آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:02ص

أخبار وتقارير


متابعة: ما الذي قالته وسائل الإعلام العربية عن فعالية التصالح التسامح بعدن

الإثنين - 14 يناير 2013 - 10:03 ص بتوقيت عدن

متابعة: ما الذي قالته وسائل الإعلام العربية عن فعالية التصالح التسامح بعدن
مشاركون في مهرجان التصالح والتسامح عصر ام الاحد -عدن الغد

متابعات اخبارية

نشرت عدد من وسائل الإعلام العربية اليوم الاثنين تقارير واخبار مطولة عن فعالية التصالح والتسامح التي شهدتها عدن امس وشارك فيها مايفوق المليون جنوبي .

ولاهمية ماتم نشره تقدم "عدن الغد" نقلا كاملا لأغلب ماتم نشره في وسائل الإعلام العربية هذه

القدس العربي :

عدن تشهد أكبر تجمع انفصالي منذ الوحدة والسفير الأمريكي يكشف تلقي البيض دعما ماليا من إيران لزعزعة المنطقة 
ذكرى أحداث 13 كانون ثاني الأسود يتحوّل الى يوم التسامح والتصالح بين الحنوبيين 
2013-01-13

 
صنعاء (القدس العربي) من خالد الحمادي: شهدت مدينة عدن الجنوبية في اليمن أكبر حشد جماهيري مطالب بالانفصال منذ قيام الوحدة اليمنية عام 1990، وحوّل الجنوبيون ذكرى أحداث 13 كانون ثاني (يناير) التي شهدت أعنف مواجهات دموية وأكبر مجازر بشرية بين أقطاب الحزب الاشتراكي اليمني في مثل هذا اليوم من العام 1986 إلى يوم للتسامح والتصالح بين الجنوبيين لتوحيد صفّهم للمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال بعد مبادرة استمرت سنوات طويلة من جمعية ردفان وحققت هدفها في الوقت الراهن. 
وعلمت (القدس العربي) من العديد من المصادر المحلية في عدن أن ساحة العروض في مدينة عدن الساحلية وعاصمة الجنوب (سابقا) امتلأت بعشرات الآلاف من البشر من مختلف أرجاء المحافظات الجنوبية، وبضوء أخضر من السلطة المركزية الوحدوية في صنعاء التي أتاحت لهم اقامة هذا الحشد الكبير الذي يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع المطالب الجنوبية بالانفصال في العام 2007.
وأوضحت أن السلطة المركزية في صنعاء التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي اضطرت إلى القبول بأي تجمع جماهيري للجنوبيين للتعبير عن آرائهم بحُريّة تامة حتى ولو كانت تطالب بالانفصال حتى يغريهم بالدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يبدأ قريبا، بعد أن تعثّر انعقاده مرارا منذ منتصف العام الماضي.
وذكر أن فصائل الحراك الجنوبي المتعددة تحاول من خلال هذه الاحتفالية والاحتشاد الكبير الترفّع عن خلافاتها البينية وإعلان توحد صفوفها في إطار مطلب واحد وهو (الانفصال) وفك الارتباط عن الشطر الشمالي، في توجّه سياسي يخالف مساعي وتوجهات السلطة المركزية في صنعاء، رغم أن أبرز أقطابها أصبحت جنوبية بعد الاطاحة بنظام الرئيس الشمالي علي عبد الله صالح مطلع العام الماضي.
واكتضت شوارع مدينة عدن وأحيائها بأعلام الدولة الجنوبية السابقة، بطريقة غير مسبوقة، وهي المرة الأولى التي تشهد عدن مثل هذا التجمع الكبير المناهض للوحدة اليمنية، وفي مقربة من مقر قيادة الأمن العام لمحافظة عدن، دون أن تواجه بأي عنف ودون أن تراق فيها أي دماء للجنوبيين، رغم السلسلة الطويلة من المواجهات الدموية التي شهدتها المناطق الجنوبية بين ناشطي الحراك الجنوبي والقوات الأمنية منذ انطلاقة المطالب الانفصالية عام 2007.
في غضون ذلك قال القيادي الجنوبي البارز في الحراك الجنوبي المقيم في الخارج حيدر أبوبكر العطاس وهو أول رئيس لحكومة الوحدة 'إن التصالح والتسامح لم يعد مجرد ذكرى للاحتفال لكنة بات محطة تاريخية أعادت الاعتبار للجنوب أرضاً وانساناً وأصبح .... الأساس الذي' يعزز وحدة' أبناء الجنوب وشراكتهم فى صنع حاضرهم ومستقبلهم وأساس انتصاراتهم'.
وأضاف العطاس 'إنه من الحكمة والمصلحة أن ينحاز الجميع لمشروع التصالح والتسامح الشامل للمراحل الثلاث من تاريخ شعبنا المعاصر ويعمل الجميع على تعزيزه وترسيخه ليصبح منهج حياة فلا نتوقف عند الماضي وننطلق من الحاضر في اتجاه المستقبل، بعيداً عن اجترار الماضي ومتاعبه ومنغصاته'.
وتمكن الجنوبيون في اليمن من تجميع قواهم في هذا الحشد الجماهيري الكبير بعد أن ظل يوم 13 كانون (يناير) من كل عام مجرد ذكرى محزنة للجنوبيين والذي فقد فيه الحزب الاشتراكي اليمني خيرة قيادييه واضطر العديد منهم إلى مغادرة اليمن الجنوبي، إثر انقسام من تبقى من أركان الحزب الاشتراكي إلى فريقين متحاربين، احدهم استولى على السلطة في الجنوب بقيادة علي سالم البيض والآخر فرّ إلى اليمن الشمالي بقيادة علي ناصر محمد، وأطلق على الفريق الأول بـ(الطغمة) والفريق الآخر بـ(الزمرة).
في غضون ذلك كشف السفير الأمريكي بصنعاء غيرالد فاير ستاين أن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض 'يقيم حاليا في بيروت ويتسلم دعماّ مالياّ عالياّ من الحكومة الايرانية ويقوم بصرفها لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام'. 
ودعا في مؤتمر صحافي عقده أمس قيادة المعارضة الجنوبية في الخارج إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، واعتبرها 'فرصة يجب انتهازها لحل القضية الجنوبية التي تعتبر جزءً أساسياً في المبادرة الخليجية'. مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن سيعقد (بهم أو بغيرهم.(
وأعرب السفير الأمريكي عن قلقه حيال الدعم الإيراني للحركات المسلحة في اليمن وقال 'نشعر بقلق عندما نرى الحوثيين ينفذون سياسات إيرانية ويمثلون وكلاء لإيران باليمن وهذه المواقف لن يخدم اليمن ولن يخدم الحوثيين'. موضحا أنه يجب على الحوثيين أن 'يشاركوا في العمل السياسي ويشاركوا في الحوار ويتوقفوا عن دور وكلاء إيران في اليمن'.
وأضاف نحن 'قلقون جداّ من استراتيجية ايران باليمن والتي تعمل لزعزعة الاستقرار في اليمن وبشكل أوسع في المنطقة، ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية للتغلب على هذه العملية '. واشار إلى أن افضل وسيلة لحل القضايا اليمنية هو الحوار الوطني.

