أقيم حفل افتتاح المقر الرئيسي لمؤسسة مستقبل عدن للتنمية بمدينة خور مكسر في العاصمة عدن، اليوم، وسط حضور الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حامد لملس.
وأكد لملس أن المجلس يدعم ويشجع كل عملٍ اجتماعي ومدني يحقق التنمية ويساهم في رفع الوعي ويخدم شعب الجنوب وقضيته.
ودعا الأمين العام للمجلس الانتقالي أبناء المجتمع الجنوبي إلى إنشاء المؤسسات والمنظمات المجتمعية لإثبات أن شباب وشابات عدن بمثابة نموذج للسلم الاجتماعي والعمل المدني.
فيما أطلقت نجوى فضل مديرة المؤسسة مشروع "عدن تعمل" كأول مشروع للمؤسسة في العام 2019.
ويهدف المشروع إلى تدريب وتأهيل 1200 شابا وشابة في مختلف المجالات الحرفية والمهنية، والتنسيق مع جهات مختصة لاستيعابهم للتطبيق العملي بما يمكّنهم من الانخراط في سوق العمل.
ولفتت إلى أن المؤسسة ستسعى إلى تأهيل قدرات الشباب والشابات في كل من لحج وأبين والضالع وغيرها.
ودعت نجوى منظمات المجتمع المدني داخلياً وخارجياً للاهتمام بشريحة الشباب كونهم الفئة الأكثر تأثيراً على المجتمع.
وأوضحت أن اختيار اسم مؤسسة "مستقبل عدن للتنمية" جاء تأكيداً على الانتماء الوطني وحب مدينة عدن.
بدورها أكدت سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لمثل هذه المؤسسات يأتي ضمن مهام وأهداف وخطة المجلس الانتقالي لرفع الوعي المجتمعي ومحاربة الفساد والتطرف والإرهاب والحد من الظواهر الضارة بالمجتمع.
وأشاد عصام وادي ممثل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بدور المجلس الانتقالي في دعم منظمات المجتمع المدني.
وتخلل الحفل الذي حضره عدد من رؤساء دوائر الأمانة العامة، وفاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء العاصمة عدن وعدد من الناشطين وممثلي المجتمع المدني، استعراض لتقرير تعريفي مصور عن المؤسسة.
