في الذكرى الأولى

كتب/ أحمد مهدي سالم

أدهش الجميع ذلك البرنامج الاحتفائي الحافل للذكرى الاولى لتأسيس جامعة أبين التي كانت حلما بعيد المنا،ولكن بإرادة الشرفاء والاكاديميين الحقيقيين مثل بروفيسور محمود الميسري.. تحقق ذلك الطموح بعد تلاقي الفكرة،وتلاقي الهمة مع عزم المحافظ أبي بكر حسين سالم مما ساعد بل وسارع بإنزال الجامعة من فضاء الحلم وأفق الرغبة المأمولة إلى واقع الحال كمنجز غةعلمي وحضاري فريد.. يحمل في طياته كل مفيد وجديد، يبشر بإشراقات الغد الزاهي السعيد .

فعاليات الاحتفاء الأنيق تنوعت بين مسابقات ثقافية،وتنافسات رياضية في كرة القدم وألعاب الطائرة والطاولة والشطرنج، وتنظيم ندوات وورش للغة الانجليزية واللغة العربية ولتطوير مهارات الذات ،ولو أني عاتب على رئاسة الجامعة لعدم دعوتي، وكذا ضمن البرنامج الثقافي إصدار ديوان " الشاعر عبدالله سعيد الخدش"للزميل المجتهد د.محمود بايونس، وهناك ندوة قادمة عن أبين عبر التاريخ يقود التحضير لها المتوثب نشاطا د. محمد بلعيد.. وفي الجانب الاجتماعي دعوة قدامى نجوم حسان على وجبة غداء، وأستثنيت منها وأنا الرياضي المعروف..

هذا كله بجانب الاحتفال المهيب بافتتاح الجامعة.. بحضور رئيس الوزراء وحكومة أبين، ومهرجان الكلمات والوفاء والإنصاف.
حقا… ذكرى جميلة برائحة ورود الخميلة.