خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي باستشهاد رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محمد طماح.
وباستشهاد طماح خسر الجنوب احد ابرز كودارة الأبطال والوطنيين، الذي كان يعول عليهم.
وبات الجنوب هو الخاسر الوحيد من الحرب المندلعة في البلاد ، على الرغم من ان الجنوبيين كانوا سباقين في تقدم الصفوف وصدوا غزو مليشيات الحوثيين وصالح في غضون اشهر وكذا قدموا عشرات الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
ولم يكن استشهاد اللواء أحمد سيف اليافعي القيادي الجنوبي بساحل اليمن الغربي في فبراير 2017 نهاية للأحزان الجنوبية، بل بدأ بانه بداية أحزان وتصفية قادمة للقيادات الجنوبية.
واعتبر الكاتب الصحافي هاني مسهور، ان النزف الجنوبي لم يتوقف منذ تحقيق الوحدة اليمنية مطلع العام ١٩٩٠م، قائلا: ان كوادر الجنوب مازالت مستهدفة قتلاً ونفياً.
من جانبه عنون المحلل السياسي عبدالسلام عاطف جابر تغريدة له على موقع "تويتر" معلقا على استشهاد طماح تحت: من لم يمت بالغدر يمت بالقهر.
وقال عاطف: لم يهزمونا في ميادين القتال لكنهم انتصروا في أزقة الغدر ودهاليز المؤامرات، اتفقوا جميعاً على تعطيل نقل اللواء طماح للعلاج بالخارج حتى يهزمه الموت وقبلها هربوا قتلة اللواء جعفر ومسحوا أدلة قتل اللواء سيف وقتلوا اللواء الحدي بسم لالون له ولارائحة.
*من محمد فهد الجنيدي