روسيا اليوم 

اليمن.. أنصار "الحراك الجنوبي" يحتشدون للمطالبة بالانفصال وواشنطن تتهم طهران بدعمهم

اليمن.. أنصار
AFP
اليمن.. أنصار "الحراك الجنوبي" يحتشدون للمطالبة بالانفصال وواشنطن تتهم طهران بدعمهم

احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين يوم 13 يناير/كانون الثاني بدعوة من فصائل "الحراك الجنوبي" في مهرجان كبير أقيم في مدينة عدن تحت مسمى "مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي".

وردد المشاركون في المهرجان شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، رافعين أعلام الدولة "اليمنية الجنوبية" السابقة.

كما جدد المشاركون المواقف الرافضة لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكدين المطالبة بالاستقلال.

السفير الامريكي في صنعاء: ايران تدعم الزعماء الجنوبيين

من جانبها نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين قوله يوم 13 يناير/كانون الثاني إن إيران تتعاون مع الإنفصاليين في جنوب اليمن لتوسيع نفوذها وزعزعة استقرار المنطقة الاستراتيجية حول مضيق هرمز.

واضافت ان فايرستاين اتهم إيران بدعم الزعماء الجنوبيين الذين يسعون لاعادة استقلال اليمن الجنوبي وخص بالذكر علي سالم البيض الذي يدير قناة تلفزيونية فضائية من لبنان مؤيدة للاستقلال.

وقال فايرستاين في التصريحات التي نقلتها الوكالة "هناك براهين تثبت دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي."

