آخر تحديث :الأحد-26 مايو 2024-12:20م

ملفات وتحقيقات


بعد سنوات على اغلاقه واهمال موضوع فتحه: انطلاق حملة للمطالبة بعودة الدوام الرسمي لجميع موظفي ومتعاقدين تلفزيون واذاعة عدن

الأحد - 31 مارس 2019 - 12:39 ص بتوقيت عدن

بعد سنوات على اغلاقه واهمال موضوع فتحه:  انطلاق حملة للمطالبة بعودة الدوام الرسمي لجميع موظفي ومتعاقدين تلفزيون واذاعة عدن

عدن ( عدن الغد) خاص:

 

 

مرت أعوام عدة على إغلاق قناة عدن الذي يعد المنبر الإعلامي الرسمي وحيد للمحافظة التي أصبحت العاصمة حاليا , ومع الأسف فشلت كل محاولات العودة لفتح أبواب مبنى الإذاعة والتلفزيون ومباشرة العمل وتحويل كل شيء للمملكة العربية السعودية إلى أجل غير مسمى.

عمال وموظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطلقون اليوم حملة للمطالبة بعودتهم للعمل والضغط على الجهات المعنية من أجل الاستجابة لهم ... تم أخذ مجموعة من الآراء ومعرفة تفاصيل هذه الحملة نعرضها إليكم:

 

استطلاع : دنيا حسين فرحان

 

يقول أيمن أمين مذيع ومقدم برامج في إذاعة عدن وتلفزيون عدن

 

تأتي حملة العودة للدوام في اعرق صرحين إعلاميين في الجزيرة العربية حرصا منا نحن العمال في الإذاعة والتلفزيون على استعادة وسائل الإعلام الرسمية وعودة بثها من مقرها الأساسي في التواهي ، وكذلك لشعورنا بأهمية وجود التلفزيون والإذاعة في ظل الظروف الراهنة كون دورهما المجتمعي مهم جدا ويعمل على تثبيت الأمن المجتمعي بين كافة شرائح المجتمع.

إضافة إلى إعطاء الحكومة شرعيتها الرسمية على ارض الواقع بوجود وسائل إعلامها على الأرض وليس من خارج الوطن علما ان هناك تصاريح من قبل وزارة الإعلام ممثلة بالأخ معمر الارياني لافتتاح عدد من الإذاعات الخاصة وماهي الا تفريخ للأصل ( إذاعة عدن ) لكن للأسف تفريخ شبه سيئ والسبب انها مفتقرة للخبرات والكفاءات الاعلامية الراقية.

 

*الدكتور عادل محسن علي مدير عام الأخبار الإذاعة عدن:

بعد أن فاض الكيل ونفذ الصبر من قبل كوادر وموظفي إذاعة وتلفزيون عدن بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء الحرب وتحرير عدن ،وهي الفترة التي تم فيها إغلاق هاتين المؤسستين الإعلاميتين واسكات صوتهما من العاصمة عدن دون أي مبررات واضحه.

بعد كل ذلك الصمت ها هم موظفي وكوادر الإذاعة والتلفزيون عدن يعلنون رفضهم لتلك الممارسات التدميرية بل ومحاولة طمس هوية وتاريخ أول إذاعة في الجزيرة وثالث إذاعة في الوطن العربي، وأول تلفاز في الجزيرة العربية ،مطالبين كل الجهات الرسمية والمسؤولة بالمساعدة وتحمل مسؤوليتهم الكاملة بالدفاع والتضامن لعودة بث تلك المؤسستين التي كان لها الدور الوطني البارز والكبير في مختلف المراحل التاريخية ثقافيا وسياسيا وتوعويا.

 كوادر وموظفي الإذاعة والتلفزيون عازمون على العودة إلى الدوام الرسمي مهما كانت الظروف وإيصال رسالتهم الإعلامية والمطلبية لكل الجهات الرسمية والمسؤولة وكذا لكل المنظمات الحقوقية والنقابات المختلفة والمهتمين والمحبين للإذاعة والتلفزيون عدن وعلان موقفهم الصريح باتجاه المساعدة لعودة صوت الإذاعة والتلفزيون من العاصمة عدن.

