آخر تحديث :الإثنين-27 مايو 2024-01:45ص

مجتمع مدني


عَقد دورة تنموية حول آليات حفظ السلام دور القرار الأممي 1325 بعدن

الأحد - 23 ديسمبر 2018 - 09:48 م بتوقيت عدن

عَقد دورة تنموية حول آليات حفظ السلام دور القرار الأممي 1325 بعدن
صورة من الندوة المنعقدة, برئاسة أستاذتها الفاضلة/ رباب فرحان.

عدن(عدن الغد)إبراهيم بن صالح مجور:

عُقدت دورة تدريبية عن عمليات وآليات حفظ السلام بالمناطق المتصارعة, وعن دور القرار الأممي رقم 1325, وحول الأنواع والأدوار الإجتماعية بالوسطية أيضًا, يومي أمس السبت واليوم الأحد, بفندق كورال بمديرية خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.

وشاركت في الدورة التدريبية المنُعقدة إعلاميون وحقوقيون وناشطون عِدة لدى منظمات القطاع الثالث بعدن.

ورحبت الأستاذة/ رباب فرحان "مُلقية الدورة" بالحضور, تبعت بِذلك بالتعريف عن محتوى الدورة التدريبية والموضوعيات التي سيتم التطرق إليها من خلال الدورة نفسها, كالتعريف عن آليات تقديمها وشرحها, وطريقة نقاشها المتبادل.

كما قدمت "أ.رباب" إستعراضًا مُلخصًا عن المحتوى التدريبي بذكِرها لعناوينها المذكورة أعلاه بمقدمة الفقرات.
وتفصيلًا بالأمر, فقد أستعرضت وأهتمت وناقشت على شرح "آليات حفظ السلام وكيفية عملها ونشاطها بالمناطق مُستعرضةً بأمثِلة سابقة, وعن الأنواع الإجتماعية بالوسطية لكل من السادة والسيدات موضحة الفرق بين الأنواع والأدوار والجنسيات الخَلْقية, وعن القرار الأممي الإنساني الذي يحمل رقم 1325 والذي يهتم بشؤون النساء اللآتي يُعانين
من الصراعات والإنتهاكات - كما - يَدعو القرار الأممي نفسه لِلسعي لإشراك النساء في عمليات وآليات العمل لحفظ السلام وحقوق المرأة بِمناطق الصراعات والإنتهاكات المرتكبة".

وجاء القرار بسبب ضُعف عمليات الإشراك النسوي, بسبب نَبذهِن وعدم تقدير مَكانتهِن بالمجتمعات الذكورية السائدة "خاصةً في الدول التي تُعاني من صراعات داخلية على عامة الأمر".

وعن الأنواع والأدوار الإجتماعية بالوسطية, فقد قامت بالتحدث بشرحها بطريقة تفاعلية مع المشاركين من الفئتين, طُرح خلالها عِدة أدوار تَخص السادة والسيدات المجتمعيات, وحول ذَلِك فقد تم مُناقَشَتِها مِن قبل جميع المشاركين الحاضرين.

وكما أيضًا استعرضت الدورة التدريبية ذاتِها, توضيحًا شاملًِا حول القرار الأممي رقم 1325, الذي يتحدث عن زيادة مشاركة المرأة في صناعة القرار, وبعمليات حل الصراعات والمفاوضات, وبِكيفية وضع آليات ودراسات لِقوات حفظ السلام المجتمعي بالمنطقة المتصارعِة.

حيث صُدِر القرار الأممي ذاتِه في الواحد والثلاثون من شهر تشرين الأول من العام الألفين, ويتضمن العديد من الدعوات الأممية الأخرى "الذي لم يتم ذِكرها سابقًا" التي تَتحمور حول:
- التدريب - ثُم - زيادة قضايا الجندر لدى العاملين على عمليات وآليات حفظ السلام, ثُم يتم تناول تَلِك القضايا بأوقات الآليات المُعِدة مُسبقًا بعمليات الحفظ.
- إحترام حقوق اللاجئين والمقيمين والمدنيين والمواطنين العُزَل, في مناطق الصراع ذاتِها بالداخل.
- جنب أعمال العفو العام عن الجرائم المُرتكبة.
- حماية المرأة من العُنف العام, وبوجه الخصوص حمايتها من تعرضها للعُنف أو التحرش الجسدي.
- حماية المرأة من التَمييز وعدم تكافؤ الفرص والشراكة المجتمعية الفعالة, بينها وبين الرَجل.

وتلا ذلك أيضًا, مشاركة فعالة من نُخبة الإعلاميون والحقوقيون والناشطون, والذي قاموا بطرح العديد من القضايا المتعلقة بالقرار الأممي وبعمليات حفظ السلام بمناطق الصراع وبالأنواع والأدوار المجتمعية الوسطية, حيث ِنوقِشت وطرحت إقتراحات عِدة ومُناسبة لِحل تَلِك القضايا المَطروحة وبعض القضايا الذي عُرضت بمنظور الـ MPP.

وبالختام, قَدمت أ/ رباب فرحان, شُكرِها وتقديرها للمشاركين والمشاركات عِدة, مؤكدةٍ بأهمية دور المرأة في عمليات صنع القرار حفظ السلام وأدوارهن المجتمعية الوسطية بجانب الرَجل, وأمِلَه بالسعي لتطبيق القانون الدولي محليًا ونشره على كافة القطاعات الثالِثة كونها ذو سُلطة مجتمعية هامة.

وبنفس السياق, فَقد أضافت الصحفية/ دعاء نبيل - عضوة مسؤولة لدى منظمات القطاع الثالث, كلمة أخيرة, قائلة بـ "أنا أؤمن بأن المجتمع يتكون من نساء ورجال والتكافؤ يكون عندما نستغل كل القدرات الموجودة في كلانا, لأن الدولة التي تعاني من الفقر والتخلف تريد أن تتخلى عن نصف المجتمع - فهذه جريمة بحقها - وهنا نطلب من الدولة ضرورة إدراج النساء في البعثات العسكرية لأهمية ذلك, ومن المهم جدًا أيضًا أن تكون النساء داخل البعثات الدبلوماسية لأنها تقوم بتغير المنطق وتغير طريقة العمل بِها.
ونعود إلى مجتمعنا المحافظ جدًا والذي هو بحاجة ماسة الى إدراج النساء ضمن قوات حفظ السلام, والتى بدورهن يعتبرن الفئة الأكثر تضررًا أثناء النزاعات المسحلة ومابعدها, وَوفق مايتضمنه القرار الأممي رقم 1325 الخاص بشأن المرأة والأمن والسلام.

الجدير بالذكر, بأن منصة حفيدات بلقيس هي المنفذة لِلدورة التدريبية التي أستمرت ليومي "السبت والأحد", وبِدعم من منظمة أوكسفام وبالتنسيق مع مركز القيادات الشابة ومركز SOS لتنمية القُدرات.