آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-11:17ص

رياضة


في حضرة صديق السنوات الجميلة "أحمد الميسري" 

السبت - 15 ديسمبر 2018 - 09:06 ص بتوقيت عدن

في حضرة صديق السنوات الجميلة "أحمد الميسري" 
الزميل خالد هيثم برفقة احمد الميسري

كتب - خالد هيثم

حظيت قبل أيام ، بدعوة شخصية وخاصة ، للقاء الصديق احمد بن احمد الميسري ، خضت فيها حوار السنوات التي مضت وعدت بها كثيرا لجزئيات وتفاصيل تحتفظ بها الذاكرة في مساحة من المحبة التي تكونت على ايقاع الاخوة مع "الكابتن" عبر المدرسة وملاعب كرة القدم في مدينة مودية ، مسقط الرأس.


لم التقي الصديق منذ سنوات طويلة جدا وتحديدا من مغادرته ما بعد الثانوي .. لهذا كنت احاور نفسي عما يمكن أن يحمله اللقاء وفقا لمتغيرات كثيرة فرضتها الحياة في كل شيء ، فالرجل اصبح من القيم الكبيرة أسما وقيمة على خارطة الوطن وبينمها امور كثيرة .. تخيلت بداية اللقاء وما يمكن ان يحمله بعد كل هذا الوقت الذي مر وغابت فيه اللقاءات وجهه لوجه.


في وسط زحمة وانشغال "الميسري" لذي انبرى في الفترة الاخيرة ليكون سقف العطاء النادر للرياضين ووصلة أمل أعادة للكثيرين روحهم ومنحتهم قبلة الحياة .. حظيت بكوب من الشاي وحديث طويل وأوقات لا توصف ، أبرزها استعادة زمالة ملعب كرة القدم عبر الوان نادي فحمان وخصومة جمعتني به عبر "فريقي القادسية والتضامن" فقد كنت انا مهاجما وهدافا للأول ، وهو حامي عرين وحارسا للمرمى في الثاني .. وكم هي مواعيدنا وحديث الاهداف بيننا.


لحظة من الزمن عنونتها في خواطري بأجمل ما يمكن .. لم تكن عابرة بالنسبة لي ، فبيعدا عن المناصب والمسؤوليات .. منحني صديقي العزيز . مساحة من الحب ، فشعرت بأن المكان لي لاحكي ما أشاء أمام ابتسامة عريضة وجدتها مرسومة على جدران الغرفة التي احتضنت لقاء السنوات .. قصة خاصة للموعد وروحا ما أجملها كانت تحاكينا لأروي ما بقاء في الذاكرة من تلك المواعيد وجمالها وروحها وسلوكياتها مع كثير من الأسماء التي رافقتنا.


في ملعب التحرير في عمق مدينة مودية .. كان لي والصديق الكابتن أحمد بن أحمد الميسري ، محطات من الصعب ان تنسى ، لانها سكة منافسة رياضية في فترة زاهية ، يتذكرها الجميع ، ونحتفظ بها أنا وهذا الرجل الي نفتخر به اليوم عطفا على ما وصل إليه .. ذكريات مزجناها في اللقاء بكثير من الأحاديث التي تصدر فيها هو المشهد بروح طيبة واخلاق سامية ،كان فيها الزميل.
شكرا للصديق أحمد بن أحمد الميسري .. وليعذرني ان جردته من المناصب في حديثي ، لاني أردت هذا لابقي حوارنا الذي جمعنا بعد سنوات تقترب من ثلاثة عقود .. سمة بين هذه السطور التي أواصل بها مشوار اللحظة التي بداءت بدعوته لي للحضور.
الأمنيات لك بموفور الصحة والعافية وطيب الأوقات ونجاح وسداد في مهماتك الجسمية .."ابن الميسري" دم بخير ياصديقي.