في زيارتهما اليوم الاحد .. مدير عام طور الباحة أ. عبدالرقيب البكيري ومدير التربية والتعليم أ. خالد السحيري لمدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الرجاع ومدرسة الفاروق بنين والزهراء للبنات بمنطقة الفرشة ومدرسة الفقيد الصماتي بالصميتة ومدرسة إسامة بالمعامية، يطلعا على سير العملية التعليمية بتلك المدارس حيث تفقدا السجلات المدرسية وسجل الغياب والحضور الخاص بالمعلمين كما أطلعا على حضور الطلاب والطالبات من واقع القاعات الدراسية وفي كلمتهما للإدارات المدرسية بحثهم على تنبيه كتابي لكافة الطلاب والطالبات بعيد من التهاون وأشعارهم بأن الغش ولا رجعة له.
كما قالا في حديثهما بأن هذا العام سيكون مكمل للعام الماضي الذي سبق وإن عملنا فيه ضوابط كانت كفيلة بأن تكون طور الباحة هي السباقة في عملية الحد من ظاهرة الغش ولكن هذا العام عام استئصال الغش.
ووعدا البكيري والسحيري بتغطية إي نقص أو احتياجات للمدارس حتى يستطيعوا محاربة واستئصال الغش من قاموس كل المدارس بالمديرية.
كما قال المدير العام في أثناء حديثه بأن على أدارة المدارس موافاتنا باحتياجاتهم من بداية العام حتى لا تكون حجة علينا أثناء الامتحانات حتى نستطع تهيئة العام الدراسي ليكون عام تعليمي خالي من كل الشوائب المسيئة بالعملية التعليمية.
وعلى نفس السياق وبالنسبة لمدرستي الصماتي بالصميتة وإسامة بالمعامية حددوا يوم الثلاثاء القادم 13نوفمبر بعقد لقاء مع أدارتي وأولياء أمور ومجلس الآباء للمناقشة والاتفاق على اختيار مدرسة منهما للتعليم الثانوي نظراً لقلة طلاب وطالبات التعليم الثانوي بالمدرستين.
وفي أثناء تواجد أعضاء فرق مسح النزاعات بمنطقة الفرشة لاستكمال عمل اللقاءات التي يعقده الوسطاء المحليين مع قيادات مجتمعية لليوم الثاني والأخير عقد مدير عام المديرية لقاءان منفصلين الأول مع الفريق الأول بمدرسة الفاروق والأخر مع الفريق الثاني بمدرسة الزهراء بعزلة الفرشة وبحضور المنسق المحلي ومشرف المنظمة التي تقيمها منظمة البحث عن أرضية مشتركة بالشراكة مع مؤسسة الخضيرة التنموية، ومن خلال اللقاءان ناقش معاهما سُبل الاختيار والتوافق على مشاريع تنموية ملحة تخدم المجتمع بعيد عن المناطقية والحزبية المقيتة.
وحثهم على الاتفاق على مشاريع المياة وحلحلة مشاكلها حسب أهداف منظمة البحث عن أرضية مشتركة لحل النزاعات.
شاكراً دور المنظمة الذي يعد أكبر دور عملته بجميع مناطق المديرية لإعادة واستكمال وحل مشاكل المشاريع التنموية بالمجتمع نفسه.
من/ جلال السويسي.
