آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-02:40م

رياضة


تقرير : من يحكم سوبر فرنسا.. الخبرة أم الكعب العالي؟

السبت - 04 أغسطس 2018 - 02:26 م بتوقيت عدن

تقرير : من يحكم سوبر فرنسا.. الخبرة أم الكعب العالي؟
لقاء سابق بين الفريقين

(عدن الغد)كووورة

يفتتح فريقا باريس سان جيرمان وموناكو موسم الكرة الفرنسي بلقاء كأس السوبر الذي سيقام، ظهر اليوم السبت، في مدينة شينزن بالصين.

ويستعرض في التقرير التالي أسباب ترجع كفة بي إس جي لحصد أول ألقاب الموسم، وعوامل أخرى تصب في صالح منافسه، خلال المواجهة التي ستجمع بين آخر بطلين للدوري الفرنسي.

ثقافة البطل

تقف كثيرا في صف العملاق الباريسي، الذي احتكر كل ألقاب الموسم الموسم الماضي، وحقق رباعية محلية بالتتويج بكأس السوبر والدوري وكأس فرنسا وكأس رابطة المحترفين باكتساح جميع منافسيه بنتائج وانتصارات عريضة.

هذا الرصيد الضخم من البطولات، سيحفز الألماني توماس توخيل المدير الفني الجديد لبي إس جي على مواصلة اكتساح البطولات المحلية، والاحتفال بأولى البطولات في بداية مشواره بعاصمة النور، والذي يمتد بعقد حتى صيف 2020.

 

ولا يفتقد توخيل ثقافة البطل، حيث سبق أن توج ببطولة كأس ألمانيا عام 2017 عندما كان مدربا لفريق بوروسيا دورتموند، ويطمع المدرب الألماني في إهداء اللقب 36 للنادي الباريسي.

الكعب العالي

حقق سان جيرمان تفوقا كاسحا على منافسه موناكو في آخر 6 مواجهات بينهما، حيث لم تشهد سوى لغة الفوز لفريق العاصمة الفرنسية.

لم يترك لاعبو باريس سان جيرمان بطولة محلية، وإلا تفوقوا فيها على موناكو، حيث بدأت سلسلة الانتصارات بالفوز 4-1 في نهائي كأس الرابطة في أبريل/نيسان 2016، وقبل أن ينتهي الشهر ذاته ضرب سان جيرمان غريمه بخماسية نظيفة في قبل نهائي كأس فرنسا.

وفي افتتاح الموسم الماضي، هزم باريس سان جيرمان فريق موناكو 2-1 في كأس السوبر التي جرت بينهما في طنجة المغربية، وفي مباراتي الدوري فاز ذهابا 2-1 وإيابا 7-1، كما دك بي إس جي فريق الإمارة بثلاثية بنهائي كأس الرابطة في مارس/آذار الماضي.

ويعود آخر فوز لموناكو على العملاق الباريسي إلى أغسطس/آب 2016، عندما فاز بنتيجة 3-1 في الجولة الثالثة من الدوري بالموسم قبل الماضي.

خبرة جارديم

ورغم كل هذه النتائج العكسية، إلا أن فريق موناكو يتسلح بعامل يصب نسبيا في صالحه، يتمثل في خبرة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم بالكرة الفرنسية.

 

ويستعد جارديم لانطلاق موسمه الخامس مع موناكو، وقاده لتحقيق لقب الدوري العام الماضي 2017 والوصول إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض توماس توخيل تجربته التدريبية الأولى خارج حدود ألمانيا، بعدما عمل مدربا لماينز وبوروسيا دورتموند وأوجسبورج.

أسلحة ثقيلة

فرط فريق موناكو في أسلحة ثقيلة للغاية على مدار صيف العام الحالي والماضي، سعيا من إدارة النادي لتحقيق مكاسب مالية ضخمة تجاوزت حاجز نصف مليار يورو، بعدما باعت كل من تيموي باكايوكو، نبيل درار، بنجامين ميندي، برناردو سيلفا، توماس ليمار، فابينيو، وكذلك كيليان مبابي الذي انتقل للمعسكر الباريسي.

كما سيغيب عن صفوف موناكو كل من هدافه وقائده راداميل فالكاو، وحارس مرماه الأساسي دانييل سوباسيتش، وجبريل سيديبيه لعدم عودة الثلاثي من إجازة كأس العالم.

أما العناصر الباقية بصفوف موناكو لن تكون بنفس ثقة وخبرة ومهارة نجوم باريس سان جيرمان مثل الوافد الجديد جيانلويجي بوفون، أدريان رابيو، لاسانا ديارا، نيمار جونيور وماركو فيراتي.