آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:38ص

أخبار عدن


"عدن الغد" تزور الشاب فادي الحجيلي في المستشفى وتخرج بالقصة الكاملة لحادثة الاعتداء عليه

الإثنين - 21 يناير 2019 - 11:23 ص بتوقيت عدن

"عدن الغد" تزور الشاب فادي الحجيلي في المستشفى وتخرج بالقصة الكاملة لحادثة الاعتداء عليه

عدن(عدن الغد)خاص:

 

أصيب  الشاب فادي الحجيلي بضربات في منطقة الرأس بعد اعتداء عليه من قبل   شاب اخر من الحي الذي يسكن فيه يوم امس الاول السبت  .

 

وتعرض الحجيلي الى الضرب  من قبل احد الشباب الذين يسكنون في نفس الحي في منطقة الممدارة بالعاصمة عدن وقد استعان المعتدي بشابين اخرين في الحادثة .

 

وقد اثارت الحادثة غضبا شعبيا على مواقع التواصل الاجتماعي  لكنها لم تعرف الاسباب الحقيقية التي دفعت الشاب الى الاعتداء وبهذه الطريقة الوحشية .

 

صحيفة "عدن الغد" زارت الشاب الحجيلي في مستشفى عدن الالماني الدولي  والتقت اسرته  لنقل الحادثة بكل مهنية وأمانة .

 

تقول الاسرة لـ(عدن الغد)ان ابنها الشاب فادي الحجيلي تعرض في   الساعة الحادية عشر والنصف من   ليلة يوم السبت الى محاولة اغتيال من شخصين من ابناء حافته بعد ان استدعوه بحجة انهم يريدونه ان  يذهب معهم من اجل ان  يضمنهم في معرض سيارات "الصهيبي" حيث وان  الاخ فادي لديه معرفة مع اصحاب المعرض وعن حسن نية ركب   السيارة معهم  فاخذوه الى  مكان مظلم في نهاية  الحافة بالممدارة وانهالوا عليه بالضرب بإلة حادة ( عصاء الدنقلاص الخاص بالسيارة ) على راسه مما أدى  الى فقدانه الوعي قبل ان يلوذوا بالفرار .

 

 اكدت أسرة "الحجيلي" لعدن الغد  بأن القضية جنائية بحت وان شرطة الممدارة قد قامت ليلة امس بإلقاء  القبض على الجاني والتحقيق معه كما  اكدت لهم شرطة الممدارة اليوم الاثنين  بانها احالة الجاني الى النيابة مع توصية بالبت في هذه القضية واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة والتعجيل في احالته للقضاء ليأخذ العدل مجراه على ما اقدم  عليه من  تصرف همجي ووحشي على ابنهم.

 

وعبر "عدن الغد" وجهت اسرة الحجيلي  الى الاعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بان هذه القضية ليست قضية عنصرية ولا مناطقية  اطلاقا ولا تريد ان يستغلها الاخرون لتصفية حساباتهم وماربهم السياسية.

 

وقالت الاسرة ان الخلاف بين الشابين لم يكن مناطقيا او سياسيا كما روج البعض وانما خلاف بين شابين ابناء حي واحد كما أكدت ان الشاب المعتدي احد افراد ألوية الحماية الرئاسية لكنها رفضت القول بأنه استعان  بافراد من الحماية الرئاسية كما قال البعض.

 

وأشارت الاسرة ان الاصابات في ابنها كانت  بالضرب في  منطقة الرأس  وذلك بحديد خاص بالسيارات "الدنقلاص" ولم يكن هناك اطلاق نار عليه كما  اشيع في مواقع التواصل الاجتماعي.