هاني عبده سعيد فني ديكور في إذاعة وتلفزيون عدن:

لقد سئمنا اربع سنوات لا عمل ولا دوام وكأننا عجزة ونحن شباب صمدنا حتى ايام الحرب والحوثة يحاصرون التواهي كنا نحضر ونعمل مع الزملاء كلنا ابناء التواهي القريبين من المبنى , والان بعد ان تحررنا ما نقدر نعود الى عملنا الآن اعتقد اننا كإعلاميين وموظفين في التلفزيون والاذاعة اصبحنا محاصرين , لذلك من حقنا ان نرفع رؤوسنا ونعود للعمل نرتب كل شيء في بيتنا الاعلامي والتاريخي , اذاعة وتلفزيون عدن.

*محمود كارم محمود فني فيديو وصوت في تلفزيون عدن:

حملة العودة للدوام الرسمي هي ضرورة ملحة لكي يعاد لهما المكانة التاريخية لهذين المنبرين والمدرستين الاعلاميتين التي يتتلمذ فيها جميع الاعلاميين والاعلام هو الرسالة التي تقدم للمشاهد والمستمع الكريم من خلال ما يقدم له .

ونتمنى من جميع الجهات المختصة ومن جميع المنتديات وكل من يحب هذه القناة واذاعة عدن أن يقفوا الى جانب جميع موظفي ومتعاقدي تلفزيون واذاعة عدن وان يعملوا على مساندتهم وان يتم اعادة الروح مرة أخرى لمبنى تلفزيون واذاعة عدن التي لها اربعة أعوام مغلقة تماما.

ويكفي صمتا وتجاهلا لحقوق ومطالب جميع الموظفين باستعادة حقهم المشروع في العودة لعملهم الابداعي المتميز وعدم طمس هويتهم بقناتهم واذاعتهم , نتمنى كل التوفيق لجميع الزملاء في تلفزيون واذاعة عدن ونقول لهم جميعا لا تيأسوا واصمدوا وتفاءلوا خيرا فان غدا لناظره قريب وستثمر جهودنا بالنجاح.

*جميلة حمود محررة أخبار في إذاعة عدن:

شهدت إذاعة عدن منذ تأسيسها على كثير من الإرهاصات السياسية ولم يتم اغلاقها بتاتا لكن بعد 2015م جاءت الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة فاغلقوها، وكذا الحال بالنسبة للتلفزيون ، سمعنا من الوعود ما يكفي من الحكومة منذ التحرير وحتى هذه اللحظة لكنها وعود لم ترتقي الى المصداقية.

وفي ظل التلميح من بعض جهات الاختصاص بتحويل المرفق الى مرفق متعثر رغم وجود الموظفين فإننا نطالب بالعودة لبدء الدوام والسماح لنا بمباشرة علمنا كما كان حال صحيفة14 اكتوبر. فلا يجوز للحكومة ان تمنح تصاريح لافتتاح إذاعات وقنوات خاصة بينما الاعلام الرسمي مازال مغترب في الخارج.

*مدحت نبيل خوباني رئيس قسم المشتروات قناة عدن الفضائية: 

كلنا يعلم أهمية الدوام الرسمي للموظف داخل مرفقه كون الوظيفة العامة أمانة يؤديها الموظف لكن تفاجئنا بعد انتهاء الحرب الظالمة على عدن وتحريرها ان خلو موظفي الإذاعة والارسالات والتلفزيون خليك بالبيت لا شغل ولا مشغله حتى رواتبنا تأخرت حتى تابعناها وجبنا توجيهات من رئيس الوزراء لإطلاق رواتبنا وأطلقوا رواتبنا كل ثلاثة أشهر عبر الوحدات الاقتصادية في مالية عدن .

لماذا لا يعود الموظف للدوام الرسمي والحفاظ على قناته والأرشيف المالي والإداري علما ان ملفات الموظفين مرميه على الأرض وعرضه للتلف والابواب مكسرة نظرا للحرب والسرقة بعد الحرب لذا رجوع الموظف سوف يحفظ القناة وملفات الموظفين وسوف يساهم في عمل الرواتب والمراسلات الإدارية والمالية من داخل القناة.

في الاخير لا نريد أن نجد أنفسنا ونحن نعتبر السلطة الرابعة ( الإعلام) مرميين في البيوت عماله فائضة او مرفق متعثر لا يجد راتبه الشهري لا نحن هنا نطالب باسترداد حق من حقوقنا الا وهو العودة للدوام الرسمي وإرجاع هيبه وكرامة الإعلامي في عدن. 

