علمت "عدن الغد" من مصادر مطلعة ان جهود الشيخ عبد القوي شاهر شيخ مشائخ الصبيحة لم تفلح في إقناع بعض القبائل من منطقة الصبيحة في تسليم بعض أبنائهم المشتبهين في عملية قتل اثنين من أبناء العزيبة بتاريخ 22 ديسمبر 2012م بمنطقة الدباء .
وقالت مصادر ان اللقاء الذي جمع شيخ مشائخ الصبيحة بحضور محافظ لحج أفضى الى وضع اتفاق بين القبائل على عدد من القضايا ومنها تسليم المشتبهين بعملية القتل الى الأجهزة الأمنية للتحقيق أو تسليمهم عبر الشيخ عبد القوي .
وأشار مصدر مقرب من شيخ مشائخ الصبيحة ان بعض قبائل الصبيحة لم تظهر أي بادرة في عملية تسليم المشتبه بهم والتي سلمت أسمائهم الى الأجهزة الأمنية و الى الشيخ عبد القوي شاهر رغم النداءات التي وجهت لمختلف قبائل الصبيحة بهذا الخصوص حتى لا تحدث فتنة بين قبيلة العزيبة والصبيحة حيث وان صبر الأول بداء ينفد تجاه الوعود التي قطعتها بعض قيادات السلطة المحلية والتي قالت أنها سوف تتخذ إجراء حازم للقبض على المشتبهين والتي ذكرت أسمائهم من قبل بعض شهود العيان.
مصدر قبلي من قبيلة العزيبة أكد ان القبيلة لن تسكت عن دم ابنها لكن تنتظر مساعي شيخ مشائخ الصبيحة الذي يكنون له كل التقدير والاحترام نتيجة لوقوفه معهم منذ بداء الحادثة وراية الواضح المطالب بتسليم المشتبهين دراً للفتنة بين القبائل .
كما عبر المصدر القبلي عن آسفة تجاه دور السلطة المحلية والأمنية التي لم تحرك ساكن تجاه القضية وكان هناك من يبيت لقبائل لحج للدخول في أتون نزاعات هم في غنى عنها لو تحركت الآلة العسكرية وقامت بإلقاء القبض على من وردت أسمائهم بالتحقيق محملين السلطة المحلية مسئولية أي تداعيات قد تحدث نتيجة ذلك شاكرين في الوقت نفسه الشيخ عبد القوي شاهر شيخ مشائخ الصبيحة لوقفة معهم ومساندتهم في مشكلتهم التي تسعى بعض الأطراف لتأجيج الموقف بين أبناء الصبيحة العزيبة .