 

المستقبل اللبنانية

السفير الأميركي يتهم البيض بتلقي الدعم من طهران

حشود ضخمة في عدن للمطالبة بانفصال الجنوب


صنعاء ـ صادق عبدو

احتشد مئات الآلاف في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، لإحياء الذكرى السابعة لـ"التصالح والتسامح"، التي نظمتها قوى الحراك الجنوبي، ملوحين بأعلام دولة الجنوب، قبل قيام الوحدة بين شطري اليمن في العام 1990.
فقد احتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي، في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، أمس، في إطار مهرجان"التصالح والتسامح" الجنوبي.
وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك من عموم المحافظات الجنوبية القريبة من مدينة عدن إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون صور الرئيس علي سالم البيض الرئيس الجنوبي السابق، وأعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل ان تتوحد مع الشمال في أيار 1990.
وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على طول كيلومترين بجموع مناصري الحراك القادمين من محافظات جنوبية عدة، وتسبب الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرة خور مكسر أمام حركة المرور.
وردد المحتشدون هتافات نادت باستعادة الدولة وانفصال الجنوب عن الشمال، فيما لم تشهد الساحة اليمنية أي خروق في المشهد الكبير، الذي كان متوقعا نتيجة التحضير والتحشيد الذي تولت قوى الحراك الجنوبي المختلفة الدفع به، على الرغم من اختلاف بعض مكوناتها في رؤاها لحل القضية الجنوبية. 
وكان لافتاً في صورة ذات دلالة تنصيب لوحة كبيرة ضمت صوراً لقادة جنوبيين، حكموا جمهورية اليمن الديموقراطية قبل عام 1990، في موقع رئيسي لا يبعد كثيراً عن ساحة الحشد.
وألقيت في المهرجان كلمة للرئيس البيض الذي يقود تياراً جنوبياً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية، مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً: "لدينا إمكانية لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة".
وظهر البيض بصورة غير معتادة في لقاء متلفز على قناة "عدن لايف" التي يمتلكها في بيروت، حيث تجنب في حديثه استخدام مفردات وتعابير، درج منذ عودته إلى الحياة السياسية منذ أيار 2009 على ترديده كالقول: "بالاستعمار والاحتلال الشمالي"، مردداً في المقابل في أكثر من مرة عبارة "إخواننا في صنعاء"، وداعيا إياهم إلى حل سلمي و"تجنب تخريب صنعاء وعدن"، إلا انه هدد باستخدام وسائل أخرى، من دون أن يسميها "لاسترداد حقنا..".
وتمنى أن تكون هناك "مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب"، محذراً من أن "عدم وجود حل لمشكلة الجنوب، لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصف العالم الجنوبيين، فسيتم البحث عن وسائل أخرى لاسترداد حقهم".
وحدد البيض شكل الدولة المستقبلية في الجنوب بـ"البرلماني التعددي الديموقراطي الفيدرالي في إدارة المحافظات"، مطالباً بـ"رص الصفوف وحوار جنوبي ـ جنوبي يؤكد على طريق الحراك السلمي".
في غضون ذلك، شن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستين هجوماً عنيفاً على البيض، قائلاً إنه "يتسلم دعماً علنياً من إيران"، كما شن في الوقت نفسه هجوماً على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه "المؤتمر الشعبي العام، واصفاً إياهما بأنهما من الماضي.
وأكد فايرستين خلال مؤتمر صحافي عقده أمس أن إدارته "قلقة من الدور الإيراني في اليمن"، مشيراً إلى أن "هناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي".
وأشار إلى أن "البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران"، مضيفاً: "ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الإنفصالي وسيكون مسؤولا عن ذلك".
وأكد فايرستاين من جهة ثانية أن "أيام صالح في قيادة اليمن انتهت، ولن تعود أبداً، والمرحلة الآن مرحلة بناء يمن جديد، ولن يكون لصالح أي دور يلعبه في مستقبل اليمن، وأن فترة صالح قد انتهت"، نافياً أن تكون الحكومة الأميركية قد منحت الرئيس السابق أي تأشيرة لتلقي العلاج فيها، وكشف أن المملكة العربية السعودية قد وافقت على قبول تلقي صالح العلاج على أراضيها، ودعا حزب "المؤتمر الشعبي العام" إلى "احترام إرادة اليمنيين الذين رفضوا الماضي والتفكير بأن يكون حزباً للمستقبل".
كما نفى فايرستاين أي خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء على محسن الأحمر، مشيراً إلى أن الرئيس هادي لم يبد أي قلق من شيء كهذا، كما أن اللواء الأحمر أكد في آخر لقاء معه على دعمه لقرارات الرئيس هادي، قائلاً إنه يأخذ ما قاله اللواء الأحمر "على محمل الجد والصدقية".

