نسعى الى تطوير الهيئة خلال هذا العام وشراء اجهزة حديثة لزيادة قدرة الهيئة وعمل الفحوصات بجودة اعلى.
قال الدكتور عبد القادر أحمد الباكري مدير عام الهيئة العلية للأدوية والمستلزمات الطبية بعدن ان مهام الهيئة يعتبر مسئول مسئولية على الادوية فيما يخص مصانع الادوية وشركات الاستيراد ومحلات بيع المستلزمات الطبية بالجملة هناك معاير دولية لتسجيل الشركات الدولية وتسمى بالممارسة الجيدة لصناعة الادوية هناك مراقبين فنيين عن المصانع ونعمل بتقنية جيدة ومتابعة المراقبين الفنيين وهذه احد اجراءاتنا ويتم تفتيش المصنع للتتا كد الممارسة الجيدة (GMP) وإذا كان المصنع مطابق يصادق عليه , نأخذ عينة وللتأكد للمطابقة للشروط والدساتير المعتمدة لدى اليمن وعلى ضؤها يتم السماح للشركة بالتسويق للشركة وهذا يتم لتمديد المصنع لكل خمس سنوات هل المصنع مواكب للمقاييس والتطور.
وفي سياق حديثه تحدث عن ابرز العوائق التي تعيق الهيئة ,حيث قال ان الحرب تضررت الهيئة من ناحية المبنى وبعض الاجهزة فقدت تم ترميم الهيئة من قبل الهيئة الاغاثية الكويتية وبداءت الهيئة بالاعتماد على نفسها بتجهيز وتوفير الاثاث والأجهزة وأصبحنا الان بوضع افضل من قبل وتوفرت الاجهزة والمعدات والكادر ونسعى الى تطوير الهيئة خلال هذا العام وشراء اجهزة حديثة لزيادة قدرة الهيئة وعمل الفحوصات بجودة اعلى وكميات اكبر لتواكب التطور بهذا المجال هناك اجهزة جديدة ستدخل الخدمة من ناحية الجودة والعمل ولها مجال الرقابة الادوية ومواد التجميل.
وأضاف الدكتور البابكري ان هناك تعاون كبير جدا مع الجمارك ينعكس هذا التعاون لضوء كميات الادوية المهربة وهناك تعاون مع الاجهزة والمنافذ والنقاط عن وجود ادوية غير مطابقة للمواصفات هناك تنسيق مشترك مع كلية الصيدلة فيما يخص مشاريع التخرج ورسائل الماجستير وهذه المشاريع مرتبطة جدا بمواد تؤثر على صحة الناس وأيضا لدينا تعاون مع المعهد الصحي العالي في قسم الصيدلة في المختبر ونهتم بالتأهيل والتدريب و الطاقم بالهيئة والرقابة والتفتيش في المختبر وعن الدورات الخارجية قال الدكتور البابكري لدينا دورات محدودة خارجيا الهدف منها تطوير الكادر للممارسة والخبرة وفي صناعة الادوية والمختبرات.
وفي مجال الاحياء الدقيقة ودورات داخلية وهناك مجال آخر يسمى التشخيص الدوائي هو جمع المعلومات من عن الاثار الجانبية عن الادوية ما بعد الاستخدام ويتم رصدها وتوزيع استمارات خاصة بالعمل الصحي والذين يتعاملون بصلة نقل المعلومات والخروج والتأثر على ضؤها يتم كشف الضرر ومعالجته.
وأشار في حديثه تم اتلاف كمية كبيرة من الادوية بالتحديد بالشيخ عثمان تم ضبطها من قبل الاجهزة الامنية والتعاون مع السلطة المحلية وعلى رأسهم مأمور المديرية ومكتب الصحة تقدر قيمتها 130 مليون ريال يمني والهيئة لها مندوبين في المنافذ يقومون بتفتيش ولا يفرج عن أي مستلزمات طبية يتم مطابقتها بالهيئة و فحصها في المختبر خلال العام الماضي تم فحص اكثر من 650 صنف ونسعى الى زيادة هذا العام ونضرب مثل تم فحص في شهر ابريل لأكثر من 160 صنف وبوجود الاجهزة الحديثة سيتم الزيادة بحيث تغطي كافة الاصناف بشكل اسرع ويتم التعاون مع الجهات الامنية في حالة ضبط أي ادوية مشبوهة هناك تعاون مع ادارة الجمارك وكليات جامعة عدن واتفاقيات عمل مشترك وقال في ختام حديثه الادوية تضر بحياة الناس وأي خلل في جودتها ومواصفاتها ستؤثر على حياة الناس ويجب تكاتف الجميع مع المجتمعية والمرضى بشكل عام من أي اثار جانبية والوعي الاعلامي له دور مهم جدا يساعدنا لابد من معالجة الصعوبات اليومية ولكن لا يمكن الوقوف ولا نيئس ونستمر في العمل للوصول للهدف المنشود في عمل الهيئة.
*من<هشام الحاج:
