آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-03:14ص

أخبار المحافظات


مدير عام لودر يلتقي اثنين من أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان

الإثنين - 08 أكتوبر 2018 - 09:48 ص بتوقيت عدن

مدير عام لودر  يلتقي اثنين من أعضاء  اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان

لودر(عدن الغد)عارف أحمد:

التقى مدير عام مديرية لودر - رئيس المجلس المحلي الشيخ محمد عبدالله باهرمز  صباح يوم الأحد باثنين من أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بالمديرية.

 

وخلال اللقاء استمع مدير عام لودر الشيخ باهرمز  (أبو عبدالله ) من الراصد مرسي أحمد محمد علي إلى شرح عن مهام اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان التي تهتم بالانتهاكات في مدينة لودر وماتعرض له المواطنون المدنيون  إبان حرب مليشيات الحوثي الانقلابية على أبناء مدينة لودر.

 

مشيرا في سياق حديثة إلى أنهم وبعد عملية المسح الميداني التي قاموا خلال الأيام الماضية ، قد لاحظوا أن هناك كثير من الانتهاكات والتي لمسوها يتعرض لها أبناء المدينة من أطفال ونساء وشيوخ والذين لم يكن لهم أي ذنب في تلك الحرب التي الحرب الدائرة وأن هناك أطفال قتلوا وشباب جرحوا  وان مباني مؤسسات ومنازل مواطنين دمرت.

 

وأكد عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان مرسي أحمد أن كثير من المنظمات لم تلتفت إليهم للآن وان اهتمامها كان موجها نحو الجوانب العسكرية في الجبهات فيما الشخص المدني الذي بأس الحاجة لمد يد العون لهم ولو بلفتة نظر من أي منظمة معدوم ومفقود.

 

منوها إلى أنهم ،قد أتوا من أجل البحث عن هؤلاء لكي نقدم لهم ما نستطيع  والقيام برفع أسمائهم إلى الجهات المعنية في السلطة العليا للدولة ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي  والحكومة ولجنة التي هي محددة برئيسنا القاضي أحمد سعيد المفلحي باعتبارها لجنة مشكلة بقرار جمهوري وعملها يرتكز على الانتهاكات التي تعرضت لها مدينة لودر بصفة خاصة و محافظة أبين بصفة عامة.

 

من جانبه رحب مدير عام لودر الشيخ باهرمز  (أبوعبدالله ) بعضوي اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان مرسي أحمد محمد وناصر عبدالله زيادة ... مؤكدا لهما بأنه سيسهل عملهما وتذليل العوائق أمامهما بما يمكنهما من أداء عملهما.

 

لافتا إلى أن مدينة لودر مدينة منكوبة وكانت ساحة صراع ومنطقة مشتعلة حتى اللحظة وشهدت حربين عام 2012 و 2015م راح ضحيتها عدد من أبناء المدينة بين قتيل وجريح وإلى النزوح وتدمير البنية التحتية للمؤسسات ومنازل المواطنين.