آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-12:10ص

أخبار وتقارير


الاثنين القادم.. الرياض تحتضن مؤتمر يناقش مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية

الخميس - 09 أغسطس 2018 - 04:11 م بتوقيت عدن

الاثنين القادم.. الرياض تحتضن مؤتمر يناقش مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية

(عدن الغد) وكالات:

أعلن الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبد العزيز حمد العويشق ، عن انعقاد مؤتمر رفيع المستوى الاثنين المقبل في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالعاصمة السعودية الرياض لمناقشة مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العويشق قوله إن المؤتمر سيناقش جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية عبر الوصول إلى حل سلمي يقوم على المرجعيات المتفق عليها وخطوات استكمال استحقاقات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل

وسيناقش المؤتمر أيضاً المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واستحقاقات الانتقال السلمي للسلطة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 .

المؤتمر يقام برعاية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ورئيس الوزراء في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أحمد عبيد بن دغر و بمشاركة سفراء مجموعة الدول الـ19 الداعمة للعملية السياسية في اليمن، ومجموعة أصدقاء اليمن بالإضافة إلى سفارات الدول والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية.

ويشهد اليمن منذ زهاء ثلاث سنوات ونصف، حرباً ضارية بين قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران، في صراع يُعد حرباً بالوكالة بين الرياض وطهران.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، شدد على أنّ التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل بين اليمنيين، هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع اليمني ومعالجة الأزمة الإنسانية القائمة.

وقال غريفيث في بيان الأربعاء إنه ناقش على مدى يومين مع شخصيات يمنية وناشطات نسائيات سبل استئناف العملية السياسية، مشيراً إلى أن الاجتماع يندرج في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها من أجل الانخراط في مشاورات مع كافة الأطراف اليمنية.

ودعا غريفيث الأطراف المتصارعة في اليمن إلى بدء مشاورات من أجل عملية السلام في البلاد، وذلك بمدينة جنيف السويسرية في 6 سبتمبر القادم.

وتسبب الصراع في اليمن بمقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين داخل اليمن وفرار الآلاف خارج البلاد، فيما تؤكد الأمم المتحدة حاجة أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.