حينما يُكرم التلال .. رشاد هائل

ليس من المصادفة ، حين يكون الوفاء صيغة وحديث مسموع ، بين التلال بعراقته وتاريخه ، ورشاد هائل بعطاءه وحضوره ونسبه وقيمته ، التي مر بها يوما في دفة القرار التلالي رئيسا وصانع للانجاز الاخير للنادي الكبير مع بطولة الدوري العام 2005م.
تلك هي تفاصيل عنوان الحكاية التي لا تكتب بسهولة ، لانها ممر ومساحة خاصة جمعت هذا العطاء المتدفق ونادي عريق بحجم الوطن أسمه التلال .. عصر الأحد وحينما كان التلال يجمع العابه المتميزة التي تحدت الظروف وتوجت بالالقاب والبطولات .. كان رشدا هائل سعيد انعم ، حاضرا وبوقة في قلبو الجميع .. فقد تحدثت عنه ادارة التلال في الموعد ، واشارت الى ما يقدمه وباستمرارية للتلال ، ليبقى مستقيما مواجهة تيار وأمواج ظروفه وما يعانيه .. اعترافا بالجميل ووفاء للوفاء .. كان التلال بحضور احتفاليته من شخصيات ولاعبون ومدربون يصنعون مساحة الإعجاب للرجل المهم في ممرات ناديهم .. قيمة وعطاء ومد يد العون لهم ليكونوا في سكة التألق مع العابهم ومواعيدها.
لم ينسى التلاليين أفعال الرجل الذي عرف بحبه للتلال .. فكانوا يكرروا اللحظة المهمة بتكريم خاص ولائق لكل ما يقدمه رشاد هائل ، تحت سقف الانتماء ومعاني المحبة التي تلتزم لها روح المغفور له هائل سعيد انعم ، وتظهر في سلوكيات وأخلاق أبناءه واحفاده الذين يقدمون دور مجتمعي لا ينقطع مع الشباب والطلاب والأندية.
تكريم التلال ل "رشاد هائل" ، دلالة وخصوصية كتبت في صفحات بجمال تفاصيلها ، التي ظل فيها الرجل حتى حينما ودع موقعه في دفة القرار التلالي ، حاضرا لا يغيب ويمنح عطاءه وفقا لعلاقة يتفاخر بها أبناء النادي العريق ويفخر بها هو ذاته ، عطفا على القيمة الكبيرة التي يمثلها هذ الرجل في ممرات الحياة الاجتماعية والتجارية.
حكاية من الوفاء التلالي ومساحة من المحبة ، بادل بها التلاليون داعمهم المهم ، بدلالات مهمة تتناسب وقيمة هذا الكيان الكبير... فكان الكابتن والنجم التلالي السابق كامل صلاح ينوب عنه باستلام الدرع التلالي الخاص في لحظة مهمة رافقها الجميع بالتصفيق والاعجاب.