أقامت الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن مساء الاثنين الموافق 26 رمضان بالتنسيق مع مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية، مادبة افطار رمضانية وتقديم مبلغ نقدي مقابل كسوة العيد لمنتسبي المجمع المهني وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن .
وتأتي هذه الفعالية الرمضانية ضمن عدد من الفعاليات التي قامت وتقوم بها مؤسسة خليج عدن بالتعاون وبدعم عدد من الجهات وفاعلي الخير .
وتهدف هذه الفعاليات إلى لفت نظر المجتمع ككل للاهتمام بالفئات والشرائح الأكثر تضررا في المجتمع والاكثر حاجه إلى الرعاية وتقديم يد العون والمساعده، خاصة في هذه الأيام الرمضانية المباركه لهذه الشرائح المحتاجه...ومن أجل تعزيز قيم الخير والتضامن والتكافل المجتمعي والانساني.
وبعد مادبة الافطار بدأ الحفل بكلمه ترحيبية بالحاضرين القتها الاستاذه ليلئ باشميله - رئيسة جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة شكرت في مستهلها الحاضرين على مجيئهم واهتمامهم بالمعاقين وما قدموه من دعم مادي ومعنوي.
تلى ذلك تقديم شرح مختصر لنماذج مشاريع صغيره مدره للدخل وناجحه، ثم القى د.محمود شائف - رئيس مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية، كلمة الجهه الداعمه أكد فيها على اهمية هذه الامسية وما تحمله من دلالات ومعاني انسانية واجتماعية ودينية، مؤكدا على الواجب الكبير الذي ينبغي ان يقوم به المجتمع تجاه هذه الشرائح الاجتماعية .
ويقع المجمع المهني وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية المنصورة، ويضم اكثر من 105 معاق ومعاقة وبه العديد من الورش والمشاغل ومعمل للاطراف الصناعية.
وفي اختتام الامسية عبرت رئيسة الجمعية ليلئ باشميله باسم كل المعاقين والمعاقات عن شكرها وتقديرها وامتنانها لهذه اللفتة الانسانية الكريمة من قبل مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية والجمعية الخيريث الحضرمية بعدن.
حضر مأدبة الإفطار الشيخ عوض باجرش - رئيس الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن..وايوب ابوبكر - مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية بعدن، والاخ/ محمد باشراحيل - عن موسسة الايام، ومدير عام صندوق رعاية المعاقين، ومدير مكتب الشئون الاجتماعية بمديرية المنصوره... وعن الشخصيات الاجتماعية حضر الدكتور عبداللاه صالح مثنئ- الاستاذ في كلية العلوم الادارية.. وعن مؤسسة خليج عدن الدكتور محمود شايف رئيس المؤسسة والأخ محمود نصر المدير التنفيذي للمؤسسة .. وعن جمعية شباب الاحياء الفقيره بدار سعد الأخ أصيل حاصل والأخ محسن الشحطور .