*مهندس /هاني احمد مليكان مدير ادارة الترويج البرامجي:

نحب أن نتكلم عن صرح كبير من صروح الوطن العربي اول تلفزيون بالجزيرة العربية وثالث تلفزيون بالوطن العربي إلا وهو تلفزيون عدن من العاصمة عدن .

منذ بداية الغزو للجنوب عام 2015 وقناة عدن صامدة وتبث وتفضح جرائم العدوان الحوثي العفاشي على ارض الجنوب حيث تم محاصرة مدينة التواهي من مواد الغذاء ومنع الماء للمدينة وظلت قناة عدن بشبابها القوي العزيمة على نقل كلمة الحق وفضح اجرام الغزاة المعتدين حيث سيطر الغزاة على كل قنوات الحكومة ماعدا قناة عدن ظلت المنبر الحر وتمثيل الحكومة بداخل عدن بينما كانت الحكومة خارج عدن .

وعندما تم تحرير العاصمة عدن بكل مديرياتها هب الشباب الابطال من موظفين قناة عدن لتلبية النداء الواجب لحب بلدهم للتحرير العاصمة عدن تم تحرير التواهي واصبح التلفزيون بيد الحكومة الشرعية حيث عمل الموظفين على تجهيزه واصلاح ما أصابه بفترة الاحتلال من امور فنية هندسية.

ظل الموظفين بقناة عدن وكلهم امل انهم سيعودون الى مرفقهم للعمل بعد التحرير لكن لم يحدث هذا حيث عمل الموظفين عدد من الوقفات امام القناة وامام قصر المعاشيق المتواجد به الحكومة الشرعية ولكن لا حياة لمن تنادي .

للأسف مرت اربع سنوات منذ التحرير للعاصمة عدن و لم يتم اعادة البث حتى اللحظة للقناة العريقة .هناك من هم مستفيدين من عدم اعادة القناة للعمل من داخل العاصمة عدن وعايشين لأنفسهم وناسين باقي الموظفين الذين عملوا لسنوات طويلة داخل التلفزيون وبهمه عالية .وفي الاخير رسالة باسم شباب قناة عدن نقولها لابد من عوده قناة عدن من العاصمة عدن ومن التواهي كفانا ظلم واستهتار بموظفين القناة الذي هزت وصمدت بوجاه كل الاعداء.

*رضا مصلح العماري مخرج في إذاعة عدن:

إذاعة عدن 63 عاما في خدمة الوطن من ١٩٥٤_٢٠١٩.عندما نتحدث عن مدينه وتأريخها وتأخذنا الذكريات نتذكر معها بنتها ومن سايرت مراحل وأحداث هذه البلد من نقل وقائع الاجتماعات التي جرت بين الثوار والملحق البريطاني بعدن وكيف كان يتم تسجيل الحوار وترجمته من قبل المحرر.

 وحتى نقل وقائع خطاب الرئيس قحطان الشعبي من مدينة الشعب وحتى يومنا هذا وهي تعيش أحداث الوطن وما تمر عليه من وقائع وحتى وقوع هذه الحرب الأخيرة ودائما ما تستهدف إذاعة عندما تقع أحداث لعدن لأنها ببساطه هي بنتها ولما لا يصيبها الضرر لأنها كانت الصوت الذي يصل إلى مسامع القلوب لهذه البلد الطيبة عدن .

 وقد مرت إذاعة عدن بمراحل منذ افتتاحها أثناء فترة الاحتلال البريطاني وما حملته من سمات تلك المرحلة كأداة إعلامية له ولحكومات اتحاد الجنوب العربي وكان لها دور تنويري وثقافي وترفيهي . المرحلة الثانية وتبدأ من الاستقلال وحتى الوحدة وما حملته تلك المرحلة وأفكارها مع الاستمرار بدورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنويري واستمرت بهذا الدور رغم حدوث الحرب على عدن الاولى والثانية بقيت الصوت الحر والنافذة لأبناء الشعب رغم محاولات إسكاتها ومع الاسف نجح بعض من أبنائها إسكاته قرابه الأربع سنوات منذ نهايه الحرب الأخيرة إلى الآن.

 لازالت مكتبتها تحتفظ بهذا الكنز الثمين الذي هو جزء من تراث ومعالم عدن فلنحافظ عليه هذا باختصار شديد جدا وليعذرنا أساتذتي وأخواني للتقصير أو النسيان ، وهذه كلماتي بهذه الحملة لرفع الظلم عن إذاعة عدن وقناه عدن.