آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص

ملفات وتحقيقات


مواد غذائية مرتفعة ومعظم تجار خنفر مضربون .. عملة منهارة وكابوس الفقراء

الأحد - 09 سبتمبر 2018 - 01:06 م بتوقيت عدن

مواد غذائية مرتفعة ومعظم تجار خنفر مضربون .. عملة منهارة وكابوس الفقراء

أبين ((عدن الغد)) خاص:

تقرير : ماجد أحمد مهدي

مع التدهور الكبير الحاصل للعملة أمام اسعار صرف العملات (الريال السعودي والدولار) خلال الفترة الأخيرة صاحب ذلك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل جنوني لا يتصور العقل حيث وجدها كبير التجار فرصة سانحة مع هبوط الريال لرفع المواد الغذائية والاستهلاكية التي يحتاجها المواطن بصورة ضرورية رغم فشل اللجنة اللجنة الاقتصادية لحلحلت الوضع وعمل معالجات سريعة لتهدئة الشارع الجنوبي ومع موجة الارتفاعات المتصاعدة جرحت مظاهرات غاضبة في بعض المحافظات الجنوبية.


مظاهرات غاضبة

وقال زيد جبران مدير أرشيف المحافظة إرتفاع أسعار صرف العملات وخصوصا الدولار والسعودي بشكل ملفت للنظر انعكس ذلك على المواد الغذائية والاستهلاكية في المحافظات الجنوبية وقابل ذلك موجة من المظاهرات الغاضبة في شوارع العاصمة عدن وحضرموت والضالع. حرقت على إثرها الاطارات تنديدا واحتجاجا على زيادة أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها مثل حاجته للماء والهواء..


زيادة تفوق القدرة الشرائية

واضاف منير مقدح أحد المدرسين النازحين من محافظة البيضاء أصبح المواطن في خنفر عاجزاً عن شراء احتياجات أسرته من المواد الغذائية، الضرورية بعد أن طالتها موجة ارتفاعات في الأسعار تفوق القدرة الشرائية.مما تضاعفت الزيادة في أسعار المواد الغذائية وزادت من معاناته، الأمر الذي اضطره الى الاستفتاء عن بعض الحاجات


عملة هابطة وسعر مرتفع

وتحدت التاجر محسن علي هناك زيادة طفيفة في اغلب السلع الغذائية والاستهلاكية والضرورية الذي يحتاجها الجميع ويعود السبب الرئيس لاحتكار كبار تجار الجملة في عدن والمستوردين للسلع لان معظم تعاملهم بالعملة الصعبة والريال والسعودي.


راتب الموظف لا يكفي

وأفاد المواطن رفعت الحوشبي كل شيء أصبح غالي ويفوق قدرة المواطن الشرائية كون راتبة ودخله محدود لا يغطي احتياجاته الضرورية لان معظم المواد الغذائية يتم استيرادها بالعملة الصعبة وذلك يؤثر على سعر المواد الغذائية والتموينات كون. معظم التجار يستوردون هذه المواد من الخارج بالعملة الصعبة، ويضطرون لسحب الدولار من السوق لتغطية فاتورة استيرادهم لهذه المواد. 
ومنذ اليوم الأول لتهاوي سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، سارع تجار الجملة لرفع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.


إرتفاع حاد أمام اسعار العملات

وأوضح المواطن جلال الرهوي إن حالة الناس أصبحت صعبة وماساوية ولا تخفى على أحد الكل يشكي مع موجة الارتفاعات الحاصلة في المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية فما بالك بشريحة الفقراء التي تعاني الأمرين وحتى الموظف قدى راتبه لا «لم يعد يلبي الأشياء المهمه واحتياجات أسرته،الضرورية من جراء الارتفاع الحاد في اسعار المواد الغذائية.


عجز المواطن في قوت يومه

أكد التاجر سامر صلاح اليزيدي الناس هذا الأيام تعاني من الزيارة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية يقابلها بشكل مباشر عدم ارتفاع الرواتب لموظفين الدولة ليستطيعوا توفير ابسط الاشياء الضرورية من متطلبات الحياة ونحن أصبحنا نشتري بسعر مرتفع وبعض المواطنين لا يقدرون على شراء مادة الدقيق لسد رمق الحياة.


