قال القيادي السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي نبيل عبدالله ان المجلس تحول الى اداة ضغط لا اكثر في مواجهة الحكومة الشرعية.
واكد نبيل انه و في 3 اكتوبر اعلن المجلس فك الارتباط مع الشرعية والسيطرة على المؤسسات ثم اعلنوا انهم لا يسعون للحكم والغريب انهم استمروا في اجتماعاتهم يتحدثون عن ان بيان 3 اكتوبر خارطة طريق ....
وتابع بالقول :"لم يكن الأمر الا مجرد استمراراً لمهمة المجلس وهي العرقلة وورقة ضغط على الشرعية من الممول وكذا لتقويض الحراك واعاقة تشكيل قيادة توافقية .
في المكلا كان البعض يهتم بالموكب والشكليات التي تشغلهم عن الاستحقاق السياسي اما نحن فعارفين البير وغطاها .
صدر بيان الجمعية ، ولم يحمل أي جديد او قرارات وقد نص على تجديد العلاقة مع الرئيس هادي او بالاصح التمسك بالشرعية التي يعد المساس بها مساس بوجود التحالف مع الاستمرار في لعبة الابتزاز والضغط وتخدير الناس
هذه كل الحكاية من شاء ليصدقها اليوم او سيرغم على احترامها غداً ووقتها سيتذكر الحديث المضحك عن فتح علاقات مع الدول الخمس دائمة العضوية ليجدها مجرد كذبة ذهبت مع ذهاب ذاك الموكب ...
