آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-11:36م

العالم من حولنا


عرض الصحف البريطانية : غضب ضد اثرياء عرب بلندن، ومبارك شاهد الانتفاضة ضده

الخميس - 03 يناير 2013 - 11:58 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية : غضب ضد اثرياء عرب بلندن، ومبارك شاهد الانتفاضة ضده

bbc

تقدم الشأن السوري ابرز اقضايا الشرق اوسطية التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس وركز معظمها على اعلان الأمم المتحدة أن عدد القتلى من جراء الصراع الذي تشهده سوريا والمستمر منذ 22 شهرا بلغ 60 ألف شخص على الأقل. بيد ان ذلك لم يعدم الاهتمام بقضايا أخرى كما هي الحال مع صحيفة الديلي تليغراف التي تحدث عن غضب سكان حي راق في لندن من سلوكيات الشباب الاثرياء العرب.

إذ نشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "سكان حي لندني راق يشعرون بالغضب ازاء اثرياء العرب الشباب الذين يتسابقون للتباهي بسياراتهم".

ويقول التقرير إن سكان حي نايتسبريدج، الذي يعد من أرقى احياء لندن، يتهمون الشرطة بازدواجية المعايير اثر مزاعم بعدم محاسبة مليونيرات العرب الذين يتسابقون بسياراتهم الفاخرة في شوارع الحي.

ويقول التقرير إن سكان نايتسبريدج يشعرون بالضيق المتزايد من الاعداد الكبيرة من الشباب العرب الاثرياء الذين يتدفقون على المنطقة سنويا في شهور الصيف ويقودون سياراتهم الرياضية الباهظة الثمن مثل الفيراري واللامبورغيني بسرعة كبيرة بالقرب من متجر هارودز الشهير.

ويزعم سكان المنطقة أن شرطة العاصمة لا تبذل ما يكفي من الجهد لمنع الشباب العربي الثري "اللعوب" من القيادة بتهور وسرعة كبيرة في نايتسبريدج.

وتقول الصحيفة إن القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني ستبث برنامجا وثائقيا عن التوتر المتزايد بين اهل نايتسبريدج والزوار الاثرياء الذين يغص بهم الحي صيفا، حيث يجيؤون هربا من حرارة الطقس في بلدانهم.

ولكن الصحيفة تقول إن الشرطة تؤكد أنها تحفظت على عشرات السيارات الفاخرة في العديد من المخالفات مثل القيادة دون تأمين او دون لوحة ارقام صالحة.

وقالت باندا مورغان توماس، وهي من سكان نايتسبريدج، في الفيلم الوثائقي الذي اطلعت الصحيفة عليه، إنه في الكثير من الاحيان يصعب عليها ان تنام بسبب صوت السيارات ذات المحركات القوية التي تتسابق في الشارع.

مبارك "شاهد الانتفاضة" ضده

مبارك في قفص الاتهام

نفى مبارك مسؤوليته عن قتل المتظاهرين

 

وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي جاء عنوان احد تقاريرها في صفحة الشرق الاوسط بعنوان "حسني مبارك شاهد الانتفاضة ضده في التلفزيون".

وتقول الصحيفة إن هذه المزاعم تتناقض مع ما قاله الرئيس المصري السابق عن انه لم يكن على دراية بمدى قمع الشرطة وقوات الامن للاحتجاجات ضده.

وقال عضو في لجنة لتقصي الحقائق للصحيفة إن مبارك شاهد الانتفاضة ضد حكمه في التلفزيون في قصره، على الرغم من نفيه إنه كان على دراية بحجم الاحتجاجات. وقد يؤدي ما خلصت اليه اللجنة إلى اعادة محاكمة مبارك، الذي يمضي الآن عقوبة بالسجن المؤبد.

وعند استجوابه اثناء محاكمته بشأن مقتل 900 متظاهر اثناء الاحتجاجات، قال مبارك إن مساعديه ومستشاريه لم يحيطوه علما بمدى الاحتجاجات وكيفية التعامل معها، ونفى انه امر باستخدام العنف ضد المتظاهرين او علم به.

وقال احمد راغب، محامي حقوق الانسان وعضو اللجنة، إن التلفزيون الرسمي خصص قناة فضائية مشفرة كانت تبث لقطات مباشرة لميدان التحرير والمنطقة المجاورة له للقصر الرئاسي طوال الانتفاضة التي دامت 18 يوما.

وقال راغب "مبارك كان على اطلاع مباشر على الجرائم التي وقعت. الصور كانت تبث له مباشرة ولم يكن بحاجة لتقارير امنية. وبهذا فهو يعد مسؤولا عن العنف ضد المتظاهرين"، بما في ذلك ما عرف بـ "موقعة الجمل" حيث اقتحمت مجموعات من مؤيدي مبارك يمتطون خيولا وجمالا ميدان التحرير في محاولة لإجلاء المتظاهرين.

وتم تسليم تقرير اللجنة، المكون من 700 صفحة، إلى الاربعاء الى الرئيس المصري محمد مرسي. وكان مرسي شكل اللجنة بعيد توليه الرئاسة، اثر تعهده في حملته الانتخابية إنه سيعيد محاكمة مسؤولي النظام السابق.

وخلص التقرير أيضا الى ان قوات الامن استخدمت الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في الانتفاضة ضد مبارك وفي الفترة التي تولى فيها المجلس العسكري شؤون الحكم في مصر.

"أمل جديد" لملالا

ملالا اثناء زيارة اسرتها لها في المستشفى

تفسح الوظيفة التي حصل عليها والد ملالا المجال للاسرة للبقاء في بريطانيا

 

وننتتقل الى صحيفة الاندبندنت، التي جاء عنوان احد تقاريرها بعنوان "امل جديد للفتاة الباكستانية التي اطلقت طالبان عليها النار".

وتقول الصحيفة إن والد ملالا يوسفزاي حصل على وظيفة جديدة تمكنه هو واسرته من البقاء في بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن الناشطة الباكستانية الصغيرة، التي اطلق مسلحو طالبان النار عليها "للترويج للديمقراطية" من المرجح ان تبقى في بريطانيا مدة ثلاثة اعوام على الاقل بعد ان حصل والدها ضياء الدين يوسفزاي على وظيفة ملحق تعليمي في قنصلية بلاده في مدينة برمنغهام، بحسب ما اعلنت الحكومة الباكستانية.

وكانت ملالا، الناشطة في مجال حقوق المرأة والناشطة في مجال تعليم المرأة، قد نقلت الى بريطانيا للعلاج اثر اطلاق مسلحي طالبان النار عليها في اكتوبر / تشرين الاول الماضي.

وقال مسؤولون إن تعاقد والد ملالا مدته عامين ويمكن تجديده لعامين آخرين، مما يعني انه من المرجح ملالا ستبقى في بريطانيا.