آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-02:32ص

رياضة


تجاهل تام لدوري شهد بنجاحه الجميع: مكتب الشباب والرياضة بلودر...(نسينا الموت)..!!

السبت - 23 مارس 2019 - 06:07 م بتوقيت عدن

تجاهل تام لدوري شهد بنجاحه الجميع:  مكتب الشباب والرياضة بلودر...(نسينا الموت)..!!
مدير مكتب الشباب والرياضة لودر

العين(عدن الغد) خاص

 


كتب / طلال العولقي..


*تخيلوا معي..
بطولة فرق شعبيه عددها38فريق اكثرها يمثل اندية المنطقة الوسطى..
اقيمت خلال مايقارب الشهرين..لعبت خلالها37مباراة بانتظار النهائي الجمعة القادمه..
زخم اعلامي غير مسبوق..حضور جماهيري فوق الوصف..العالم بكله سمع عن بطولة الفقيد/ابو وجدان التي نظمها نادي العين اللودري..
فهذا النادي والفقيد ينطوون تحت لواء مديرية لودر..
تخيلوا كل هذا وهناك شخص واحد بصفته التي يدعيها انه مسؤول عن رياضة ورياضيي مدرية لودر لم نره او نسمع منه كلمة ولو من باب اداء الواجب..
مكتب الشباب والرياضة الذي يقولون بان لدينا مكتب في المديرية لم يكلف نفسه ولو الحضور حتى من باب الاستمتاع بالاجواء الرياضية والتنافسيه..
شخصيا اعتب على مدير المكتب الاخ/جلال فضل تجاهله التام البطولة منذو انطلاقتها الى الان..
وكنت اضع لمدير المكتب الاعذار والغايب حجته معه الا ان حضوره سباق ماراثون المدرسي الذي رعته منظمة صناع النهضة ومشاركته اصابتني في مقتل الحيرة والاستغراب..
الا يعد حدث كروي مثل هذا شارك فيه533لاعبا من كل مديريات المنطقة الوسطى يستحق ان يزوره مدير مكتب الشباب بالمديرية..؟
وللعلم ظني خاب يوم الخميس الماضي في قمة لقاءات البطولة بنصف النهائي الذي جمع فريقي ام تي ان والقاع فقد حضر كل من له صله بالرياضة وكرة القدم..حضرت ادارة نادي عرفان بكلها بقيادة الاستاذ/ خالد مفتاح..حضروا نجوم سابقين للكرة اللودريه..حضروا ممثلوا اندية..حضر الكبير والصغير الا مدير مكتب الشباب في لودر لم يحضر..واتنمى ان لايحضر النهائي فحضوره النهائي الذي قد يحضره وبنسبة كبيره مدير مكتب الشباب والرياضه الكابتن/احمد صالح الراعي سيكون فقط لذر الرماد في العيون ومغالطة مكتب الشباب في ابين بان مكتب المديرية يتفاعل مع كل انشطة شباب المديرية وهذا انا شخصيا لا ارضاه ولن اسكت عنه فالغياب الذي استمر طيلة37مباراه مضت لايجب ان تسقطه حضور صوري في النهائي واعتقد ان نادي العين ايضا قد فهم الرساله وانتظارهم لمجرد لفتة من مكتب محسوب اننا في عداد اهتمامه ومهامه فنسينا قد فاتها قطار الواجب ووصلت لمرحلة الكذب على الذقون...نسيان المكتب لهذا النشاط يذكرني بما قالوا اجدادنا (( نسينا الموت))مع انه لاينسى بتاتآ..!!!