الحياه اللندنية

اليمن: مهرجان «انفصالي» حاشد في عدن والسفير الأميركي يتهم إيران بدعم «الحراك»
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣

احتشد مئات الآلاف من اليمنيين الجنوبيين في مهرجان كبير أقيم بعد ظهر أمس في مدينة عدن، دعت إليها فصائل «الحراك الجنوبي» تحت مسمى «مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي» في ذكرى مرور 27 عاماً على الأحداث الدامية التي شهدها الجنوب اليمني في 13 كانون الثاني (يناير) 1986 بين فرقاء «الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم الجنوب إلى ما قبل الوحدة اليمنية منتصف 1990.

وشهد المهرجان الذي أقيم في ساحة العروض بعدن فعاليات عدة، ورددت خلاله شعارات تطالب بعودة الدولة الجنوبية، والانفصال عن الشمال، وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم. ورفع المشاركون الذين توافدوا منذ الخميس إلى عدن من جميع المحافظات الجنوبية أعلام «الجنوب»، وصور عدد من زعماء «الحراك» وفي مقدمهم الرئيسان الجنوبيان السابقان علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، بالإضافة إلى صور رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، وزعماء فصائل «الحراك» في الداخل والخارج.

وبالتزامن مع المهرجان، عقد السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اتهم خلاله البيض بتلقي دعم من إيران بغرض فصل الجنوب، وقال إن الزعيم الجنوبي «يسكن في بيروت ويتلقى دعماً مالياً من إيران. ليس لدينا شك في تقديم البيض الدعم إلى الحراك الانفصالي، وسيكون مسؤولاً عن ذلك». وأضاف: «إننا قلقون من الدور الإيراني في اليمن، وهناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي بهدف إفشال المبادرة الخليجية».

وكانت عدن امتلأت بأعلام «الجنوب»، وجرى إنزال علم الدولة الموحدة من فوق بعض المباني الحكومية، بما في ذلك مبنى مديرية أمن محافظة عدن القريب من ساحة المهرجان في حي خور مكسر، ورفع بدلاً منه علم «الدولة الجنوبية» السابقة.

وعلمت «الحياة» من مصادر محلية في عدن أن توجيهات عليا من صنعاء أرسلت إلى أجهزة السلطة المحلية والأمنية بعدم التعرض للمشاركين في المهرجان، أو محاولة منع أي تصرفات أو نشاطات «انفصالية» يقوم بها المشاركون.

وألقيت في المهرجان كلمات قياديين في «الحراك» أكدت أهمية «التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب» من أجل الوصول إلى استعادة الدولة الجنوبية، والانعتاق من نظام صنعاء، وتم بث خطاب مسجل للبيض الذي يقود تياراً لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد فيها موقفه الرافض لحل القضية الجنوبية عبر الفيديرالية، مؤكداً مطالبته بالاستقلال، وقال إن «لدينا إمكان لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة».

وحدد البيض نظام «الدولة المستقبلية» في الجنوب بأنه «برلماني تعددي ديموقراطي، وفيديرالي في إدارة المحافظات»، وأضاف: «علينا أن نعترف أننا بحاجة للكل ولرص الصفوف مع حوار جنوبي - جنوبي يؤكد طريق الحراك السلمي». وتابع: «أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق الشعب»، محذراً من أنه «إذا لم تحل مشكلة الجنوب لن يكون هناك استقرار، وإذا لم ينصفنا العالم سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا». وأكد البيض أنه «ليس هناك متسع من الوقت لاستمرار تجاهل قضية الجنوب والظلم الذي وقع عليه».

ويأتي المهرجان الذي انطلق من جمعية المتقاعدين العسكريين في ردفان بمحافظة لحج، بهدف طي صفحة الخلافات الجنوبية التي نشأت بعد مواجهات دموية بين فصيل الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وفصيل البيض في 13 كانون الثاني 1968 في مدينة عدن.

البيان الاماراتية

حشود «التصالح والتسامح» المليونية تغمر عدن