آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-09:34ص

مجتمع مدني


إتحاد نساء أبين يعقد لقاءً تعريفياً خاص بمشروع الحماية القانونية للأطفال وضحايا العنف

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - 07:27 م بتوقيت عدن

إتحاد نساء أبين يعقد لقاءً تعريفياً خاص بمشروع الحماية القانونية للأطفال وضحايا العنف

ابين (عدن الغد ) خاص :

عقد إتحاد نساء اليمن فرع أبين صباح اليوم الثلاثاء لقاءً تعريفياً خاص بمشروع الحماية القانونية للأطفال وضحايا العنف بدعم من منظمة اليونيسيف وبحضور نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي محافظة أبين الأستاذ مهدي محمد الحامد ومدير عام مديرية زنجبار الأستاذ غسان شيخ فرج ومدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري ومدير عام الأوقاف والإرشاد الشيخ فهمي بابرادع وعدد من القيادات والشخصيات ذات الصلة من رجال الأمن والمحاميين والقضاة .

وفي افتتاح اللقاء ألقى الحامد كلمة أشاد فيها بدور إتحاد نساء اليمن أبين في الاهتمام بالأطفال وتقديم لهم الرعاية والحماية القانونية وشكر أعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد النساء بصنعاء على قدومهم إلى أبين وتكبد عنا السفر ودعمهم اللامحدود ومساندتهم لقضايا الطفل والمرأة وحمايتهم من العنف وشدد على ضرورة تركيز الإتحاد على الدفع بالأطفال والفتيات بالذات في الريف وحث أسرهم على عدم حرمانهم من التعليم .

وقدمت الأخت عديلة الخضر الأمين العام لإتحاد نساء أبين ومنسقة المشروع عرضاً مفصلاً عن الأعمال والخدمات التي يقدمها الإتحاد في إطار المشروع للأطفال والنساء المعرضين للعنف الجسدي والنفسي كتقديم العون القضائي والعلاج النفسي المجاني والإيواء ودورات تدريبية وتأهيلية لتنمية المهارات ورفع القدرات في إدارة المشاريع والادخار وتقديم الدعم الاقتصادي والاقتراض الذي يساعدهم على مواجهة ظروف الحياة وتحسين المستوى المعيشي لأسرهم .

ومن جانبها أكدت المحامية لميس العرشي من المكتب التنفيذي لإتحاد نساء اليمن بصنعاء على ضرورة التفاعل والرصد بشكل طارئ للحالات المعنفة ورفعها إلى فريق العمل في الإتحاد ليتم احتوائها وتقديم لها العون المناسب سواءً أكان عون قانوني أو تقديم خدمات صحية ونفسية وإيوائية وذلك بما يتناسب مع كل حالة .

وخلال اللقاء قدمت الكثير من المداخلات من الحاضرين التي أكدت جميعها على أهمية تقديم الحماية القانونية لضحايا العنف من الأطفال والنساء ومد يد العون  لأسرهم للتخفيف من شدة مايعانوه من عنف نفسي وجسدي ولعدم مقدرتهم على تحمل ظروف وأعباء الحياة .

* من محمد صالح عبدالرحمن