آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-11:04ص

أخبار وتقارير


رئيس الحراك الثوري في الجنوب اليمني يحذر من مخاطر

الخميس - 04 أكتوبر 2018 - 08:52 م بتوقيت عدن

رئيس الحراك الثوري في الجنوب اليمني يحذر من مخاطر

وكالات

أكد فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في الجنوب اليمني، أن ما أقدم عليه "المجلس الانتقالي" هو تصعيد أحادي دون أي تشاور مع بقية المكونات الجنوبية الذين "يجمعهم هدف واحد وهو تحرير واستقلال الجنوب".

وقال راشد في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، إن ما صدر عن "الانتقالي" هو بيان غير موضوعي حيث انفرد فصيل وحده بالدعوة، وهي دعوة خطيرة قد يكون من تداعياتها صراع وصدام جنوبي — جنوبي، وهو ما ينذر بكارثة وترك الحبل على الغارب حيث دعا الشعب للتظاهر والسيطرة على المؤسسات السيادية، دون أن يعلن مسؤوليته عن إدارة وتنظيم  تلك العملية ولم يوضح الخطوات ما بعد السيطرة.

 

 
ولفت رئيس المجلس الأعلى للحراك إلى أن تلك الدعوة لها آثار خطيرة سياسية واقتصادية واجتماعية، وقد دعونا كحراك خلال الفترات الماضية إلى تظاهرات واحتجاجات ووقفات في مدن ومحافظات الجنوب ضد سياسات التركيع والتجويع التي يتعرض لها شعب الجنوب، ونقوم حاليا بالترتيب لفعالية جنوبية كبرى في 14 أكتوبر/ تشرين أول الجاري وستكون قاعدة لعمل جماهيري رافض للسياسات التي تستهدف المواطن الجنوبي في كل جوانب الحياة سواء كان هذا الطرف التحالف أم حكومة الشرعية.

 

وأشار رئيس الحراك الثوري الجنوبي، إلى أن ما جاء في البيان لا يخدم أية مصلحة جنوبية وإنما يخدم أعداء الجنوب والشرعية والتحالف وهم الحوثيين وهم من قاتلناهم نحن الجنوبيين قبل أن يتدخل التحالف العربي.

وطالب راشد التحالف إما أن يترك الحكومة الشرعية تمارس عملها وإما أن يقوم بإقصائها ويتولى التحالف تلك المهمة ونحن سنرضى بأحد الخيارين، لكننا نأسف على سوء الخدمات في الجنوب والتي يتحمل جزء كبير منها التحالف.

ونفى راشد علاقتهم بالبيان الصادر عن مجموعة من المنشقين عن الحراك والذين تم تجميد عضويتهم بعدما قاموا بالانضمام للمجلس الانتقالي وأصدروا تصريحا يؤكد ويبارك بيان الانتقالي ونحن لا نعلم عن هذا التصريح ولا ينتمي للحراك ويتناقض مع الموقف الرسمي الذي أعلنا عنه.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أصدر بيانا خطيرا صباح أمس الأربعاء دعا فيه الجنوبيين للتظاهر ضد حكومة الشرعية، معلنا المحافظات الجنوبية محافظات منكوبة وحمل الحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد منذ تحرره قبل ثلاث سنوات.