آخر تحديث :الخميس-30 مايو 2024-05:54م

أخبار المحافظات


حملة تفتيش لضبط المتلاعبين بأسعار السلع الاستهلاكية بمدينة شقرة

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - 07:15 م بتوقيت عدن

حملة تفتيش لضبط المتلاعبين بأسعار السلع الاستهلاكية بمدينة شقرة

ابين (عدن الغد ) خاص :

قام عصر أمس مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة ابين سالم المعلم ورئيس قسم الأسواق وحماية المستهلك بمدينة شقرة الساحلية وجدي سعيد عوض بالنزول الى سوق شقرة لمراقبة وضبط المتلاعبين بأسعار السلع الاستهلاكية.

ويأتي النزول ضمن متابعة غلاء الأسعار التي بات المواطن يكتوي بنيران تلاعب تجار الجملة والتجزئة في عموم الوطن.

وأكد مدير مكتب الصناعة ورئيس قسم الأسواق وحماية المستهلك لحركة النشاط التجاري بمدينة شقرة أن النزول والمراقبة جاء لما يعانية المواطن من تجار الجملة والتجزئة حول تضارب أسعار الصرف والذي جعل المواطن في حالة تأرجح بين المد والجزر .

وقال رئيس مكتب الصناعة الاخ سالم المعلم لمراسل عدن الغد: أن حديثنا الأبرز كان مع تجار الجملة  وطلبنا منهم ابراز فواتير المشتريات ومقارنتها بسعر بيعهم للمواطن  ومعرفة الفارق من المواد الأساسية كالأرز والسكر والزيوت والدقيق والألبان.

واضاف : إلزامنا جميع المحلات بالتقيد وفق فواتير الشراء الأخيرة وتم إلزام جميع المحلات بعرض لوحه  على أبواب محلاتهم يحدد فيها قائمه بالمواد والسلع الأساسي لمعرفة أسعارها للمواطن والجهات الرقابية والتقيد بها ومن يخالف يكون عرضه للاجرآءات القانونية ومطالباً المواطنين الإبلاغ في حالة عدم التقيد بالأسعار من قبل التجار.

وكذلك ادعوا أن يكون دور للأجهزة الأمنية في حماية المستهلك ورفد طاقاتهم الى جانب الأجهزة الإدارية متمثله بمكتب ألصناعه والتجارة.

 وفي حديث مطول بين مدير مكتب ألصناعه ورئيس قسم الأسواق واحد تجار الجملة بالمدينة اتضح ان هناك  انعدام مادة الدقيق وهي الأبرز والاهم من بين السلع الأساسية.

واعتبر تاجر الجملة متحدثاً مع مدير مكتب ألصناعه غياب تلك المادة لاتساعدهم التقيد بالسعر الجديد كون  نظراً لسياسة وكلاء مادة الدقيق البيع بسياسة ربط الكيس الدقيق بكيس آخر مايسمى (بوشه) تستخدم كعشب للأغنام ماينذر بخلل من خلال بيع تلك المادة بسعر اقل من سعرها الرسمي لتضاف قيمة الخسارة لقيمة الكيس الدقيق على كاهل المواطن البسيط وحرصا منا نناشد الوكلاء في موانئ الشحن والتفريغ تغيير سياسة البيع والبحث عن طريقه لتصديرها لتعود بنفع للبلد كمصدر لدخول العملة الصعبة