نظم مركز حقي لدعم الحقوق والحريات والاتحاد الدولي للمرأة المسلمة واتحاد حماية حقوق الأطفال وحقوق الإنسان اليوم الخميس ندوة تحديات حقوق المرأة أثناء انعقاد الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان وبمناسبة يوم المرأة العالمي الذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم غد الجمعة.
وفي الندوة أكدت الباحثة الحقوقية ليزا البدوي أمين عام مركز حقي لدعم الحقوق والحريات معاناة المراة اليمنية من ويلات الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤.
وشرحت البدوي أوضاع المرأة اليمنية في ظل الاعتقالات التعسفية والاخفاءات القسرية التي تقوم بها المليشيات في صنعاء حيث أصبحت المرأة اليمنية اما أم او زوجة لمعتقل لدى الميلشيات او ان تكون هي ذاتها معتقله او مختطفة او ان تكون ضحية زواج قسري لصغر سنها.
وتطرقت البدوي إلى وضع المرأة النازحة بسبب سيطرة المليشيا على المدن والقرى ومعاناتها من الجوع والفقر والعوز، وكذلك زواج الصغيرات الذي تضاعف اليوم الى اكثر من ٤٤٪ في ظل استغلال المليشيات لأوضاع الحرب.
وأشارت البدوي إلى تلقي مركز حقي العديد من البلاغات عن اختطاف النساء واعتقالهن، مبينة أن اغلب هذه الحالات تمت بمساعدة من الزينبيات وهي مليشيا حوثية نسائية تم تجنيدها لعدة مهام منها استدراج النساء واعتقالهن. موضحة أن الاعتقالات لم تستهدف المعارضات والمدافعات عن حقوق الإنسان بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل النساء والقاصرات لاستخدامهن في عمليات الاتجار بالبشر حيث تم خطف فتيات صغيرات من الحدائق والأماكن العامة وما يزال مصيرهن مجهولا حتى اللحظة.
