان تونس الذي أعده وزراء الخارجية العرب قبل يومين، وتضمّن تأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية ورفض قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل وبالقدس عاصمة.

وبحسب تصريحات صحافيّة؛ رصدت صحيفة "عدن الغد" أهم بنود مشروع "إعلان تونس" المتوقع صدوره عن القمة العربية الثلاثين التي تنعقد الأحد في تونس وجاء في أهمها:

- التأكيد على مركزية قضية فلسطين، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.

- التأكيد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي إستراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية.

- التأكيد على بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

- مواصلة العمل لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة.

- رفض كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حلّ الدولتين.

- اعتبار الإعلان الأميركي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان باطلا شكلا وموضوعا، والتأكيد على أن الجولان أرض سورية محتلة.

كما ستناقش القمة عدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وتعزيز التجارة البينية وتشجيع الاستثمار المتبادل بين الدول العربية ومحاربة الفقر والحد من البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.