دارت مساجلة شعرية، بين كلًا من الشاعر أحمد بن مساعد ومستشار محافظ محافظة شبوة أحمد بامجبور بمديرية نصاب بمحافظة شبوة.
وقال مراسلًا صحفيًا لصحيفة "عدن الغد" أن المساجلة الشعرية تعتبر السابعة، وقد تحدثت عن الوضع اليمني الراهن في الوسيط المجتمعي والسياسي والإقتصادي.
وأفاد بإن المساجلة أبتدات من قبل أحمد بامجبور، وقال فيها:
حيَّا النمر ذي عاد من بعد الغياب
مشتاق للمطرح ولبلاده عشيق
يابن مساعد عدت وحنا في حراب
والأرض في طوشه ولاشفنا طريق
شمَّيتها واقفيت ياذيب الذياب
والناس في عكات في وسط الحريق
قل لي: مَن الضرغام ذي فيه النياب
بايخمد الفتنة وبيقود الفريق
وقد رد إبن مساعد على شعر "بامجبور"، بقوله:
حيا ببامجبور الى روس التباب
متبادلوها بالإذاعة والسليق.
في ظل فوضى عارمة من كل باب
وفي الجبل شقيق يقتل له شقيق.
وصلت إلى ارضي واهلي والنساب
ومن صدق واخلص يحصل له طريق.
كثر الفرَق خرَّب عتق واخرب نصاب
فريق من سابق نطح قبله فريق.
واتخالفت لشوار في طاقه وباب
لكن ربك في السماء راحم رفيق
أريد شبوه صوت واحد في الخطاب
من ساحل امبح لمجبل حتى بليق
حتى ولو شايب ، معاكم ياالشباب
بااسعى بخبراتي ومجهودي حقيق
ساحل مبح هو أخر حدود شبوة مع حضرموت.
امجبل هو أخر حدود شبوة مع البيضاء.
بليق آخر حدود شبوة مع مأرب.
وناقش كلاهما بعد ذلك حول الوضع السياسي العام، ومجريات الأحداث بالمدينة والمحافظة والوطن بشكل كامل.
