آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-11:37ص

أخبار وتقارير


الإمارات في جنوب اليمن.. يد تقاتل الإرهاب وأخرى تبني الوطن

الجمعة - 28 ديسمبر 2018 - 12:22 م بتوقيت عدن

الإمارات في جنوب اليمن.. يد تقاتل الإرهاب وأخرى تبني الوطن

عدن ( عدن الغد ) خاص :

الإمارات في مهمة إنقاذ الجنوب.. هكذا عنونت صحيفة "عدن الغد" الإخبارية أبرز عناوينها في عددها الصادر يوم الخميس.

 

أبرزت الصحيفة والتي تعد الأكثر انتشارا في المحافظات الجنوبية الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن.

 

وسردت الصحيفة عبر تقرير مطول قصة الفزعة الإماراتية لإنقاذ الجنوب مشيرة إلى ان الدور الإماراتي انقسم إلى يد تقاتل في الجبهات وأخرى تبني في المحافظات.

 

وبينت الصحيفة دور الهلال الأحمر الإماراتي والذي يمثل الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدة ان خير الإمارات وصل إلى كل بيت في جنوب اليمن.

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى ان هجمة شرسة على الدور الإماراتي في جنوب اليمن يأتي لأهداف واغراض سياسية تمولها جهات خارجية في مقدمتها إمارة قطر.

 

وقالت الصحيفة ان هذه الهجمة الممولة تقودها قيادات بجماعة الإخوان المسلمين عبر ذراعها في اليمن حزب الإصلاح كما ان هناك قيادات في حكومة الشرعية تعمل على مهاجمة الإمارات ودورها الإنساني في جنوب اليمن إرضاء لجهات خارجية وفي مقدمتها قطر.

 

الصحيفة كذلك أبرزت الدور الكبير للإمارات في مختلف الجبهات القتالية ودعمها اللا محدود لقوات المقاومة في الجنوب وكذا اسهامها في تدريب وتسليح القوات الأمنية ومحاربتها للجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة.

 

إنسانيا:

تواصل الإمارات نهجها الخيري والإنساني وتقديم العطاء وتحقيق الإنجاز في اليمن ، وتستعد لتنفيذ مبادرة توفير مستلزمات الشتاء للآلاف من أسر الشهداء والأسر المتعففة ، يأتي ذلك والإمارات حكومة وشعبا بالحب والخير والنجاح ، تستقبل عام التسامح 2019 وتختتم عام زايد 2018.

 

ويسعى "الهلال الأحمر الإماراتي" ذارع الإمارات الإنسانية كعادته إلى سرعة الاستجابة للأوضاع والظروف المحيطة بالمواطن اليمني حيث يعمل على توفير الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لمساعدة الآلاف من الأسر التي يتعرضون في فصل الشتاء لموجات صقيع ويصاب الكثير منهم نتيجة عدم امتلاكهم للمستلزمات التي تقيهم وتحميهم وتعينهم على مواجهة البرد وتؤدي لإصاباتهم بأمراض عده ويستفيد من هذه المبادرة قرابة 2000 مواطن يمني.

 

وأولت دولة الإمارات اليمن عناية واهتمام ودعم غير محدود خلال عام زايد ، شمل القطاعات الحياتية والحيوية والخدمية ، وأسهم بتحسين الأوضاع ومحو ما تخلفه حرب مليشيات الحوثي الانقلابية من كارثة ونكبة على الإنسان والبنيان.

 

وتمكنت دولة الإمارات عبر أذرعتها للأعمال الإنسانية تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية في المحافظات الجنوبية بشكل مباشر عبر الفرق التطوعية العاملة على الأرض.

 

يذكر أن دولة الإمارات احتلت المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم إلى الشعب اليمني خلال عام 2018، كما احتلت المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية كثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للعام نفسه.

 

وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة لليمن خلال العام 2018 نحو 7,838 مليارات درهم (2,13 مليار دولار أميركي) منها 1,840 مليار درهم (500 مليون دولار) تم تخصيصها لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.

 

وفي الجانب التنموي اعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن مشروع باب رزق والذي يوفر 1000 فرصة عمل لأسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة عدن.

 

المشروع في المرحلة الأولى منه شمل اعادة تأهيل وتجهيز سوق السمك الخضار في مدينة المنصورة منطقة كابوتا، بالاضافة الى توفير معمل خياطة بعدد 50 مكينة ومن المتوقع ان تشهد المراحل القادمة اعادة تأهيل عدد من اسواق مديريتي المنصورة والشيخ وتوزيعها على اهالي الشهداء وذوي الهمم والأشد فقراً.

 

هذا الدور المحوري والهام للإمارات ترجم في أرض الواقع خلال مدة قصيرة جدا من خلال الحب الكبير لأولاد زايد في قلوب أبناء المحافظات الجنوب.