آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-12:04ص

أدب وثقافة


شعر .. اﻷَفْراح

الإثنين - 05 نوفمبر 2018 - 05:14 م بتوقيت عدن

شعر .. اﻷَفْراح

كتب / إِبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيه

حَلَّتْ على الدُّنيا السَّعادةُ والهَنا  

         والطَّيرُ تصْدحُ بالتَّهانِي والغِنَا

والوَردُ والأَزهارُ فِي أفنائِنا

             رقَصَتْ  سُرُوراً رائِعاً ومُلحَنَا 

والفُلُّ ينشُرُ بالجَمالِ  عَبِيرهُ

 والقلبُ مِنْ صَدْرِ الحَبيبِ قَدْ اقْتَنَى

الشَّمسُ تُشرِقُ بالسرُورِ وتَحتَفي

         فَرَحاً وَنُورُ البَدْرِ يَسطَعُ كالسَّنا

هذا الصَّباحُ الطَّلقُ ليسَ بِدايةً

                لِظُهورِ آَياتِ المَحَبِّةِ بَينَنا

بلْ سوفَ يَغدُو مُشرِقاً ومُباركاً

           فِيهِ المَحبَّةُ سَوف تَغْمُرُ بَيتنَا

ما أَجمَلَ اﻷَوقاتَ بَينَ أَحِبَّةٍ

          وصَلوا وحَلُّوا بالسَّعادةِ عِندَنا

 فَيضُ المَشَاعِرِ فِيهِ يَسْرِيْ صَافياً

                عَذباً ومِيثاقُ المَحبَّة لمَّنا

وتَدفقَت مِنها الجَداوِلُ عَذبةً 

                فَياضَةً  تَنْسِابُ حُبَّاً حَولَنا

أَرْوَتْ بِروعَتِهاالقُلوبَ فأَينعَتْ

          ثَمَراً لنَا يُجْنَى وقدْ حَانَ الجنَى

 ولقَد بَذَلنا العُمرَ دُونَ تَردُدٍ

              ليَظَلَّ حُباً خَالِصاً فِي عُشِنا

فاليَومَ في دَربِ المَحبَِّة سَارعُوا  

       فَهُنا الحَياةُ قَد ابْتَدَتْ مِن هَاهُنا

ولِمَا بَنَتْهُ يدُ الأُخُوةِ حَافِظوا

               وَلِتُكمِلُوا  بِمحبةٍ ذَاكَ البِنا

وإلى رِضَا الرَّحمَنِ لاَ تتأخَروا

        فهِي الطَّريقُ الى النَّجاحِ بِلاَ عَنا

والفَوزُ يكمُنُ في رِضَاهُ وحُبِّهِ

                  فَلَعَلَّهُ  يَرضَى بِهَا أَعْمالَنا

إن السَّعادةَ والفَلاحَ بِقُربِهِ

              نَدعُوهُ  يُصلِحُ دَائِماً أَحوالَنا

يارَبِّ كَمِّل بالسُرورِ حَياتهُم

           وأدِم لهُم كُلَّ  السَّعادةَ  والهَنا

وامْدُدْ لهُم خَيراً مَديداً هانئاً

         واكتُبْ لهُم مِن كُل خَيراتِ الدُّنا

ولْتَرْضَ ربي عَنْ  جَمِيع أَحِبَّتِي   

      وأخْتِم لَهُم حُسْنى المَسَرَّةِ والمُنى