آخر تحديث :الثلاثاء-28 مايو 2024-09:17ص

أخبار وتقارير


من يقف خلف عودة الاغتيالات والتفجيرات بعدن؟

الأربعاء - 25 يوليه 2018 - 02:18 م بتوقيت عدن

من يقف خلف عودة الاغتيالات والتفجيرات بعدن؟
صورة لانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب قيادي بأمن عدن صباح امس الثلاثاء بحي انماء

عدن (عدن الغد)خاص:

عادت موجة الاغتيالات والتفجيرات مؤخرا الى العاصمة عدن عقب تحسن أمني ملحوظ في المدينة التي تتصارع فيها عدة قوى  خارجية بأيدي محلية  .

 

وشهدت المدينة المحررة منذ 3سنوات عدة عمليات استهدفت قيادات أمنية وعسكرية ومشائخ دين وسط تبادل اتهامات من قبل الأطراف المتصارعة في العاصمة المؤقتة للبلاد.

 

وعقب عودة موجة الاغتيالات والتفجيرات بالعبوات الناسفة  الى العاصمة عدن  اتهم مؤيدون للمجلس الانتقالي دولة قطر  والأحزاب المقربة منها بالوقوف خلف تلك التفجيرات لزعزعة الأمن في المدينة التي تسيطر عليها قوات جنوبية مقربة من دولة الإمارات العربية المتحدة .

 

وأكد مقربون من الانتقالي ان الحليف الأول لدولة قطر في اليمن  حزب الإصلاح يقف خلف تلك العمليات لإظهار المدينة الجنوبية بالغير مستقرة ولمحاربة التواجد الإماراتي في العاصمة .

 

ناشطون في العاصمة عدن أكدوا ان ما يحصل في المدينة له ارتباط بالأزمة الخليجية مؤكدين ان اللاعبين فيه منقسمين الى فريقين احدهم يتبع دولة الإمارات والأخر تابع لدولة قطر .

 

كما اتهم مقربون من الانتقالي الحكومة بعرقلة العملية الأمنية عقب إطلاقها لمعتقلين من عدة سجون في العاصمة عدن .

 

وأكد المحلل السياسي والإعلامي الجنوبي البارز منصور صالح ، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية لإطلاق سراح المتهمين بقضايا إجرامية وإرهابية أثبتت عدم صوابها .

 

وعلل صالح صمت قيادة المجلس الإنتقالي حيال إجراءات وضغوط المسئولين بحكومة بن دغر اليمنية لإطلاق بعض المتهمين بقضايا الإرهاب ، بأنه كان لإفساح المجال امام الحقيقة وكشف كذب وزيف ما تدعي تلك الحكومة .

 

وأوضح منصور صالح ان ما حصل من أحداث و جرائم الاغتيالات والتفجيرات الأخيرة بالعاصمة عدن أثبتت فعلا ان هذه الإجراءات لم تكن من أجل الأبرياء ” كما يدعون ” وإنما لإطلاق القتلة والمجرمين والإرهابيين لغرضٍ ما .

 

وكانت قيادات في الحكومة اليمنية التي يترأسها د.احمد عبيد بن دغر وأخرى مرتبطة بالرئاسة اليمنية وعلى صلات وثيقة بحزب الإصلاح اليمني ، قد قادت حملة إعلامية شرسة ضد قوات التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات متهمة اياها بإدارة سجون سرية وممارسة اخفاءات قسرية لبعض المشتبه بهم والمطلوبين في قضايا أمني بتعاون من إدارة أمن عدن، وهو ما نفته قيادة التحالف العربي والأجهزة الأمنية في حينه.

 

 

وتغرق المدينة في فوضى أمنية وسط اتهامات متبادلة من أطراف الصراع دون أي تحرك لإيقاف الانفلات الأمني الذي ذهب ضحيته اكثر من 10 مابين قيادات أمنية وعسكرية ومشائخ دين  في غضون ايام .