آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-04:28م

دولية وعالمية


إقالة واستقالة.. 6 وزراء مصريين دهست حوادث القطارات مناصبهم

الجمعة - 01 مارس 2019 - 11:58 م بتوقيت عدن

إقالة واستقالة.. 6 وزراء مصريين دهست حوادث القطارات مناصبهم

( عدن الغد ) وكالات :

ملف تطوير السكك الحديدية يمثل صداعا دائما في رأس الحكومة المصرية، وتكرار حوادث القطارات في الآونة الأخيرة بات لعنة تطارد وزراء النقل المصريين خاصة وتجبرهم على تقديم استقالتهم أو الإقالة في بعض الأحيان.

 

ترصد "العين الإخبارية" حالات 6 وزراء أجبروا علي ترك مناصبهم بسبب حوادث القطارات.

 

أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، قبول استقالة وزير النقل هشام عرفات بعد ساعات من وقوع حادث قطار محطة رمسيس، الأربعاء الماضي، حيث شهدت محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة حادثا مأساويا، إثر انحدار جرار واصطدامه بنهاية رصيف بالمحطة، ما تسبب في حريق أودى بحياة 20 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين.

 

ولم تكن استقالة "عرفات" الأولى حيث سبقتها استقالة 5 وزراء من مناصبهم بسبب حوادث القطارات. 

وكانت البداية في عام 2000 حيث اضطر سليمان متولي، وزير النقل والمواصلات والنقل البحري (بين عامي 1980 و2000)، وهو من أطول الوزراء بقاء في المنصب إلى الاستقالة بعد سقوط امرأة من حمام قطار أثناء سيره.

 

وفى مارس/آذار عام 2002، استقال إبراهيم الدميرى من وزارة المواصلات، عقب أيام من حريق قطار الصعيد أثناء مروره بمنطقة العياط بالجيزة، وراح ضحيته أكثر من 350 مسافراً، وصنف ضمن أسوأ 10 حوادث قطارات في العالم.

 

وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2009، استقال محمد لطفي منصور، وزير النقل والمواصلات بعد حادث قطار العياط الذي راح ضحيته 30 شخصاً وأصيب العشرات، بسبب تعطل أحد القطارات، وتوقفه على القضبان، حتى لحق به قطار آخر ليصطدم به من الخلف، وهو متوقف ما أدى لانقلاب أربع عربات من القطار الأول. 

 

وكانت فترة تولي محمد رشاد الميتيني (المحسوب علي جماعة الإخوان الإرهابية)، لوزارة النقل في 2012 هي الأكثر تكرارًا لحوادث القطارات، حيث شهدت ما يزيد على 15 حادثا، كان أبرزها تصادم قطار أسيوط في صعيد مصر بأتوبيس لنقل الأطفال، راح ضحيته 47 طفلا و13 مصابا، مما اضطر الوزير الإخواني إلى تقديم استقالته.

 

وأقيل الدكتور حاتم عبداللطيف، الذي تولى الوزارة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 حتى 8 يوليو/تموز 2013، بسبب حادثة قطار البدرشين يوم 15 يناير/كانون الثاني 2013، الذي أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 117 آخرين.

 

وتولى الدكتور إبراهيم الدميري وزارة النقل للمرة الثانية في 22 يوليو/تموز 2012، لكنه اضطر إلى تقديم استقالته للمرة الثانية بعد حادث قطار دهشور (جنوب القاهرة)، حيث اصطدم القطار بسيارة نقل وأخرى "ميني باص"، وراح ضحيته 27 شخصا، في سبتمبر/أيلول 2013.