تقدم وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ "عمرو علي بن حبريش العليي" بالعزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الداعية الإسلامي "عمر بن صالح بن محمد الكاف" ، الذي وافاه المنية اليوم "الأربعاء" في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وجاء في التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الداعية الإسلامي "عمر بن صالح بن محمد الكاف" ، الذي وافاه المنية اليوم "الأربعاء" في جمهورية ألمانيا الاتحادية .
وأننا بهذا المصاب الجلل نتقدم باسمي شخصيًا ورئاستي حلف ومؤتمر حضرموت الجامع بالعزاء والمواساة إلى أولاده ، وأسرته الكريمة، وذويه ، وأقاربه ، وتلاميذه ، ومحبيه وكافة السادة آل الكاف في الداخل والخارج ، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويشمله بفيض مغفرته وأن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أهله وذويه وأقاربه وتلاميذه الصبر والسلوان .
والفقيد أنتقل مع والده من تريم بحضرموت وهو في سن التاسعة من عمره إلى السواحل لطلب العمل والرزق ، ثم أنتقل إلى مصر ودرس في مدارسها ، ثم التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على الدكتوراه في العلوم الشرعية واللغة العربية ، أنتقل بعدها للعمل فترة بسيطة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، ثم سافر إلى بريطانيا واستقر بعد ذلك في ألمانيا بمدينة دوسلدورف وحصل على الجنسية الألمانية.
عمل رحمه الله أستاذاً للغة العربية في جامعة دوسلدورف ، كما تولى رئاسة المركز الإسلامي في دوسلدورف لأكثر من أربعين عامًا إلى جانب قيامه بالخطابة وإمامة المصلين بمسجد المركز ، وقد دخل على يده الكثير في الإسلام حينها .
نسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء ، على كل ما قدمه لأهله ومجتمعه وللإسلام وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ عمرو بن حبريش العليي
وكيل أول محافظة حضرموت
رئيس حلف حضرموت
رئيس مؤتمر حضرموت الجامع
