آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-07:06ص

أخبار المحافظات


حملة إزالة لنبات السيسبان والتين في سقطرى

الجمعة - 23 نوفمبر 2018 - 05:17 م بتوقيت عدن

حملة إزالة لنبات السيسبان والتين في سقطرى

سقطرى (عدن الغد) خاص:

 

بمشاركة مجتمعية من أهالي منطقة كام وطلاب وطالبات المدارس في القضاء على شجرة السيسبان ونبات التين الشوكي في سقطرى.

قام فريق مشروع اليونيب – جيف (برنامج الدعم التكاملي للصون والتنمية المستدامة لأرخبيل سقطرى) بمشاركة مجتمعية من معلمي وطلاب ثانوية خالد بن الوليد والقطاع النسوي والمجتمع المحلي في قرية كآم بتنفيذ حملة توعوية لمكافحة الأنواع الدخيلة الغازية وعلى وجه الخصوص نبات التين الشوكي وشجرة السيسبان، وذلك بناء على نتائج المسوحات الميدانية التي قام بها فريق المشروع في الفترة السابقة

تخلل الحملة عدد من الأنشطة البيئة مثل النزولات الميدانية لعدد (75) طالب وطالبة من مدارس مختلفة بالمحافظة

وكذلك من القطاع النسوي حيث شاركت (25) طالبة من كلية التربية وبعض الجمعيات النسوية. الهدف من هذه النزولات التوعية البيئية عن الأنواع الدخيلة الغازية واضرارها وتأثيرها السلبي على التنوع الحيوي والنظام البيئي الفريد في الارخبيل.
وضمن الأنشطة التي نفذها الفريق القيام بحملة مكافحة والتخلص من أخطر الأنواع الغازية في سقطرى وخاصة في قرية كام، حيث تم القضاء على (256) شجرة وشتلات السيسبان و (120 ) شتلة من نبات التين الشوكي

و تم ذلك بإشراف من الخبراء الدوليين وعلى رأسهم الخبير الدولي السيد اوفا زايونز الذي حضر وشارك في الحملة.
تعتبر هذه الحلمة الأولى من نوعها في الارخبيل في مجال مكافحة الأنواع الغازية وخاصة شجرة السيسبان التي تم إدخالها من محافظة حضرموت من أحد المواطنين في عام 1995م

الى ذلك صرح الخبير الوطني في الأنواع الدخيلة الأستاذ احمد سعيد سليمان ضمذاذ ان مكون الأنواع الدخيلة الغازية بالمشروع تعمل على دراسة الأنواع الدخيلة في أرخبيل سقطرى وخاصة الأنواع الغازية لإعداد استراتيجية لحماية الارخبيل من الأنواع الدخيلة بجميع أنواعها مثل البنانات، الحيوانات والآفات الزراعية والاحياء البحرية

علما ان الأنواع الدخيلة مهدد كبير وخطير للإنسان والبيئة والتنوع الحيوي في الارخبيل، وذلك بحسب تقارير ودراسات وبحوث المنظمات البيئية العالمية

كما ذكر ضابط التوعية والتواصل بالمشروع المهندس علي يحيى علي بن محروس ان تنفيذ مثل هذه الحملات التوعوية للمجتمع المحلي وخاصة فئة الطلاب والطالبات تأتي ضمن اهداف المشروع وتساعد في حماية التنوع الحيوي الفريد. كما ثمن عاليا جهود أهالي منطقة كام والمشاركين والمشاركات في إنجاح هذه الحملة البيئية.
الجدير ذكره ان المرأة السقطرية لديها الوعي الكبير بأهمية حماية بيئية سقطرى من التهديدات المحاطة بها وخاصه الأنواع الغريبة. حيث نوهت ضابطة بناء القدرات وادماج المرأة بالمشروع الأستاذة هيفاء سعيد علي ان مشاركة المرأة السقطرية كان إيجابيا حيث تعد المرأة السقطرية هي المجتمع بدأته وتلعب دورا فعال في حماية الارخبيل

وفي ختام الحملة أقيمت أنشطة ترفيهية للمشاركين والمشاركات مثل إقامة مسابقة تنافسية بين المشاركين وكذلك ألقيت قصيدة شعرية عن سقطرى وجمالها الخلاب وبيئتها الفريدة من أحد المشاركين.

احمد سعيد ضمداد