وضع يصعب على الكافر

وعبر الاستاد عوض دابي مدرس بالمعهد الصناعي بالكود أحوال الناس تصعب على الكافر من غلاء الأسعار وهج مضاجعهم يباتو على سعر ويصبحوا على سعر آخر. اليوم الكيس الدقيق ب13 الف والرز ب23 الف ومؤهل للارتفاع في ظل ضعف الرقابة من مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة والسلطة المحلية في متابعة التجار باقوات المواطنين ونسأل الله السلامة.


الزيارة إعاقة المواطن من التفكير بامور أخرى

وفيما قال المواطن عبدالفتاح أحمد ثابث يشكو المواطن من تدهور الريال اليمني أمام اسعار صرف العملات وعكس ذلك على أسعار السلع الغذائية التي تشكل اهم وأبرز اسباب البقاء على قيد الحياة وهذا الإرتفاع أثقل كاهل المواطن وإعاقة من التفكير بامور الحياه الأخرى.


رقابة ضعيفة ومزاجية في البيع

وأوضح مدير البحث الجنائي م/ خنفر النقيب حسين المسعودي الارتفاع الجنوني في الاسعار اثر تاثيرا سلبيا على مستوى حياة الناس المعيشية واسهم في اتساع رقعة الفقر في المجتمع حيث اصبحت الغالبية العظمى غير قادرة على توفير معظم المتطلبات الٱساسية ولجئ بعضهم إلى التخلي عن الاشياء الكمالية في سبيل توفير المتطلبات الاساسية من مٱكل ومشرب.

ويعود ذلك ارتفاع الٱسعار المواد الغذائية إلى غياب الرقابة على التجار والزامهم برفع قوائم الاسعار السلع الغذائية من قبل الجهات المختصة وعدم ترك السوق مفتوحا امام جشع التجار الذين يرفعون الاسعار بشكل جنوني بمجرد ان يرتفع الدولار .

وأضاف المسعودي نرى احوال المواطنين المعيشية متدهورة جدا ولا نستطيع ان نتخذ حلول كفيلة بوقف انهيار العملة المحلية لاسيما واننا جهة منفذه للتوجيهات وقد نفذنا توجيهات سابقة بإقفال محلات الصرافة الغير مرخصة في خنفر . نتمنى ان تسارع الحكومة بوضع حلول سريعة للخروج من هذه الٱزمة واقناع الشارع الغاضب والذي تستغله وتحركه جهات خارجية هدفها الفوضى والانفلات الامني في ربوع الوطن لتتمكن من تنفيذ اجندتها الخاصة ونحن بدورنا نوجه رسالة للشارع في خنفر ان يحكموا عقولهم ويساهموا في الحفاظ على الٱمن فهو مسؤولية كل مواطن شريف يرفض تخريب منشاءاته العامة ويرفض ان يساهم في جر البلاد إلى حروب عصابات ستٱكل الاخضر واليابس وان يعبر عن مطالبه المشروعه بشكل سلمي ونحن معه وسنحميه ايضا..


شريحة الفقراء هم الضحية

وأفاد القيادي في الحراك الجنوبي الاستاذ حسن عمر الصبيحي بالنسبة للغلاء في الأسعار اثر بدرجة كبيرة على المستوى المعيشي للمواطن حيث أجبره الوضع على التخلي عن كثير من المواد الغذائية الاخرى والكماليات لان فاتورة السبار سوف تزبد عن الشهر الماضي بكثير. والجميع يعرف هذا كون الحكومة عاجزة عن إيجاد حلول ومعالجات سريعة للأزمة الاقتصادية التي تعطف بالمواطنين في المحافظات الجنوبية وانهيار العملة الوطنية مقابل اسعار صرف العملات وسوف ينعكس ذلك بشكل على شريحة كبيرة من الفقراء الذي يعانون الأمرين من جراء الجرعة القاتلة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وهذا الشريحة بحاجة ماسة للدعم كون ليس لديهم مصادر دخل شهرية يعتمدون عليها في تيسير أمور حياتهم اليومية.


إعاقة تفكيرة

وقال المواطن ايوب حسين الزيارة الأخيرة التى طرأت على المواد الغذائية والاستهلاكية أصبح المواطن المتضرر الأكبر من موجة الارتفاعات التي قسمت ظهرة واشغلت تفكيرة زادت من همومه ومعاناته التي لا تطاق.