آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-01:53م

مجتمع مدني


مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يقيم ورشة عمل بعدن

الأحد - 10 مارس 2019 - 12:16 ص بتوقيت عدن

مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يقيم ورشة عمل بعدن

عدن (عدن الغد ) خاص :

نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان صباح امس السبت الموافق 9 مارس 2019م ورشة عمل بعنوان: (أهمية الشراكة المجتمعية لمناصرة ودعم الجهود الأممية لعملية السلام في اليمن) شارك فيها عدد من القيادات السياسية والاجتماعية وقيادات منظمات مجتمع مدني وأكاديميين وصحفيين، وعدد من الشابات المتطوعات بالمركز.

وقد تم في هذه الورشة الوقوف أمام جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن السيد مارتن غريفيث من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام المستدام.

وفي بداية عمل الورشة رحب الأستاذ محمد قاسم نعمان بالحاضرين .. وهنئ المرأة العالمية والمرأة العربية واليمنية كما هنئ المرأة في الجنوب عموما وفي عدن على وجه الخصوص، باليوم العالمي للمرأة( الثامن من مارس )  الذي يحتفل به سنويا في كل دول العالم تكريما لدور المرأة وجهودها من أجل انتزاع حقوقها وحمايتها.. وحقها في المشاركة والمساهمة في بنا المجتمعات وفي عملية التنمية الشاملة وممارسة حقوقها الإنسانية كاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وانتزاع حريتها التي حفظتها الأديان السماوية، والمواثيق والعهود الدولية، والقوانين والتشريعات الوطنية في كثير من البلدان، التي تعترف بحق المرأة بوصفها نصف المجتمع وتتحمل أعباء كبيرة في بناء الأسرة والمجتمع وفي التنمية. 

وقدم الأستاذ محمد قاسم نعمان ميسر عمل هذه الورشة ورقة عمل تتضمن أبرز ما ورد في إحاطات المبعوث ألأممي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث المقدمة إلى مجلس الأمن خلال عام 2018م ومطلع العام 2019م إضافة إلى قرارات مجلس الأمن الأخيرة الصادرة في ديسمبر 2018م ويناير 2019م.

وقد جرت مناقشات مستفيضة من قبل المشاركات والمشاركين في هذه الورشة حول محتوى الورقة المقدمة .. وقدمت العديد من الآراء والأفكار والمقترحات والملاحظات على مسار عملية السلام وعلى جهود المبعوث ألأممي إلى اليمن.

وأكد الأستاذ محمد قاسم نعمان على أهمية هذه المناقشات التي تحتوي على أفكار وآراء ومقترحات وملاحظات مهمة سيحرص المركز على إيصالها إلى مكتب المبعوث ألأممي للاستفادة منها.

وقد تضمنت فعاليات الورشة توزيع المشاركين والمشاركات على خمس مجموعات (بؤرية) تولت الإجابة على سؤالين رئيسيين هما:

1- الموقف من جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن في مسار عملية السلام .. وتقييم هذه الجهود والملاحظات والمقترحات حولها بما يضمن نجاح تحقيق جهود وقف الحرب وبناء السلام المستدام ؟

2- كيف يمكن تحقيق شراكة المجتمع في مناصرة ودعم جهود السلام .. (مقترحات وأفكار وأراء حول ذلك)؟.

وقد تم استعراض نتائج مجموعات العمل البؤرية التي مثلت مخرجات ورشة العمل إذ أكدت على الآتي:-

            تثمين جهود الأمم المتحدة حول عملية السلام والتأكيد من أجل إنهاء الحرب .

            الدعوة الى توسيع دائرة الاتصال بشكل جاد مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لوضع آلية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار (2216) حول اليمن.

            إلزام أطراف النزاع والحرب بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سلام مباشرة، والضغط على جميع الأطراف في الحرب من خلال منع عملية إمدادهم بالسلاح.

            والتوعية المجتمعية وإيجاد خطاب إعلامي يحظ على السلام ويشجع عليه، وخلق حالة من الوعي بأهمية وقف الحرب وتوضيح أهمية السلام على كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتفعيل دور الجماهير عن طريق وسائل الإعلام، والمجتمع المدني، وتعزيز دور المسجد ورسالته في نشر السلام.

            تنمية ونشر الوعي المجتمعي بين الشباب والطلاب لأهمية الدور الذي تلعبه هذه الفئات في بناء السلام ايقاف الحرب، ووضع برنامج للنزول إلى المدارس والجامعات لتكوين جماعات ضغط ومناصرة لوقف الحرب.

            إدارة الحوارات المجتمعية وتعزيز مشاركة القوى السياسية ووضع خارطة السلام بمشاركة فاعلة للمرأة والشباب .

            تفعيل دور مؤسسات الدولة كنموذج لاستقرار الأوضاع وخاصة في المناطق المحررة عن طريق تفعيل دور الأمن وتوحيد وتفعيل الأجهزة الأمنية والقضائية .

            تحسين الوضع الاقتصادي وتحصيل موارد الدولة الاقتصادية وتوريدها إلى البنك المركزي .

            تعزيز دور البناء التحتية للدولة لأهميتها في صنع السلام والعمل على إنشاء مبادرات شبابية ومكونات داعمة للسلام .

             التزام الدول الداعمة لليمن بدعم صناديق البناء المؤسسي وإعادة الإعمار من أجل بناء السلام.

            إعادة النظر في آلية توزيع المنح في خطة الاستجابة الإنسانية، واعتماد شفافية الإجراءات في تقييم العمل الإنساني لمنظومة منظمات المجتمع الدولي والمحلي.

            دعم مشاركة منظمات المجتمع المدني الداعية للسلام وتفعيل دورها والدفع بمشاريع السلام، ودعم ومناصرة جهود الأمم المتحدة لوقف الحرب.

            الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة مع أطراف الصراع الإقليمي باليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.

            تنظيم الحوارات المجتمعية وحملات المناصرة لدعم جهود الأمم المتحدة في وقف الحرب وبناء السلام والتوعية بها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على وسائل الإعلام والصحافة في صناعة الرأي العام .

            عقد مؤتمر وطني للسلام تتبناه منظمات المجتمع المدني والخروج بخطة مزمنة

            العمل على تنظيم التجمعات الجماهيرية السلمية، وإشراك النقابات والاتحادات والمنتديات الثقافية وكافة شرائح المجتمع للوقوف معاً وتشكيل جماعة ضغط لوقف الحرب، وتشكيل هيئة وطنية شعبية لمناصرة عملية السلام.

وفي ختام ورشة العمل وجه المشاركون نداء إلى المبعوث ألأممي للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفت وإلى أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي وكل مبي السلام في العالم إلى وقف الحرب ودعم مسار السلام في اليمن.