شهدت مدينة المكلا صباح اليوم السبت الموافق ال١١ من شهر اغسطس ٢٠١٨ م اجتماعا تنظيميا موسعا للمجلس الاعلى للحراك الثوري بمحافظة حضرموت بحضور العشرات من قيادات الحراك الجنوبي والتي تعتبر من الرعيل الاول لثورة الجنوب وفي مقدمتهم رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب الاستاذ فؤاد راشد .
وقد بدأ الاجتماع بأيات من الذكر الحكيم ثم رفع النشيد الوطني .
ووقف الحاضرون دقيقة حداد على ارواح شهداء الجنوب وشهداء قيادة المجلس الاعلى الذين قدموا دمائهم في سبيل تحقيق اهداف وغايات شعبهم .
وفي الاجتماع القيت كلمتين من الاخوين المناضلين صالح يسر النموري وماهر عبدالعزيز بازنبور اعلنا من خلالها عن انخراط المجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب بمحافظة حضرموت رسميا في الإطار التنظيمي للمجلس الاعلى للحراك الثوري وتحدثا مؤكدين ان المرحلة تتطلب تقديم التنازلات من كل الاطراف وصولا لتوافق وطني جامع .
وفي كلمته رحب المناضل محمد بامثقال نائب رئيس مجلس الحراك الثوري بالحضور مؤكدا مضي المجلس بخطى ثابتة نحو ترتيب وتنظيم المجلس وفقا لقرارات هيئه رئاستة المنعقده بالعاصمة عدن مؤخرا .
وثمن بامثقال لقيادات المجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب هذا الموقف الوطني النبيل بإنخراط هيئاتهما القيادية والقاعدية ضمن الاطار التنظيمي للمجلس الاعلى .
واعطي الميكرفون للأستاذ المناضل رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري فؤاد راشد الذي تحدث بكلمة مفصلة وموسعة حول تطوارات القضية الجنوبية مطالبا الجميع برص الصف الجنوبي ورفض ثقافة التخوين والاستعلاء وهيمنة الصوت الواحد مشددا من خلال كلمته والتي لاقت استحسان الحاضرين على ان المجلس الاعلى سيظل صامدا في وجه كل الصعاب بفضل قيادتة المتماسكة والمترابطة مشيرا الى ان هذا الاجتماع اليوم سيفضي الى اختيار قيادة جديدة لمجلس الحراك بحضرموت وستنطلق عملية توسعية في مديريات المحافظة بصورة متزامنة مع ما سيتم في محافظات الجنوب الاخرى .
واعلن رئيس المجلس عن مشاركة المجلس الثوري في لقاء جنوبي هام سينعقد في بروكسل قريبا مرحبا بترتيبات الامم المتحدة بهذا الشأن الذي بذلت جهودا لاقناع القيادات الجنوبية بالحضور .
واوضح راشد ان الجنوب الذي ننشده اليوم ليس الجنوب الذي عرفناه بعد عام ٦٧م والذي لم يستمر سوى ٢٣ عاما مر بمرحلة صراعات غير مبررة منبها الى ان حضرموت هي الرقم الصعب في المعادلة الجنوبية والتي لن ترضى ولن يرضى اهلها ان يكونوا تابعين غير مؤثرين في القرار السياسي والعسكري وان على الجميع ان يستوعب انه لا مكان لهيمنة منطقة او محافظة على الجنوب وان الشراكة الجنوبية الحقة وفقا ولثروات كل محافظة ومساحتها وسكانها هي المدخل الامن لجنوب مزدهر .
هذا وسيصدر بلاغا صحفيا عن الاجتماع مرفقا باسماء قيادة مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت الجديدة .
